لفلي سمايل

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

تاريخ الإضافة : 20-1-1439 هـ

أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

البــــــــاب الثـــالث:

خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

الفصـــــل الثــــاني:

فتــــــح إيـــــــــران

 

* قادة فتح بلاد الفرس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

* فتح الأهواز أواخر سنة 16 هـ:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

1ـ حشود فارسية تصل إلى الأهواز، لتنضم إلى الهرمزان قائد ميمنة في القادسية والذي انسحب بقواته نحو الأهواز.

 

2ـ وجه الهرمزان قواته الأولى دست ميسان. قال ابن خرداذبة: الأبلة هي دست ميسان.

 

3ـ ووجه الهرمزان قواته الثانية نحو ميسان وهي جهة العمارة في العراق اليوم.

 

4ـ القائد سعد بن أبي وقاص؛ يمد عتبة بن غزوان بنعيم بن مسعود الغطفاني إلى ميسان.

 

5ـ ووجه سعد قوات نعيم بن مقرن المازني إلى أعلى دست ميسان.

 

6ـ بعد أن بلغ جيش المسلمين في البصرة، حوالي 5000 مقاتل، وجه عتبة اثنين من المهاجرين هما سلمى بن القين وحرملة بن مربطة، توجهت جميع الجيوش لمنازلة الهرمزان في الأهواز؛ فانتصروا عليه وطلب الصلح ثم نقضه ثم عاد وطلب صلحاً آخر وطلب الخليفة عمر رضي الله عنه أن يقبلوا منه صلحه الثاني على ما لم يفتحوا من أرض رامهرمز وتستر وسوس وجندي سابور والبنيان ومهرجان قذق. فأقام الهرمزان بها حتى يجيء إليهم خرابها ولا يدخلون عليه وله الذمة والمنعة، فكانوا يحمونه من غارات الأكراد عليه.

 

* استكمال فتح الأهواز سنة 17 هـ:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

1ـ يزدجرد يثير الفرس في الأقاليم بعد أن اتخذ من مرو مركزاً له، وقال لهم: ((رضيتم يا أهل فارس أن قد غلبتكم العرب على السواد وما والاه والأهواز، ثم لم يرضوا بذلك حتى توردكم في بلادكم وعقر دوركم)).

 

2ـ جيوش الفرس تتجه من مرو إلى تستر لملاقاة المسلمين، واسترجاع الأهواز!

 

3ـ خبر تحركات الفرس تصل إلى المدينة، مما دعا بالخليفة عمر رضي الله عنه الكتابة إلى سعد بن أبي وقاص بتوجيه القوات الإسلامية.

 

* فتح رامهرمز وتستر وإكمال فتح إقليم الأهواز وأسر الهرمزان سنة 17 هـ:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

1ـ وصول قوات يزدجرد لتستر لملاقاة في إقليم الأهواز(خورستان) الفارسي.

 

2ـ جاء في كتاب عمر إلى سعد أن يبعث بجند كثيف من الكوفة إلى الأهواز بقيادة النعمان بن مقرن المزني؛ وقوات أخرى مع سويد بن مقرن المزني وعبد الله بن ذي السهمين وجرير بن عبد الله البجلي لينزلوا تجاه الهرمزان حتى يتبينوا وجهته.

 

3ـ وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري؛ أن يبعث إلى الأهواز جنداً من البصرة وأن يؤمر عليهم سهل بن عدي، وفيهم البراء ابن مالك وعاصم بن عمرو وجزأة بن ثور وكعب بن سور وعرفجة بن هرثمة وحذيفة بن محصن وعبد الرحمن بن سهل والحصين ابن معبد. وعلى قيادة الفريقين (البصري والكوفي): أبو سبرة بن أبي رهم.

 

4ـ الهرمزان يتوجه بقواته نحو بقواته نحو (أربك) بعد أن وصلت إمدادات المجوس إلى تستر؛ لكن المسلمين هزموه في (أربك)، مما أدى إلى انسحابه إلى تستر.

 

5ـ تمكن المسلمون من فتح رامهرمز بجيش الكوفة، ثم تجمعت القوات الإسلامية جميعها بقيادة: أبي سبرة للملاقاة المجوس في تستر.

 

6ـ القوات الإسلامية تحاصر تستر، وفيها الهرمزان، حصاراً دام أشهراً وقع خلالها ثمانون زحفاً كانت دولاً بين المسلمين والمجوس، حتى تمكن المسلمون من محاصرة الهرمزان في قلعة لم يجد منها مخرجاً، فسقطت بذلك تستر، وأرسل الهرمزان إلى عمر.

 

* فتح السوس وجندي سابور سنة 17 هـ:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

1ـ القوات الإسلامية تضرب حصاراً على السوس، الذي كان يحكمها شهريار أخو الهرمزان، وبعد صولات للفريقين، شن المسلمون هجوماً ضارياً على المدينة، استطاعوا أن يخترقوا تحياتها المنيعة؛ الأمر الذي أدى إلى استسلام أهلها وطلب الصلح. وكان يقود جيش البصرة المقترب الأسود بن ربيعة مكان أبي موسى الأشعري، ويقود جند الكوفة النعمان بن مقرن المزني مع أبي سبرة وعلى خيل النعمان صاف بن عياد.

 

2ـ أبو سبرة يبعث المقترب الأسود بن ربيعة إلى جندي سابور فانضم بها إلى زر بن عبد الله بن كليب، ولحق بهم أبو سبرة فأقاموا على المدينة يتراوحون القتال. وفي يوم فوجئ المسلمون بأبواب جندي سابور تفتح ثم خرج الناس والمواشي ونصبوا أسواقهم، فأرسل المسلمون إليهم يسألونهم عن الأمر فقالوا: ((رميتم إلينا بالأمان فقبلناه وأقررنا لكم بالجزية على أن تمنعونا)).

 

* غزو فارس من أرض البحرين سنة 17 هـ:

 

قادة فتح بلاد الفرس + فتح الأهواز ورامهرمز وتستر والسوس وجندي سابور

 

* قال الطبري:( وكان العلاء بن الحضرمي على البحرين أزمان أبي بكر، فعزله عمر، وجعل قدامة بن المظعون مكانه، ثم عزل قدامة ورد العلاء، فندب أهل البحرين إلى فارس، فتسارعوا إلى ذلك، وفرقهم أجناداً؛ على أحدهما الجارود بن المعلى،وعلى الآخر السوار بن همام، وعلى الآخر خليد بن النذر بن ساوى؛ وخليد على جماعة الناس، فحملهم في البحر إلى فارس بغير إذن عمر، ..

فعبرت تلك الجنود من البحرين إلى فارس، فخرجوا في إصطخر، وبإزائهم أهل فارس، ثم ناهدوهم فاقتتلوا قتالاً شديداً في موضع من الأرض يدعى طاوس،... فاقتتل القوم فقتل أهل فارس مقتلة لم يقتلوا مثلها قبلها. ثم خرجوا يريدون البصرة وقد غرقت سفنهم،.. ولما بلغ عمر الذي صنع العلاء من بعثه ذلك الجيش في البحر ألقي في روعه... وكتب إليه يعزله وتوعده،... وكتب عمر إلى عتبة بن غزوان: إن العلاء بن الحضرمي حمل جنداً من المسلمين، فأقطعهم أهل فارس، وعصاني،...

فاندب إليهم الناس، واضممهم إليك من أن يحتاجوا. فندب عتبة الناس، وأخبرهم بكتاب عمر. فانتدب عاصم بن عمرو..وعليهم أبو سبرة بالناس، وقد توافت إلى المسلمين أمدادهم وإلى المشركين، وعلى المشركين شهرك؛ فاقتتلوا، ففتح الله وكانوا أفضل نوابت الأمصار،... وتفرق الذين تنقذوا من أهل هجر إلى قبائلهم، والذين تنقذوا من عبد القيس في موضع سوق البحرين ).

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..