* مع كثرة عدد المصانع وتزايد الإنتاج الجملي أخذت الأسواق تعج بمئات المكائن والأدوات والإختراعات المستجدة كل عام. وراح الناس يشترون المنتجات الجديدة بدلاً من محاولة تصليح وترميم الادوات القديمة.
- وفي العام 1901 أطلت أدوات "اطرح بعد الاستعمال" مع ظهور الشفرات المأمونة التي تطرح بعد الحلاقة.
* التقانات الصوتية:
- كان توماس أديسون قد اخترع الحاكي (الفونوغراف) المستخدم لاستعادة الأصوات المسجلة عام 1877.
- وفي العام 1888 طوره المهندس الأمريكي الألماني المولد، إميل برلاينر (1851-1929) بإدخال تحسينات جمة على التصاميم القديمة. فبدل تخزين الأصوات كحزوز متعرجة ملواة على أسطوانة استخدم فيها برلاينر قرصاً مستوياً.
- ثم أدخل في العام 1904 تحسينات إضافية بصنع الأقراص من مواد الأسيتات الأصلد بحيث أصبحت تدوم مددا أطول.
يعود تاريخ هذا الحاكي (الغراموفون) إلى حوالي العام 1891.
وبحلول العام 1900 جهزت أمثال هذه النبائط بمحركات كهربائية
ثم زودت بدوائر صمامية إلكترونية وبمكبرات للصوت بحلول العام 1910.
يرجع تاريخ خلاطات المأكولات التي أزالت عبء التحريك والتقليب في المطابخ إلى حوالي العام 1910.
اخترع المخترع الأمريكي كنج جيليت فكرة شفرات الحلاقة المأمونة عام 1895.
وفي العام 1901 بدأت نماذجها الأولى تعم الأسواق.
وحيث إن هذه الشفرات سرعان ما تغدو كليلة الحد وتطرح فإنها كانت سلعة الإنتاج المصنعي المثلى لمواد "اطرح بعد الاستعمال".
* شراب مدفئ:
- الكيماوي الفيزيائي الاسكتلندي السير جيمس ديوار (1842-1923) اخترع القارورة الخوائية (الثرموس) عام 1885، لتستخدم في حفظ السوائل ساخنة أو باردة في المختبرات فالحرارة في السائل أو إليه لا تستطيع عبور الفجوة الخوائية.
- وفي العقد الأول من القرن العشرين أنتجت نماذج محسنة من هذه الثرموسات بالجملة لاستخدامها في حفظ الأشربة المدفئة ساخنة.
* التصوير بالألوان:
- في العام 1900 كان التصوير بالألوان ممكناً لكنه كان معقداً وباهظ التكلفة. فقد حول الأخوان أوغست ولوي لوميير اهتمامهما من السينما إلى الصور الفوتوغرافية الملونة. وعمدا إلى تطبيق مبادئ العلوم البسيطة حول كيفية فصل ألوان الضوء المختلفة بالمرشحات.
- وقد عرف أسلوبهما المستخدم عام 1904 بطريقة التلون الذاتي. وقد أضفى أسلوبهما على الصور نوعية تألق أبقع متخالف أشبه بنمط الرسم الزيتي للمدرسة الانطباعية، الذي كان رائجاً حينئذ.
- وفي العام 1907 أسس الأخوان لوميير شركة للتصوير الفوتوغرافي تطبق أول نظام عالمي عملي للتصوير الملون.
* أسلوب التلون الذاتي:
- استخدم هذا الأسلوب صفيحة مستوية مغشاة بحبيبات دقيقة من نشا البطاطس.
- وقد نظمت الحبيبات في طبقات ثلاث صبغت بالألوان الثلاثة: البنفسجيي والأخضر والبرتقالي، لتعمل كمرشحات لونية.
- فالحبيبات الخضراء تمتص كل ألوان الضوء عدا الأخضر الذي تتركه يعبر، ومثلها الطبقتان الأخريان. ( جدير بالذكر أن نظاماً مثيلاً يستخدم حالياً لشاشات التلفزيون حيث تتحد الألوان الثلاثة الأحمر والأخضر والأزرق لتكوين كل الألوان الأخرى ).
- وهكذا تصدم ألوان الضوء المختلفة طبقة المستحلب الحساسة للضوء. فعندما ينظر إليها عبر الطبقات يلاحظ أنها لونت أجزاء مختلفة من الصورة بألوانها المختلفة.
صورة فوتوغرافية بالتلون الذاتي، عام 1919 بعنوان أزهار مألوفة قديمة.
شكرا على الملعومات القيمه وجزاكم الله خيرا
معلومات جميلة منها عرفت لماذا تم تسمية شركة جيليت للحلاقة .. يعطيكم العافية وشكرا على مجهودكم