* سيُذكر عقد الستينيات من القرن العشرين دوماً بأنه عقد السباق إلى الفصاء..
- فالدولتان العظيمتان في ذلك الوقت - الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي ( حالياً روسيا ضمن كومونولث الدول المستقلة ) - تنافسا، الواحدة ضد الأخرى في تحقيق الإنجازات الأوائلية في مجالات ارتياد الفضاء كوضع شخصٍ في مدار حول الأرض، أو إطلاق سواتل أكثر وأفضل، أو بناء محطات فضائية، أو إرسال سوابر استطلاع إلى الكواكب النائية، ومن ثم تحقيق الإنجاز الأعظم أو إنزال رواد على سطح القمر.
- والمدهش أن كل هذه الإنجازات تحققت أثناء ذلك العقد عقد الستينيات...
- لكن هذا الرهان ما كان مقصوراً على هذه الأوائليات، فكل دولة كانت تدرك مدى أهمية استخدام الفضاء لأغراض عسكرية - كوضع سواتل التجسس، أو صواريخ الدمار الشامل، في مدارات حول الأرض..
- ومع تقدم العقد، حفزت همكة التفوق في سباق الفضاء انطلاق الأبحاث العلمية والاختراعات التقنية بخطى عظيمة..
- فتحولت الانجازات التي تحققت في مجالات الفضاء والأغراض العسكرية للتطبيق والاستخدام في مختلف مجالات الحياة اليومية من برامج التلفزة الملونة الحية المُبتثة حول العالم بواسطة السواتل، وجراحات العين بالليزر صوناً للبصر.
شهد عام 1960 اختراع الليزر - مصدر ضوء صاف مركز وقوي.
وفي غضون بضع سنوات بلغت استخدامات الليزر المئات في مختلف المجالات التطبيقية.
كان تِلسار/2 أول ساتل اتصالات يُرحِّل ( يحول ويعزز ) المكالمات التلفونية والبث التلفزيوني.
كان الرائد جون جلن الأمريكي الثالث في ريادة الفضاء والأمريكي الأول في الدوران حول الأرض عام 1962.
وكان الاتحاد السوفياتي قد وضع أول رائد في مدار حول الأرض عام 1961.
الحاجة الملحة إلى تصنيع دارات إلكترونية أصغر، بخاصة للمعدات العسكرية
أدت إلى ظهور الرقاقات الدقيقة الأولى حوالي العام 1967.
جزاااكم الله خير ع مجهودكم اللي تبذلوووونه ان شاء الله مايضيع وفقكم الله
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات القيمة
عجبي على أوضاع المسلمين نحن نتخلف عن الركب والعالم الغير مسلم يتقدم رغم أننا عندنا أفضل كتاب وأفضل نبي . لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم