* القديس بولس هو أعظم أنصار الدين المسيحي الجديد. ولد بول أو (سول) في طرسوس وهي مدينة في كليكيا ومع أنه كان مواطناً رومانياً إلا أنه تثقف ثقافة يهودية في صغره.
- بعد وفاة المسيح اعتبر المسيحيون الأوائل كفرة وتعرضوا للتعذيب وقد شارك بولس في تعذيب هؤلاء المسيحيين ولكن وفي أثناء رحلة قام بها إلى دمشق رأى في نومه أن المسيح قد تكلم معه وبذلك تحول إلى الدين الجديد وقد كان هذا التحول نقطة انطلاق في حياته الخاصة، فقد أصبح وهو الخصم للديانة المسيحية أحد أنصارها المتحمسين ومن ذوي التأثير العظيم عليها.
- قضى بولس حياته يفكر ويكتب ويربح أنصاراً جدداً للديانة المسيحية وتجول في أثناء نشاطاته التبشيرية في آسيا الصغرى واليونان وفلسطين ولكنه لم يكن ناجحاً في تبشيره لليهود، كما كان بعض الرواد المسيحيين الأوائل، فقد كان أسلوبه يثير أحياناً بعض النقمة مما عرض حياته للخطر في عدة مناسبات ولكنه في التبشير لغير اليهود كان ناجحاً بشكل ملاحظ، ولهذا فهو يدعى رسول (الكفار) إذ لم يلعب أي رجل آخر غيره الدور الكبير الذي لعبه في نشر الديانة المسيحية.
- وبعد ثلاث رحلات تبشيرية طويلة رجع إلى القدس حيث اعتقل هناك وأرسل إلى روما للمحاكمة ولا يعلم بالضبط كيف حدثت المحاكمة وكيف انتهت (إذ من المحتمل أن تكون قد حدثت حوالي عام 46م) إلا أنه أعدم قرب روما.
* ويتلخص تأثير بولس على تطور الديانة المسيحية بثلاث نقاط:
1- نجاحه الكبير كمبشر.
2- كتاباته التي تؤلف قسماً كبيراً من العهد الجديد.
3- دوره في تطور علم اللاهوت المسيحي.
- لم يتزوج القديس بولس وكانت وجهة نظره بالنسبة للجنس والنساء، سبباً في ظهور مواقف خاصة فيما بعد.
- فقد قال: "إني أقول لأولئك الذين لم يتزوجوا وللأرامل أنه من الخير العميم لهم أن يعيشوا كما عشت، ولكن إذا لم يستطيعوا أن يطيقوا صبراً فليتزوجوا لأنه من الأفضل أن تتزوج على أن تحترق".
- وكان لبولس أفكار قوية وجريئة بالنسبة لوضع المرأة فهو يقول: "دعوا المرأة تتعلم بصمت وبخضوع ولكن لا أسمح لأي امرأة أن تعلم أو أن تغتصب السلطة من الرجل ولكن لتعمل بصمت لأن آدم هو الذي وجد أولاً ثم وجدت حواء".
- ويعتبر القديس بولس أنه المسؤول الأول عن تحويل الديانة المسيحية من فرقة يهودية إلى دين عالمي، فقد تأثر به كثير من اللاهوت المسيحي مثل أوغسطين و اكونياس ولوثر وكلفن.
جزاك الله خيرا اخي محمد
جزاكم الله خيرا أخي محمد
بولس هذا اسمه الحقيقي شائول وكان يهوديا كما ذكرت وادعي انه رائى عيسى عليه السلام ودخل في النصرانية في الظاهر فقظ ولم يكن سبب دخولة حب الدين المسيحي بل ليستطيع ان يحرف فيه كيفما شاء وهذا ما حدث فهوا اول من ادعى الوهية المسيح واول من نادى بعقيدة التثليث فهو من اوائل من حرفو الدين المسيحي ولولاه وامثاله لكان الدين المسيحي سليم فعليه من الله مايستحق
معلومة نيرة ... شكرا لكم
معلومه مفيده جدا شكرا لكم