* المعايير التي اتخذها المؤلف:
- من مراجعة الشخصيات المائة التي قدمها المؤلف وترتيبهم المختار، نستطيع أن نستقرئ نوعين من المعايير، معايير تتعلق بمدى تأثير الشخصيات على التاريخ ومعايير تتعلق في مكان الشخصية بترتيبها من المائة.
أ- المعايير المتعلقة بمدى التأثير على التاريخ:
1- الأهمية الأولى للأشخاص الذين أثروا في التاريخ تأثيراً واسعاً دائماً، سواء في ذلك الشخصية المشهورة أو المغمورة، الخيرة أو الشريرة المتواضعة أو المغرورة.
2- اعتبار الشخصية الحقيقية والابتعاد عن الشخصية الخرافية مثل هوميروس وايسوب وغيرهم.
3- استثناء الأشخاص الذين لم يعرف اسمهم، مثل مخترع الدولاب ومخترع الكتابة.
4- عدم الاهتمام بالشهرة أو الأصل النبيل وحصر الاهتمام بمدى التأثير.
5- الاعتماد في الشخصيات السياسية على الشخصيات التي أثرت على الصعيد العالمي وعدم الأخذ بالشخصيات التي أثرت على الصعيد المحلي مثل بطرس روسيا الأكبر.
6- إهمال الأشخاص الذين أثروا على البشرية في الوقت الحاضر، إذ أن الاهتمام المطلوب هو بالشخصيات التي أثرت على الأجيال السابقة وبقي تأثيرها حتى الآن.
7- عدم الاهتمام بالتأثير المتوقع في المستقبل لعدم قدرتنا على التنبؤ به، واستثني هنا ما يتوقع أن يتم التأثير للمدى الطويل مثل أثر الكهرباء التي يتوقع لها أن تدوم لما فوق 500 سنة لذلك درس فرادي وماكسويل.
ب- في تقرير مكان الشخص وترتيبه في القائمة:
1- تأثير الشخصية المدروسة في الحركة التاريخية التي أسهم بها.
2- ملاحظة أن الأمور الهامة والاكتشافات أو الاختراعات لم تصل إلينا كاملة من شخص واحد بل وصلتنا متدرجة وهنا أعطي الأهمية للمكتشف الأول أو المخترع والرائد.
3- الاهتمام بالأشخاص فقط ونفوذهم الشخصي الفردي مستثنياً عمل الجماعات والهيئات.
4- بعض الأحيان يضع الشخص المسؤول عن حركة مشهورة في مركز أعلى من شخص آخر لعب دوراً في حركة أكثر أهمية من الأولى.
5- الميدان الذي اشترك فيه أكثر من شخص مثل ميدان المتفجرات والأسلحة النارية وتحرير المرأة والذي قد يثير إشكالات في الأولوية والأهمية فقد أهملهم المؤلف.
6- اشتراك شخصين على التساوي في عمل ما جعل المؤلف يضعهما في نفس المرتبة مثل الأخوين رايت ومثل ماركس وانجلز رغم أنه أشار إلى انجلز ولم يذكره تصريحاً.
7- إعطاء أولوية خاصة للأشخاص الذين أثروا بالتاريخ والذين لولاهم لما حدث ما حدث، مثل محمد صلى الله عليه وسلم وجنكيز خان وسواهما.
* ملاحظة لا بد منها:
- إن المؤلف الدكتور مايكل هارت قام بوضع معايير وشروط فرز بموجبها الأسماء التي استخرجها من دراساته التاريخية للشخصيات العالمية والتي أثرت في التاريخ الإنساني وبعد إتمامه عملية الترشيح قام المؤلف بفرز الأسماء واستخرج العلامات التي حصل عليها كل اسم استناداً لمعايير وضعها مسبقاً، ولكنه على ما يبدو فوجئ بأن صاحب العلامات الأولى كان الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يعلل لنا كثرة تبريراته وإيضاحاته للقارئ عن الأسباب الداعية لاختياره سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة (المائة المختارة).
- إن وضع محمد صلى الله عليه وسلم على رأس القائمة لا يزيد ولا ينقص من قدر ومنزلة الرسول الأعظم، فهو إن شئنا أم أبينا سيد الخلق أجمعين، وهو أعلى من أن يدخل إمتحاناً يشترك فيه مع باقي العلماء والشخصيات الدولية التي أثرت في التاريخ فهو صلى الله عليه وسلم أجلّ وأكبر من ذلك.
- وإن المؤلف في وضعه صلى الله عليه وسلم على رأس المائة المختارة لهو تجرد (على أية حال) يشكر عليه ولنتلمس معاً حرارة دفاعه وتبريره لهذا الاختيار وهو المؤلف الغربي الذي يكتب للغربيين.
كلام موزون
انا بس بدي افهم كيف بتصمموا هالصور , ما شاء الله عليكم نفسي يكون عندي زي هالصور هاي و الله لاحفظها بموسوعه جوا سيدي و و فلاشات و ادفنها تحت الارض
محمد رسول الله سيد ولد آدم وخير خلق الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً وهذه النتيجه الطبيعيه تدل على حياد المؤلف وتحسب له صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
شكرا ع الموضوع و صدق من قال ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فوق التصنيف و الاختبارات فهو رسول الله و سيد الخلق
حزاكم الله خير