* العديد من التقنيات التي نستخدمها يومياً، كأشياء عادية، بخاصة المتعلقة بتقنيات الراديو والتلفزيون، لم تطور إلاّ في بدايات القرن العشرين.
* الراديو (اللاسلكيات):
- فكرة وجود أمواج غير مرئية تعبر الأجواء بسرعة الضوء كانت لمعظم الناس، حتى العام 1900 أموراً من نسج الخيال. وكان المهندس الإيطالي غوليلمو ماركوني قد أرسل في عام 1895 أول إشارات راديوية (لاسلكية) على مدى عدة كيلومترات، لكن قلة من الناس أدركوا أهمية ذلك وإمكانية الإفادة منه علمياً.
- وفي العام 1901 في انجلترا كان أول نجاح لـ ( غوليلمو ماركوني ) في إجراء أول اتصال لاسلكي عبر المحيط الأطلسي إلى نيوفوندلند بأمريكا الشمالية مسافة 3000 كيلومتر تقريباً.
- وبحلول العام 1915، أصبح بوسع الناس الإتصال تلفونياً عبر المحيط الأطلسي.
- أجرى غوليلموماركوني (1874-1937) كثيراً من التجارب على معداته الراديوية في مزرعة والده الثري في بولونيا بإيطاليا. ولما لم تبد الحكومة الإيطالية اهتماماً بأعماله ذهب إلى انكلترا عام 1896.
* الانتقال بسرعة أكبر:
- كان لتطوير الطائرة تأثير تسريعي على وسائل النقل الأخرى. ففي العام 1907 أخذت أولى الزوارق الزلاقة تنساب عبر الماء بسرعة فائقة، رافعة هيكلها فوق الماء على زلاجات انسيابية شكل السطوح تُحدث باندفاعها قوة رافعة إلى أعلى تماماً كجناح الطائرة.
- وطوِّرت الطائرات المائية كمراكب مُسطحة القعر ذات مراوح داسرة أشبه بمراوح الطائرة واستخدمت هذه الطائرات لعبور المستنقعات والمسالك المائية القصباء حيث تتعكش الرفاصات (مراوح الدسر) الخفيضة بنباتات القصب والأعشاب المائية المختلفة.
- حوالي العام 1920، أضحت الطائرة المائية المندفعة بمروحة دسر هوائية وسيلة نقل جديدة على طول مجاري الأنهار المغتصة بالنبت والأعشاب كنهر الأمازون في أمريكا الجنوبية ونهر دجلة في العراق.
* طائرات غريبة:
- بعد أن حقق الأخوان رايت طيرانهما الأول، شرع المخترعون في محاولاتهم لبناء أنواع محسنة من الطائرات. وكان من بعض أفكارهم أنه بزيادة عدد أجنحة الطائرة يصبح طيرانها أفضل. وهكذا جرى تصنيع مختلف أنواع المركبات الجوية الغريبة بعضها مزود بأكثر من 50 جناحاً صغيراً.
- لكن اختبارات الأخوين رايت العلمية بالنفق الهوائي بينت أن شدة قرب الجناح من جناح آخر في الطائرة تشوش سريان الهواء فوق كليهما وتقلل من قوتي رفعهما.
- طائرة متعددة السطوح يجري اختبارها في فرنسا حوالي العام 1900.
* الصور المتحركة:
- بحلول العام 1900 كان التصوير الفوتوغرافي قد تحقق وتوطد. وكانت الصور الملونة قد بدأت تظهر في العام 1891، لكنها كلها كانت من النوع الساكن (غير المتحرك).
- الصور المتحركة الأولى عرضها أوغست لوميير (1862-1954) وأخوه لويس (1864-1948) في باريس عام 1895. وسرعان ما غدا اختراعهما وهو بداية للسينما كوسيلة جديدة للتسلية.
- ففي أوائل القرن العشرين بدأت الجماهير تتقاطر لمشاهدة ما كان يبدو مَشاهِد، كأنها السِّحر لأشخاص وأحداث على الشاشة الكبيرة. وسرعان ما كبرت الكاميرات وآلات العرض السينمائية، وتحسنت قوة ونوعاً فأخذت تنافس العروض الغنائية والراقصة الحية في الملاهي والمسارح الموسيقية المحلية التي راحت تعاني من تراجع الإقبال عليها.
- فقد أمكن بالتكنولوجيا جلب أشهر نجوم السينما العالميين وأشهر الأغاني والأفلام الإخبارية السينمائية إلى كل ديرة وحي.
* آلة عرض ( جهاز إسقاط ) الصور:
- خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر كان رواد التسلية يقصدون عروض الصور من شرائح فانوسية على شاشة كبيرة بواسطة جهاز إسقاط ضوئي.
- في تلك الفترة لم يكن هناك تلفزيونات، والقليل من الناس فقط كان بمقدورهم شراء معدات التصوير الفوتوغرافي، لذا كانت مشاهدة الصور العملاقة تسلية ممتعة لهم. وقد تطلبت العروض السينمائية معدات جديدة كآلة العرض المزدوجة كما في الصورة.
- آلة عرض مزدوجة، طراز غومون 1903، للصور الساكنة والمتحركة.
لك الشكر والامتنان
شيء جميل ، ومعلومات رائعـة شكراً لك
رااااااااااااااااائع وهايل وجميل
جزاك الله خيرا اخى على المعلومات المفيده وبارك الله فيك