* الفوائــد:
1- نسخ وجوب الهجرة من مكة إلى المدينة ، لأنها صارت دار إسلام.
2- بشارة نبوية أن مكة تبقى دار إسلام أبداً.
3- لا تنقطع الهجرة ما دام في الدنيا دار كفر ودار إسلام، فقد قال صلى الله عليه وسلم:( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ، ولا تنقطع التوبة حتى تخرج الشمس من مغربها ).
4- أن حكم مكة حكم غيرها من البلاد، أي أنه إذا صارت البلد دار إسلام لم تجب الهجرة منها إلى غيرها.
5- ينبغي الاستعداد للجهاد وتحديث النفس به.
6- وجوب الخروج إلى الجهاد إذا طلب الإمام ذلك، وهذه إحدى الحالات التي يكون فيها الجهاد فرض عين، ومنها:
- الحالة الأولى: إذا طلب الإمام ذلك.
- لحديث الباب: ( وإذا استنفرتم فانفروا ).
- الحالة الثانية: عند حضور الصف والتقاء القتال. قال تعالى:﴿ يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة ... ﴾.
وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم التولي يوم الزحف من السبع الموبقات.
- الحالة الثالثة: إذا حضر بلده العدو. فإنه يجب على كل أحد أن يقاتل.
- الحالة الرابعة: إذا احتيج إليه. بأن يكون السلاح لا يعرفه إلا فرد من الأفراد ، وكان الناس يحتاجون إلى هذا الرجل لاستعمال هذا السلاح ، فإنه يجب عليه أن يجاهد.
7- يجب أن ينوي النية الخالصة في الجهاد في سبيل الله.