لفلي سمايل

اللهم اجعل رزق آل محمداً قوتاً

تاريخ الإضافة : 13-10-1430 هـ

اللهم اجعل رزق آل محمداً قوتاً

 

* الفوائــد:

1- فضيلة التقلل من الدنيا والاقتصار على القوت منها والدعاء بذلك.

 

2- فضل الكفاف وأخــذ البلغــة من الدنيا والزهد فيما فوق ذلك إيثاراً لما يبقى على ما يفنى.

 

3- وقد جاءت النصوص الكثيرة التي ترغب بالكفاف:

- قال صلى الله عليه وسلم: ( قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقـــنّــعه الله بما آتــاه ) رواه مسلم.

- وقال صلى الله عليه وسلم: ( طوبى لمن هدي للإسلام ، وكان عيشه كفافاً وقنـــع ) رواه الترمذي.

- وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما طلعت الشمس قد إلا وبجنبتيــهــا ملكان يناديان يُسمعان من على الأرض غير الثقلين: أيها الناس هلمـــوا إلى ربكم ، ما قلّ وكفى خير مما كثر وألهــى ). إسناده صحيح على شرط مسلم.

* الحكمة من طلب الكفاف: أن في ذلك سلامـــة من آفــــات الفـــقـــر والغــنـــى جميعاً.

 

4- لا يجوز سؤال الله الفقــــر ، فقد استعاذ منه صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم سأل الكفايـــة.

 

5- فضل القناعة بالقليل الذي يشد صلبك ، ويبلغك مأمنــك ، ويكفيك عن الحاجــة إلى المسألة.

 

6- الناس من حيث الغنى والفقر ينقسمون إلى 3 أقسـام:

- القسم الأول: غني " وهو من يملك فوق كفايتـــه ": وقد كان من أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد بن معاذ ونحوهـــم.

- القسم الثاني: فقير " وهو من لا يقدر على تمام كفايتــه ": كالمسيح عيسى ابن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب وأبي ذر الغفاري ومصعب بن عمير وسلمان الفارسي وغيرهم.

- القسم الثالث: من اجتمع فيه الأمران الغنى تارة والفقر تارة: فأتى بإحسان الأغــنــياء وبصبر الفقراء كنبينا وأبي بكر وعمر.

 

* ما هي أفضل هذه الحالات ( الغنى ، أو الفقر ، أو الكفاف )؟

- الصحيـح أن من كان تقياً فهو أفضل.

- فالفقير إذا كان صابراً وشكر الله على حاله ولم يشتكي من حالته فإن منزلته عظيمة: قال صلى الله عليه وسلم: ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقــــراء ..... ) متفق عليه.

- وقال صلى الله عليه وسلم: ( يدخل الفقراء الجنة قبل الأغنيـــاء بخمسائة عام ... ) رواه الترمذي.

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:... فإن الفقراء يدخلون يسبقون الأغنياء إلى الجنة لأنــه لا حساب عليهم “.

- وكذلك الغني الشاكر المتواضع المنفق فضله عظيم وكبير.

 

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالأجور ، فقال: ( وما ذاك ) ، قالوا: يصلون كما نصلي ، ويتصدقون ولا نتصدق ، ويعتقون ولا نعتق؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم ، وتسبقون به من بعدكم ، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل الذي صنعتــم ؟ ) قالوا: بلى يا رسول الله! قال: ( تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة ) فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا من أهل الأموال بما فعلنا ، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ذلك فضل الله يؤتيــــه من يشاء ) رواه مسلم.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (2)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

جهاد

ابكيتني بهذه النصيحه يااخي خاصه عند قوله صلى الله عليه وسلم " ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " انهم يتنافسون في الجنه وعسانا أن لا نكون ممن يتنافسون في الدنيا .. جزاك الله خيراً انا احب موقعكم هذا جداً ورسائلكم اجمل رسائل تصلني خاصه الدينيه .. ليت أن بعضا منها مترجم لأرسلها لأصحابي المسلمين غير العرب .

عبدالمجيد

سبحانك ربي اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا سبحان الله والله ان حديث ابي هرير رضي الله عنه هم فقرا المهاجرين هذا الحديث والله انه بعث الطمئنينة في قلبي سبحانك ربي اللهم لك الحمد على نعمه الإسلام اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.