* الفوائــد:
1- قيمة الإنسان بعلمه وتقواه ، لا بشكله وجسمه يوم القيامة.
2- ذم السمن الذي يؤدي إلى الكسل والبطر.
3- فضل الضعيف غير المتكبر ولا المتبختر ، وقد جاءت نصوص تدل على فضل الضعفاء والأتقياء:
- وقد قال صلى الله عليه وسلم في القرون المتأخرة: ( ويظهر فيهم السمن ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم بأهل الجنة: كل ضعيف لو أقسم على الله لأبره ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( احتجت الجنة والنار ، فقالت النار: فيّ الجبارون المتكبرون ، وقالت الجنة: فيّ ضعفاء الناس ومساكينهم ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ... ).
4- لا ينفع مال ولا بنون يوم القيامة إلا من أتى الله بقلب سليم.
5- إثبات الوزن يوم القيامة. وقد دلّ على ذلك الكتاب والسنة:
- قال تعالى: ﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ﴾.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمان: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ).
- وقال تعالى: ﴿ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ﴾.
- والذي دلت عليه السنة: أن ميزان الأعمال له كفتان حسيتان مشاهدتان.
6- التحذير من كون الإنسان لا يهتم إلا بتنعيم جسمه.
7- أن الموفق اللبيب هو الذي يهتم بقلبه ، وإذا صلح القلب وسعد ، صلح الجسم وسعد.
من يظن انه محظوظ بالمال و الأولاد و القبائل و المناصب لن ينفعكم هذا عند الله فأحذروه سبحانه إنه يحاسبنا على اعمالنا و ذلك اليوم لا تُظلم نفس شيئاً و لا يجزون إلا ما كنتم تعملون