* صارت المكنات والمحركات أقوى وأكثر اعتمادا، والمركبات والطائرات أكثر أماناً وراحةً ورفاهيةً. وسرعان ما بدأت السفرات والتنقل، والرحلات الطويلة المسافات.
- وقد بدأت خدمة الطيران المنتظمة الأولى بين تامبا وسانت بيترزبرغ في فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، يوم عيد رأس السنة عام 1914.
* خدمة الطيران الدولية الأولى:
- لم تكن الطائرات هي الناقل الجوية الأولى التي تنقل الناس على خطوط دولية محددة المواعيد. فشركة "دلاغ" الألمانية كانت قد بدأت تسيير رحلات جوية منتظمة عام 1909، وكانت أولى هذه الرحلات الدولية بين ألمانيا والسويد.
- لكن طائراتها كسائر طائرات الركاب البدائية، كانت غالباً ما تحط أرضاً أو تلغى رحلتها لعطل طارئ أو لسوء الأحوال الجوية.
- الخط الجوي بين لندن وباريس عام 1919 .. صعود لأحد الركاب .. وعادة تُحمل أكياس البريد على متن إحدى الطائرات. ولم تكن مقصورة الركاب مجهزة بوسائل التدفئة، فكان على الركاب أن يدفي نفسه جيدا بملابس سميكة اتقاء لبرد الهواء القارس على ارتفاعات عالية.
* مخصرة بالغة القصر:
- كان السفر البحري بطيئاً لكن أكثر راحة وأمان من السفر الجوي. لكن رحلة بين المرافئ الشرقية والغربية في أمريكا الشمالية كانت تعني سفرة طويلة مضنية حول أمريكا الجنوبية.
- وبفضل قناة بنما عبر امتداد ضيق في أمريكا الوسطى تم اختصار هذه الرحلة بحوالي 11200 كيلومتر. فبعد بداية غير موفقة لشق القناة في الثمانينيات من القرن التاسع عشر، أعيدت المحاولة مجدداً عام 1904، وأنجزت بعد ذلك بعشر سنوات. وقد اعتبرت إحدى عجائب العالم الحديثة.
- يبلغ طول قناة بنما 65 كيلومتراً وعرضها حوالي 90 متراً. وقد استخدم في بنائها أنماط جديدة من الخرسانة المسلحة لتشييد ستة أزواج من الهويسات طول الهويس الواحد منها 305 أمتار وعرضه 34 متراً.وترفع هذه الهويسات مستوى الماء في مواقعها من القناة بمقدار 26 متراً.
* كوارث بحرية:
- في العام 1904 كانت السفينة "كارمانيا - كيونارد" أول عابرة محيطات تزود بتربينات بخارية. لكن الكوارث توالت فغرقت التيتنك عام 1912، ثم أغرقت سفينة الركاب "لوزيتانيا" بواسطة غواصة ألمانية عام 1915 وأودت بحياة حوالي 1200 شخص. وكان هذا الهجوم السبب المباشر لدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الأولى.
- "التيتنك" (المنيعة على الغرق) جُهزت بمقصورات مسيكة يمكن سدها على حدة بحيث يحصر الغمر الناتج عن العطب في مكان ما. لكنها في رحلتها البكر بين لندن ونيويورك في 14 نيسان (إبريل) عام 1912 اصطدمت بجبل جليدي وغرقت مودية بحياة حوالي 1500 شخص.
- جهز هذا الجرار (التراكتور) الزراعي طراز عام 1905 بنوع جديد من الجنازير. وبالمناسبة فإن مثل هذه التراكتورات الثقيلة تستهلك كميات هائلة من الوقود الأمر الذي يجعل معظم التراكتورات الحديثة تجهز بعجلات مطاطية عادية.
* الاستشعار الصوتي في البحر:
- إثر كارثة "التيتنك" ابتكر العالم الفرنسي بول لانجفن (1872-1946) عام 1915، جهاز السونار لكشف الجبال الجليدية والغواصات والأشياء الخطرة الأخرى تحت الماء.
- السونار أو السبر بالصدى يرسل نبضات من الأمواج الصوتية تعبر الماء بسرعة 1500 متر في الثانية فترتد هذه النبضات كالصدى عند ارتطامها بالأجسام وتستشعر بمسماع مائي (هيدروفون تحت الماء). وبقياس الاتجاه والفارق الزمني بين إرسال النبضات الموجية واستقبال صداها، يمكن احتساب موقع الجسم وبعده.
- السونار، لفظاً يعني السبر بالصدى تحت الماء. وهو يستخدم أيضاً في تخطيط قعر البحر وتعيين مواقع حطام السفن الغارقة والكشف عن أسراب السمك والكائنات البحرية الأخرى.
الف شكر
شكررررررررا
يعطيك العافية
شكرااا ع المعلومات وبارك الله فيكم
السلام عليكم أنا بشكركم جدا على هذه المعلومات لأني من زمان ابحث في هذا الموضوع والان وجدته
شكراً على هذه المعلومات الثرة وبارك الله فيكم ونتمنى لكم مزيداً من التقدم