* أحد أهم الموارد الطبيعية في اليوم هو البترول (النفط) الخام. فمن هذا النفط يستخرج البنزين ووقود الديزل ,وغيرها، وكذلك القار والزفت والمواد الحافظة واللدائن والأصبغة والدهانات ومئات من المنتجات الأخرى.

- لقد تنامت صناعة البترول بسرعة منذ حوالي العام 1910 بتطوير أساليب جديدة لفصل أو "تكسير" النفط الخام بالتقطير الإتلافي إلى مقوماته (أي أجزائه المكونة) العديدة.

- التقدم في التصنيع أنتج حوالي العام 1900 نوعاً جديدا من الزجاج يدعى البيركس. وهذا الزجاج صامد لدرجات حرارة الأفران العالية جدا.

* مصانع الكيماويات:

- اقتضت الأبحاث العلمية المتزايدة توفر المزيد من المواد الأولية. وكان من أهم هذه المواد الكيماويات النتروجينية كحامض النتريك. كما كانت الأسمدة الغنية بالنتروجين مطلوبة أيضاً للزراعة. وقد حققت طريقة هابر- بوش إنتاجاً أسرع وأقل تكلفة للكيماويات النتروجينية بما فيها المتفجرات.

- غدت تكلفة الحصول على البنزين أقل كثيرا منذ حوالي العام 1913.
 

* عملية تصنيع مجدية:

- منح الكيميائي الألماني فرتز هابر (1868-1934) جائزة نوبل للكيمياء عام 1918 لدوره في تطوير طريقة هابر- بوش لصنع الأمونيا.

- في هذه الطريقة يفاعل غاز النتروجين (ن2) الذي يؤلف أربعة أخماس الهواء كيماويا مع غاز الهدروجين (هـ2) لصنع الأمونيا (ن هـ3) التي هي أحد المقومات الأساسية في الصناعات الكيميائية.

- تستخدم الأمونيا في تحضير حامضي النتريك والنتروز وفي صنع المنظفات والمبيدات والألياف الاصطناعية وموائع التبريد والأسمدة الكيماوية.

* الكثيف الأسود - الذهب الأسود:

- حفرت أولى الآبار النفطية في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1859 وكانت المادة الأساسية المستخلصة من الزيت الخام الأسود هي الكيروسين للاستخدام في قناديل الإنارة.

- في بدايات عمليات تقطير النفط اعتبر البنزين منتجا فضلاتيا. ثم تبين في العقد الأول من القرن العشرين أن البنزين وقود مثالي للمحركات فازدهرت الصناعة البترولية والبتروكيميائيات وصار النفط الخام يسخن لتكسيره (لفصله) إلى أجزاء ومقومات عديدة مختلفة الاستعمالات.

* الزراعة والتقانات الحديثة:

- اعتمدت الزراعة طوال آلاف السنين على حيوانات كالبغال والثيران لجر المحاريث وعلى روثها سمادا للتربة. لكن الجرارات (التراكتورات) بمحركاتها القوية قادرة على العمل ساعات أطول دون الحاجة إلى عناية خاصة وطعام واصطبلات.

- كما إن الكيس الصغير من الأسمدة الكيماوية يحوي مواد مغذية تفوق 1000 مرة المواد المغذية في كيس مماثل من روث الحيوانات. لذا تعززت التقانات والعلوم الزراعية وازدهرت.

- "حصان آلي"- جرار، طراز العام 1917.

* كهرباء أكثر أمانا:

- الاستعمال المتزايد للمعدات الكهربائية جعل من الضروري استخدام أغلفة ومقابض وأجزاء أخرى مصنوعة من مواد عازلة- مواد تقاوم سريان الكهرباء.

- المعادن الفلزية لا تصلح لهذا الغرض لأن معظمها موصل جيد للكهرباء. وهذا أدى إلى تصنيع اللدائن فكان من أول أنواعها الباكليت، الذي تم صنعه في العام 1909 على يد الكيميائي البلجيكي - الأمريكي ليوبيكلاند (1863-1944).