( الجزء السابق اليهود والنصارى 2 )
كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى
من عداوة إلى صداقة.. ؟!
- موقف اليهود من عيسى عليه السلام:
1- الطعن في مولده عليه السلام : لأنه مولود من أم دون أب. وهذا الأمر ليس بغريب على اليهود الذي تطاولوا على الخالق - جل وعلا -.
2- الكفر بدعوته ونبوته، وإنكار معجزاته.
3- التآمر على قتله وصلبه. إلا أن الله رفعه وألقى شبهه على غيره كما قرر ذلك القرآن الكريم.
- موقف اليهود من أتباع عيسى عليه السلام :
- بعد أن رفع الله عيسى عليه السلام استمر اليهود في الكيد لأتباعه وتعقبهم والتآمر عليهم. وقد حفظ التاريخ عدداً من تلك المؤامرات والمكايد، من أشهرها قصة أصحاب الأخدود التي قصها الله علينا في القرآن، وهي تحكي مقتل آلاف النصارى حرقاً على يد اليهودي (ذي نواس) سنة 524م في نجران .
- ولقد كان اليهود إلى وقت قريب يقولون : "يجب على اليهود السعي الدائم لغش المسيحيين"، ويقولون : "من يفعل خيراً للمسيحيين فلن يقوم من قبره قط".
- موقف النصارى من اليهود :
- بعد أن دارت الدائرة على اليهود وأصبحوا مشردين في الأرض تسلط النصارى عليهم وانتقموا منهم في حوادث كثيرة سجلها التاريخ، من ذلك :
- أن القدس لما سقطت بأيدي الحملة الصليبية قام النصارى بإحراق اليهود في معابدهم .
- طردهم المتكرر من بلاد أوربا .
- ومن أخرها ما قام به هتلر من حرق اليهود وطردهم لماعلم خطرهم ومكرهم إلى غير ذلك من الحوادث.
- ولقد كان النصارى إلى وقت قريب يقولون : "يعتبر اليهود خطراً على جميع شعوب العالم، وخاصة الشعوب المسيحية". ويقولون : "يتضمن التلمود كل الكفر والإلحاد والخسة".
- وقد قال الله تعالى عن الطائفتين : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) .
- أما عداوة الطائفتين للإسلام وأهله فهي لا تخفى على مسلم منذ أن بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم .
ويليه إن شاء الله الجزء الرابع من اليهود والنصارى في رسالة قادمة .
جزاكم الله كل خير