* الفوائــد:
1- أن السواك سنة مؤكدة لهذا الحديث.
- ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) رواه ابن ماجه.
2- أن السواك غير واجب.
3- أن السواك سنة في كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع:
- منها: عند الصلاة. لهذا الحديث.
- ومنها: عند تغير رائحة الفم. لحديث عائشة رضي الله عنها السابق: ( السواك مطهرة لفم مرضاة للرب ).
- ومنها: عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المنزل أول ما بدأ به السواك ) رواه مسلم.
- ومنها: عند القيام من الليل. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) متفق عليه. [ الشوص ]: أي يدلك.
- ومنها: عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) رواه أحمد.
4- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه عليهم ، حيث كان يترك العمل مخافة أن يفرض عليهم.
5- كثير من العبادات الفاضلة يترك النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مع أمته أو أمرهم بها خشية أن تفرض عليهم ، مثل:
- صلاة الليل في رمضان جماعة.
- السواك.
- تأخير صلاة العشاء إلى وقتها الفاضل.