* لا شك أن المسيح هو النبي الذي حمل الأفكار الأخلاقية السامية في الدين المسيحي فضلاً عن النظرة الشاملة الأساسية والأفكار التي تخص السلوك البشري.
- ومع أن هذه الأفكار هي من الأفكار المثالية العالية التي عرفها البشر، إلا أنه لم يتبعها أحد ولو تبعها جميع الناس لما ترددنا عن وضع يسوع المسيح في المرتبة الأولى.
- إن هذه الأفكار ليست متبعة بشكل واسع علمياً. فالمسيحيون يعتقدون أن هذه المبادئ هي مبادئ مثالية لا تصلح لقيادة سكان هذه الأرض التي نعيش عليها.
- إن قصة يسوع المسيح أصبحت معروفة لمعظم القراء فلا حاجة لإعادتها.
- ولسوء الحظ أن الأناجيل تتناقض بعضها أحياناً في نقاط متعددة، فهنالك ماتيوس ولوقا يعطيان نصوصاً مختلفة عن كلمات المسيح الأخيرة. ( مما يدل على أن الإنجيل قد حرف ).
- لم يكن للمسيح أي نفوذ أو تأثير على التطورات السياسية في عهده أو في القرن التالي، ولكن المسيح يبدو أثره كلياً في الحياة الأخلاقية والحياة الروحية كزعيم روحي وأخلاقي.
عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام