* في أوج فترة الإنجازات التكنولوجية خلال الثلاثينيات من القرن العشرين، تحققت وسائل جديدة للإنطلاق بسرعات أزيد وسبل جديدة لتكبير الأشياء الدقيقة أكثر.
- فالمحرك الصاروخي، الذي نجح في الطيران للمرة الأولى عام 1926، أدخلت عليه تحسينات جمة بينما ظهر نوع جديد من المحركات هو المحرك النفَّاث.
- والاختراع اللافت الآخر كان المجهر الإلكتروني الذي كشف أجساماً فائقة الصغر لا يمكن رؤيتها بالمجاهر الضوئية العادية.
* رجال الصواريخ:
- الصواريخ العاملة بالوقود الجامد كانت معروفة منذ العصور الغابرة. لكن المهندس الأمريكي روبرت غودارد فكر في صنع صاروخ يعمل بالوقود السائل وبمإمكانه بلوغ الفضاء الخارجي الخالي من الهواء. وقد نجح في إطلاق أول هذه الصواريخ عام 1926.
- وبحلول عام 1938 كان فرنر فون براون (1912 – 1977 ) يُصنع في ألمانيا صواريخ أكبر وأسرع.
في هذا المشهد يبدو روبرت غودارد (1882-1945) إلى أقصى اليسار، رجل الصواريخ الأول عالمياً وهو يعمل على صاروخ أزيل غلافه حوالي عام 1935.
وفي ذلك العام تم إطلاق أحد صواريخ غودارد بسرعة تفوق سرعة الصوت.
* الصواريخ الأولى:
- كان تصميم غودارد عام 1926 أول صاروخ بوقود دَسر سائل يطلق بنجاح.
- ولكي تتمكن الصواريخ من الطيران في فضاء خال من الهواء ينبغي أن تحمل على متنها ليس الوقود فقط بل الأكسجين أيضاً.
- ويقوم معاير الضغط بدفع الوقود والمادة المؤَكسِدة إلى داخل حجرة الاحتراق حيث يشتعل المزيج وتَنتُجُ قوة الدفع ( الدَّسر ).
- وهذا هو المبدأ الأساسي لكل الصواريخ العاملة بوقود سائل حالياً.
* محرك ويتل النفاث:
- يَسفطُ المحرك النفاث الهواء ويضغطه بمراوح فيما يرش وقود لهوب بداخله، فيحترق الوقود بتفجر متواصل وتَهدِر الغازات الفائقة السخونة منطلقة عبر العادم الخلفي إلى الخارج بدفق نافوري عنيف.
- إن قوة رد الفعل للغازات العاصفة خلفاً تدفع المحرك النفاث بقوة قدماً إلى الأعلى.
- وكانت التحديات الرئيسية أمام مهندس الطيران ويتل تطوير مواد سبائكية بمقدورها الصمود أمام حرارة الانفجارات البالغة الشدة.
- المحرك النفاث شبيه بالصاروخ، لكنه لا يحمل مدده الخاص من الأكسجين لحرق الوقود لذا فليس بمقدوره العمل في حيز خال من الهواء.
- إن فكرة صنع محرك نفاث كانت تجول في خاطر المهندس البريطاني، فرانك ويتل (1907 – 1966) مُذ كان تلميذاً يدرس هندسة الطيران في عام 1928.
- وقد تمكن من صنع أول نموذج عملي لمحرك نفاث عام 1948.
ويتل (إلى اليسار) مع أحد محركاته النفاثة عام 1948.
* أصغر من الصغير:
- المجهر العادي يستخدم أمواج الضوء في تكبير الأجسام الدقيقة كخلايا الجسم والجراثيم البكترية.
- لكن طول الموجة الضوئية يحدد قدرة تكبير هذه المجاهر بحوالي 2000 مرة.
- الفيزيائي الألماني إرنست روسكا (1906- 1988) صنع نمطاً جديداً من المجاهر عام 1931، تستخدم فيها حزم من الإلكترونات (كما في أجهزة التلفزيون) بدلاً من الأمواج الضوئية.
- وفي العام 1933 استطاع بمجهره المُطور تحقيق قدرة تكبير بلغت 12000 مرة. وهذا مكن البيولوجيين من مشاهدة أصغر أنواع الجراثيم.
- وقد مُنح روسكا جائزة نوبل عام 1986 تقديراً لإنجازاته.
في العام 1950 استخدمت المجاهر الإلكترونية بقوة تكبير بلغت 70000 مرة في دراسة الفيروسات - أصغر أشكال الكائنات الحية - كفيروس الإنفلونزا.
شكرا جزيلا جدا جدا على هذا الموضوع
حفظكم الله بحفظه ونفع بما تقدمونه للمسلمين اللهم آمين
شكرا المعلومات .. حلوة وايد .. اتمنى الجميع يستفيد منهم
اشكر جميع من في الأقروب
هذة المجموعة مجموعة خير وربنا يوفقكم.
شكرا أخي الكريم على جميع المعلومات القيمة كما اني اشكر جميع من في الأقروب .. وأنكم حقا لتنجزون شيئا رائعا بأن تتحفونا دائما بكل ماهو جديد وقديم ومعلومات رائعة .. اشكركم حق الشكر
شكرا جزيلا نتمنى دوام التوفيق ان شاء الله