* الإنشاءات العمرانية - مُوحَّدة الطراز وأبراجاً:

- نشطت تقنيات الوحدات في الستينيات من القرن العشرين فغدت جميع الأشياء من اللدائن إلى ناطحات السحاب بكاملها تصنع أو تشاد من عديد الوحدات (أو القطع) المثيلة الطبيقة النسق.

* المنازل من المصنع إلى الموقع:

- المهندسون المعماريون ومهندسو المباني بتأثير العقلية الاختبارية لعقد الستينيات من القرن الماضي راحو يصممون منازل وحداتية البنية تشاد من قطع موحدة النسق تصنع بالجملة ثم تنقل من المصنع مباشرة لتقبس بسرعة في الموقع المختار. وكان الهدف من ذلك إنشاء منازل سكنية حديثة آمنة وصحية بتكلفة منخفضة جداً.

* صناديق سكنية مصنعة بالجملة:

- طبَّق النظام الوحداتي فكرة خط التجميع في تصنيع كامل أجزاء المنازل والمكاتب والمصانع. وقد بدت تلك الإنشاءات سريعة الإنجاز بسيطة ورخيصة. لكن عملياً لم تكن بعض مواد تلك المنشآت قوية وصامدة بما فيه الكفاية. ففي بعض المباني كانت السقوف تدلف والجدران والوصلات تتشقق، والأرضيات تفقد استوائيتها.

 المثوى/67 في المعرض العالمي في مونتريال بكندا، أبان إمكانية التنويع في شكل هذه الوحدات السكنية.

- يعد الهيكل الفلزي من قضبان فولاذية.

- تصب الخرسانة فوق الهيكل القضباني ضمن قالب خشبي.

- يفك القالب الخشبي عن الجدران والأرضية الخرسانية.

- توضع تركيبات الخدمة والتشطيب كأحواض الغسيل والدوشات والمغاطس والأفران في مواقعها.

- تنقل الوحدة الحُجرية النهائية إلى الموقع.

* انهيار يشكك بتقانة الوحدات:

- كان يفترض أن المباني المشادة بتقانة الوحدات مأمونة قوة ومتانة كسائر المباني وأن وحداتها تُكسب كامل البنيان القوة والمتانة نفسها. لكن انفجاراً غازياً صغيراً في إحدى غرف مبنى الوحدات البرجي الشاهق في رونان بوينت بلندن سبب انهيار جانب المبنى بكامله كأنه هيكل من أوراق اللعب. وهذا الحدث ألقى ظلالاً من الشك حول تقانة مباني الوحدات وسلامتها.

انهيار رونان بوينت بلندن عام 1968.

* التقانة الأبقى:

- استخدمت مباني الوحدات لدائن جديدة قوية ومتينة تم تشكيلها وقولبتها تقنياً على خطوط إنتاج جملي. لكن كثيراً من الناس لم يستطيبوا العيش في "صناديق صغيرة" الواحد منها نسخة طبق الأصل عن بيوت الآخرين!

- أما التقانة المبتكرة الأبقى فكانت طريقة الطفو لتصنيع ألواح زجاجية كبيرة بسرعة وبكلفة قليلة. وهكذا شمخت ناطحات سحاب في ستينيات القرن العشرين أشبه بكتل صفائحية عملاقة من الزجاج.

أكمل بناء برج بحيرة بوينت في شيكاغو عام 1968.

وقد اعتمد في تصميم جدرانه الزجاجية المتموجة الصقيلة على مخططات رسوم لجدران زجاجية سجافية (ستائرية) النسق كان اقترحها المعماري الألماني النشأة مييز فان در روهي عام 1921 وكانت مستحيلة التنفيذ تقنياً في حينه.

* زجاج الطفو:

- الزجاج كان منذ القدم سهل التشكيل بالنفخ، مليناً بالحرارة قوارير وأواني زينية، لكنه كان عسير التشكيل ألواحاً كبيرة مستوية. وبطريقة الطفو التي طورت في الستينيات من القرن العشرين تحققت قفزة عظيمة في هذا المجال..

- ففي هذه الطريقة يترك الزجاج المسيل لينتشر فوق مغطس من القصدير المصهور المحمى إلى ما فوق 230 درجة س. فيأخذ الزجاج المسيل بالنز منبجساً ليكون طبقة شريطية ملساء السطحين العلوي بالسيولة والسفلي انسياباً فوق سطح القصدير المرآوي تحته.

- خليط من الزجاج الخام.

- فرن صهر يحمى بالنفط.

- زجاج مسيل شرابي القوام يطفو على مغطس من القصدير.

- مغطس من القصدير المصهور.

- تبرد طبقة الزجاج الشريطية في فرن تلدين لجعلها صلدة متينة.

- شؤيط شريحي متصل من الزجاج.

- تقص الألواح حسب الطلب من شرائح الزجاج الشريطية.

- تنقل الألواح إلى المستودعات.