لفلي سمايل

غوتاما بوذا

تاريخ الإضافة : 15-10-1429 هـ

غوتاما بوذا

 

* غوتاما بوذا (واسمه الحقيقي هو الأمير سيدهارثا) هو مؤسس الديانة البوذية وهي إحدى الديانات العالمية , وهو ابن ملك كان يحكم مدينة في شمال الهند قرب حدود نيبال.

- تزوج من ابنة عم له وهو في السادسة عشرة وكانت زوجته في نفس عمره وقد ربي الأمير سيدهارثا في قصر كله رفاهية ولكنه لم يكن راضياً عن وضعه المترف لأنه لاحظ أن معظم البشر كانوا من الفقراء الذين يقاسون مرارة العيش والعوز..

وقد لاحظ أن السعادة لم تكن من نصيب الأغنياء أيضاً إذ كان الفشل يحوطهم , وقد لاحظ أن المرض لابد أن يصيب الإنسان ومن ثم لابد لنا من الاستسلام صاغرين للموت.

 

- فكر سيدهارثا بأنه يجب أن يكون هنالك في الحياة شيء آخر غير الملذات الزائلة التي كانت سرعان ما يمحوها الألم والموت.

- ولما بلغ التاسعة والعشرين وعند ولادة ابنه الأول قرر غوتاما أن ينبذ الحياة التي يعيشها ويكرس نفسه بكل جوارحه للبحث عن الحقيقة، فرحل عن قصره تاركاً وراءه زوجته وطفله الرضيع وكل حطام الدنيا الذي يملكه وأصبح جوالاً مفلساً.

- ثم انقطع للدراسة عند بعض الرجال في المدينة ولكنه وجد بعد حين أن تعاليمهم وحلولهم لمشاكل الأوضاع الإنسانية كانت حلولاً غير مرضية. فقد كان الاعتقاد السائد في ذلك الوقت أن الزهد والتقشف هما الطريق الوحيد للحكمة الحقة.

 

- حاول غوتاما أن يصبح زاهداً واشغل نفسه لعدة سنوات في الصيام القاسي وإماتة الجسم بكبح الشهوات أو بالتعذيب الذاتي ولكنه أدرك بالتالي أن تعذيب الجسم ما هو إلا قتل وإضعاف للعقل دون أن يقربه ولو حثيثاً إلى الحقيقة والحكمة ولذلك عاود الأكل الطبيعي ونبذ الزهد والتقشف.

- وبينما كان في وحدته يحاول النفوذ إلى الوجود الإنساني، وهو جالس تحت شجرة تين فارغة فإذا ببصيرته تنفذ إلى أعماق اللغز المحير وقد قضى الليل بطوله في تأمل عميق وعندما بزغ الفجر شعر أنه قد وجد الحل وأنه قد أصبح الآن "بوذا" (أي الرجل المتنوّر).

- والجدير بالذكر أن البوذية عكس الهندوسية لا تعترف بأي تمييز عرقي أو طبقي.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (2)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

عامر سوادي

بايجاز هل ممكن ان تكون البوذية ديانة سماوية وماهو الدليل؟

ابو هريدى

شكر ونرجو المزيد