* ولد في فريبورج بألمانيا في 8 أكتوبر 1883 وتوفي في برلين في أول أغسطس 1970 وعمره 87 سنة.
- درس فاربورج بجامعة برلين حيث حصل منها على درجة الدكتوراه في الكيمياء عام 1906 تحت إشراف الأستاذ إميل فيشر (الحائز لجائزة نوبل في الكيمياء عام 1902).
- ثم انتقل إلى جامعة هيدلبرج حيث حصل منها على درجة الدكتوراه في الطب عام 1911.
- وفي عام 1913 أصبح فاربورج عضواً في هيئة البحوث بمعهد القيصر وليام للبيولوجيا في برلين فأتيحت له الفرصة لإجراء دراسات على التنفس والإنزيمات وبعض الأمراض الخطيرة مثل السل، وقد استمر فاربورج أستاذاً بهذا المعهد لمدة 57 سنة (13 - 1970) أي حتى وفاته، وبالرغم من ديانته اليهودية فلم يترك ألمانيا أثناء حكم هتلر مثل باقي العلماء اليهود الذين هربوا من ألمانيا في عهده، وبالرغم من أنه أبعد عن عمله عام 1941 إلا أن هتلر شخصياً أمر بعودته لكي يكمل أبحاثه التي كان بدأها حول مرض السرطان قبل ذلك بعدة سنوات.
- حصل فاربورج على عدد من الجوائز والميداليات العلمية منها جائزة بول إيرليخ عام 1962، وجائزة نورهوف - جنخ لبحوث السرطان، والميدالية الذهبية لجامعة فريبورج، وغيرها من الجوائز العالمية، كما اختير عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية.
- وقد عمل فاربورج مع، وساعد عدد من العلماء الحائزين لجائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا، منهم أوتو ميرهوف (جائزة عام 1922)، وهانز كريبس (جائزة عام 1953) وهوجو ثيوريل (جائزة عام 1955) وهم من الذين أرسوا قواعد فهمنا لحقيقة الحياة على أسس علمية واضحة.
- تناولت بحوث فاربورج ظواهر التأكسد في الخلية، ويعتبر فاربورج أحد رواد ومؤسسي علم الخمائر، لاكتشافاته الهامة في هذا العلم.
- وعلى مدى 65 عاماً قضاها فاربورج في البحث العلمي، وفي أكثر من 500 بحث منشور في تلك الفترة يمكن اعتبار فاربورج من أعظم الكيميائيين الحيويين في هذا القرن باعتراف كبار مؤرخي العلم.
- وقد حصل فاربورج على جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1931 لاكتشافه طبيعة وتأثير وعمل إنزيمات التنفس والمسماة بالسيتوكرومات (Cytochromes) عام 1925.
- وقد رشح فاربورج لجائزة نوبل ثانية لبحوثه حول مرض السرطان، وكان ذلك عام 1944، غير أن طبيعة الحكم النازي في تلك الفترة والذي كان يرفض أمثال تلك الجوائز أضاع فرصة الفوز بجائزة نوبل ثانية.
- ومن المجالات البحثية الأخرى التي نبغ فيها فاربورج: عملية البناء (أو التمثيل) الضوئي، والتمثيل الغذائي، وأسباب وعلاج مرض السرطان (وله في ذلك كتاب نشره عام 1969 بعنوان أسباب وعلاج مرض السرطان)، وغيرها.