* ولد في بلاتفيل بولاية ويسكونسن في 5 يوليو 1888وتوفي في نيويورك في 11 مايو 1963 وعمره 75 سنة.
- درس جاسير بجامعة ويسكونسن وتخرج منها عام 1910 حاصلاً على البكالوريوس ثم على الماجستير عام 1911. انتقل بعد ذلك إلى جامعة جون هوبكنز لدراسة العلوم الطبية حيث حصل من هناك على درجة دبلوم الطب عام 1915.
- عمل جاسير باحثاً في علم الفسيولوجيا بجامعة ويسكونسن في الفترة (11- 1916)، ثم انتقل إلى جامعة واشنطن في سانت لويس ليعمل أستاذاً ليعمل العقاقير (الصيدلة) وذلك في الفترة (16- 1931) ثم إلى جامعة كورنيل ليعمل أستاذاً ورئيساً لقسم الفسيولوجيا في الفترة (31- 1935)، ثم إلى معهد روكفلر للبحوث الطبية في نيويورك (جامعة روكفلر بعد ذلك) ليعمل أستاذاً ثم مديراً للمعهد، وذلك في الفترة (35- 1953) أي حتى ووصوله إلى سن التقاعد عام 1953 (وعمره 65 سنة).
- قام جاسير خلال فترة وجوده بمعهد روكفلر بدراساته الهامة حول فسيولوجيا الانتقالات العصبية، وذلك عن طريق استخدام الميكروسكوب الإلكتروني.
- عمل جاسير بعد ذلك أستاذاً متفرغاً بجامعة روكفلر وذلك لمدة 10 سنوات (53- 1963) أي حتى وفاته.
- نال جاسير ميدالية كوبر من التجمع الأمريكي للأطباء عام 1954، كما اختير عضوا من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية عام 1946.
- كان أول بحوثه عن (دراسة ميكانيكية سرعة ضربات القلب الناتجة عن التمارين العضلية) وقد نشره عام 1914 بالمجلة الأمريكية لعلم الفسيولوجيا. وفي عام 1917 نشر بحثه الثاني مع إيرلانجر وتوماس إليوت [T. Elliott(1877-1961):طبيب وفسيولوجيا بريطاني ورائد من رواد علم الأعصاب، عمل أستاذاً لطب الأعصاب بمستشفى جامعة لندن في الفترة (10- 1939)، ونال عضوية الجمعية الملكية بلندن عام 1913. ] بمجلة التجمع الطبي الأمريكي بعنوان (دراسة تجريبية للصدمات الجراحية)، وفي عام 1924 نشر مع إيرلانجر بحثاً عن الطبيعة المركبة للتيار العصبي كما يبينه مطياف أشعة المهبط التذبذبي، وذلك بالمجلة الأمريكية لعلم الفسيولوجيا، وفي عام 1937 نشر مع إيرلانجر أيضاً بحثاً عن (الإشارات الكهربية للنشاط العصبي).
- وهكذا نجد أن بحوث جاسير مع إيرلانجر في مجال علاج الجروح الناتجة عن الصدمات، وحول الألياف العصبية ووظائفهما الدقيقة قد ساعد في توضيح العديد من المشكلات المتعلقة بتلك الموضوع.
- وقد نال الاثنان جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1944 لبحوثهما حول الوظائف الدقيقة للألياف العصبية المنفردة وقيامهما بتطوير جهاز متذبذب أشعة المهبط لتسجيل النبضات التي ترسلها الألياف العصبية.