لفلي سمايل

أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات

تاريخ الإضافة : 18-9-1429 هـ

أرأيت إذا صليت الصلوات المكتوبات

 

بتعليقات
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

 

* الشرح:

- قال النووي: ومعنى حرمت الحرام: اجتنبته ... ومعنى الحلال: فعلته معتقداً حله.

- قال الشيخ رحمه الله: عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أرأيت ) بمعني: أخبرني.

- ( أرأيت إذا صليت المكتوبات ) بمعنى: الفرائض , وهي الصلوات الخمس وصلاة الجمعة.

- ( وصمت رمضان ) وهو الشهر الذي بين شعبان وشوال.

- ( وأحللت الحلال ) أي فعلته معتقداً حله.

- ( وحرمت الحرام ) أي اجتنبته معتقداً تحريمه.

- ( ولم أزد على ذلك , أأدخل الجنة ؟ قال: - نعم - ). رواه مسلم.

 

- في هذا الحديث يسأل الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى المكتوبات وصام رمضان وأحل الحلال وحرم الحرام ولم يزد على ذلك شيئاً هل يدخل الجنة ؟ قال ( نعم ).

- وهذا الحديث لم يذكر فيه الزكاة ولم يذكر فيه الحج , فإما أن يقال: إن ذلك داخلاً في قوله: ( حرمت الحرام ) لأن ترك الحج حرام وترك الزكاة حرام.

- ويمكن أن يقال: أما بالنسبة للحج فربما يكون هذا الحديث قبل فرضه , وأما بالنسبة للزكاة فلعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال هذا الرجل أنه فقير وليس من أهل الزكاة فخاطبه على قدر حاله.

 

* في هذا الحديث من الفوائد:

- حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم.

- أن الغاية من هذه الحياة هي دخول الجنة.

- أهمية الصلوات المكتوبات , وأنها سبب لدخول الجنة مع باقي ما ذكر في الحديث.

 

- أهمية الصيام , وفيه وجوب إحلال الحلال وتحريم الحرام , أي أن يفعل الإنسان الحلال معتقداً حله وأن يتجنب الحرام معتقداً تحريمه , ولكن الحلال يخير فيه الإنسان إن شاء فعله وإن شاء لم يفعله , أما الحرام فلا بد أن يتجنبه ولا بد أن يصطحب هذا اعتقاداً.

 

- تفعل الحلال معتقداً حله , والحرام تجتنبه معتقداً تحريمه.

-  أن السؤال معادٌ في الجواب فإن قوله: ( نعم ) يعني تدخل الجنة.

- قال النووي رحمه الله ومعنى حرمت الحرام: " اجتنبته وينبغي أن يقال: اجتنبته معتقداً تحريمه " والله أعلم.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..