لفلي سمايل

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

تاريخ الإضافة : 29-6-1438 هـ

أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

البــــــــاب الثـــالث:

خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 

الفصـــــل الأول:

فتــــــح العــــــراق

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

معركة الجسر (المروحة) 23 شعبان سنة 13هـ

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

سور مدينة بابل التاريخي

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

معركة الجسر (المروحة)

 

1- أبو عبيد؛ يخالف رأي الأغلبية من قادة الجيش الإسلامي ويصر على الجسر إلى مكان تحشد القوات الفارسية.

 

2- القوات الفارسية؛ تفاجئ القوات الإسلامية بالأفيال والخيول ذات التجافيف (المدرعة)، والفرسان أصحاب الشعارات الحربية.

 

3- الفرس يحملون على المسلمين بالفيلة، بعد أن علقوا عليها أجراس وجلاجل ذات رنين، مما أدى إلى فرار خيول المسلمين وتفريق جمعهم وبينما المسلمون في مكان ضيق، فقد وجه إليهم الفرس وابلاً من السهام. يصف الأغر العجلي ذلك المشهد فيقول: (وخزقهم الفرس بالنشاب وعض المسلمين الألم).

 

4- القوات الإسلامية بقيادة أبي عبيد؛ تضطر إلى خوض معركة غير متكافئة بعد أن تخلت عن الخيل للوصول إلى طلائع الجيش الفارسي وتصافحهم بالسيوف؛ فجعلت الفيلة لا تحمل على جماعة إلا دفعتهم؛ فنادى أبو عبيد: احتوشوا الفيلة؛ وقطعوا بطنها واقبلوا على أهلها؛ وواثب هو الفيل الأبيض، فتعلق ببطنه فقطعه؛ ووقع الذين عليه، وفعل القوم مثل ذلك؛ فما تركوا فيلاً إلا حطوا رحله؛ وقتلوا أصحابه، وأهوى الفيل لأبي عبيد، فنفح مشفرة بالسيف، فاتقاه الفيل بيده؛ وأبو عبيد يتجرثمه؛ فأصابه بيده فوقع فخبطه الفيل، وقام عليه؛ فلما بصر الناس بأبي عبيد تحت الفيل، خشعت أنفسهم بعضهم، وأخذ اللواء الذي كان أمره بعده، فقاتل الفيل حتى تنحى أبي عبيد، فاجتره إلى المسلمين... إلى أن خبط الفيل أبي عبيد وقام عليه وتتابع سبعة من ثقيف؛ كلهم يأخذه اللواء فيقاتل حتى يموت. ثم أخذ اللواء المثنى، وهرب الناس!.؟.

 

5- في نوبة من الحماس اندفع عبد الله بن مرثد الثقفي نحو الجسر فقعطه، فتساقط المسلمون المنسحبون في النهر وكادت الكارثة تقضي على البقية الباقية من الجيش الإسلامي، لولا براعة المثنى الذي عقد الجسر مع أصحابه مرة ثانية، ليعبر المسلمون من خلاله إلى معسكرهم على الجهة الغربية، بعد معركة لم تأت في صالح المسلمين.

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

 

* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رثاء شهداء الجسر:

 

نعيت إلى أهل المدينة فتية          على مثلهم تبكي النساء الكواكب

نعيت إلى الأنصار فتيانها التي       بها كانت الأحياء طراً تحارب

 

- قال الطبري: هلك يومئذ – يعني يوم الجسر من المسلمين – أربعة آلاف بين قتيل وغريق: وهرب ألفان، وبقي ثلاثة آلاف...

 

- قال الشعبي: قال عمر: اللهم كل مسلم في حل مني، أنا فئة كل مسلم، من لقي العدو ففظع بشيء من أمره فأنا له فئة؛ يرحم الله أبا عبيد لو كان انحاز إلي لكنت له فئة ! وبعث المثنى بالخبر إلى عمر مع عبد الله بن زيد، وكان أول من قدم على عمر.

 

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

معركة أليس الصغرى

 

* معركة أليس الصغرى:

1- خروج جابان ومردنشاه في بعض الأراضي التي تركتها القوات الإسلامية.

 

2- عيون المثنى تخبره بتحرك جابان ومردنشاه نحو أليس.

 

3- المثنى يتحرك صوب أليس في جريدة خيل يريد(جابان ومردنشاه)؛ بعد أن استخلف على الناس عاصم بن عمرو.

 

4- جابان ومردنشاه يقعان في أسر المثنى.

 

5- خرج أهل أليس على أصحابهما، فأتوا المثنى بهم أسراء؛ وعقد لهم بها ذمة وقدمهما، وعقد لهم ذمة وقدمهما، وقال: أنتما غررتما أميرنا، وكذبتماه واستفززتماه، وضرب أعناق الأسراء؛ ثم رجع إلى عسكره وهرب أبو محجن الثقفي من أليس؛ ولم يرجع مع المثنى!.؟

 

* قال ياقوت الحموي:

- أليس: مصغر بوزن فليس والسين مهملة؛ قال محمود وغيره: أليس بوزن سكيت: الموقع الذي كانت فيه الوقعة بين المسلمين والفرس في أول ارض العراق من ناحية البادية؛ ذكرها في غزوة أليس الآخرة؛ وقال أبو محجن الثقفي، وكان قد حضر هذا اليوم وأبلى بلاءً حسناً؛ وقال من قصيدة:

 

مررت على الأنصار وسط رحالهم       فقلت ألا هل منكم اليوم قافلُ

وقربت رواحاً وكوراً وغرقةً               وغودر في أليس بكر ووائلُ

 

معركة الجسر + معركة أليس الصغرى - فتح العراق

أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستنفر قبائل الجزيرة لقتال الفرس على أرض العراق

مواضيع ذات صلة

فتح مكران + فتح خراسان أطلس الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتح مكران + فتح خراسان

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..