لفلي سمايل

معركة دبا

تاريخ الإضافة : 18-1-1436 هـ
 

أطلس الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

 

البــــــاب الثـــــالـــــــث:

خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه

 

الفصل الثاني:

القضاء على المرتدين

 

معركة دبا

معركة دبا

* معركة دبا:

المستطيل البني يشير إلى: ادعى النبوة في دبا العمانية ذو التاج، لقيط بن مالك الأزدي، وتبعه جمع من أهل عُمان، ثم أخذ بإذلال جيفر وعباد ابنا الجلندي، أمراء عُمان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

المستطيل المموه بالأخضر والأزرق يشير إلى: لجأ جيفر وعباد بعد مضايقة لقيط بن مالك لهما إلى الجبال، ومن هناك بعث جيفر إلى أبي بكر يطلعه على الخبر بِرّدة أهل عُمان.

الدائرة الخضراء والمموهة بالأزرق تشير إلى:  أخذ جيفر وعباد بالتنقل من الجبال إلى السواحل البحر العماني، إلى أن أخذت طلائع الجيش الإسلامي تصل إلى الأراضي العُمانية.

 

1- خط سير حذيفة بن محصن إلى أرض عُمان لقتال لقيط بن مالك مدعي النبوة، ثم انتظاره لجيش عرفجة بن هرثمة.

2- خط سير عرفجة بن هرثمة إلى ارض عُمان ومهرة ن والدخول في معسكر حذيفة بن محصن في صحار لقتال أهل دبا من المرتدين.

3- خط سير عكرمة بن أبي جهل بعد انهزامه من جيش مسيلمة الكذاب والتحاقه بالجيش الإسلامي في صحار.

4- خروج الجيوش الإسلامية الثلاثة تحت إمرة حذيفة بن محصن، ووصولها إلى دبا لتأديب المرتدين فيها.

5- مكان لقاء الفريقين في دبا، حيث خاض المسلمون فيها معركة قوية كادت تعصف بهم لولا تيسير الله سبحانه بوصول إمدادات مادية ومعنوية لهم من مسلمي البحرين، فقلبت الوضع رأساً على عقب وتحولت الهزيمة إلى نصر رباني كبير للمسلمين.

6- طريق الإمدادات المادية والمعنوية من مسلمي البحرين في هجر بقيادة سيحان بن صوحان إلى جيوش المسلمين المقاتلة في عُمان.

7- خط سير عكرمة بن أبي جهل بجيش المسلمين إلى بلاد مُهرة، بعد أن شارك مع الجيش الإسلامي في الحرب على أهل دبا.

 

معركة دبا

قمة جبل رأس مسندم بالقرب من دبا على ساحل خليج عمان

 

معركة دبا

خريطة تاريخية لدبا تعود إلى أيام البرتغالين في عُمان

 

* دبا: مثل عصا، موضع بظهر الحيرة، ودبا فيما بين عمان والبحرين، كان وفد الأزد من أهل دبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرين بالإسلام، فبعث فيهم مصدقاً منهم يقال له: حذيفة بن اليمان (محصن) الأزدي من أهل دبا، وكتب له فرائض صدقات أموالهم ثم رسم له أخذها من أغنيائهم وردّها على فقرائهم، ففعل ذلك حذيفة وردّ فاضلها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم يجد لها موضعاً، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا الصدقة وارتدوا، فدعاهم حذيفة إلى التوبة فأبوا، وأسمعوه شتم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ياقوم اسمعوني الأذى في أبي وأمي ولاتسمعوني الأذى في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبوا إلا ذاك وجعلوا يرتجزون:

لقد أتانا خبر رديُّ

أمست قريش كلها نبيّ

ظلم لعمر الله عبقري

- فكتب ابو حذيفة إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه بما كان منهم فاغتاظ أبو بكر عليهم غيظاً شديداً وقال: من لهؤلاء ويل لهم، ثم بعث إليهم عكرمة بن أبي جهل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على سفلى بني عامر مصدقاً، فلما بلغته وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انحاز إلى تبالة في أناس من العرب ثبتوا على الإسلام، فكان مقيماً بتبالة فجاءه كتاب أبي بكر رضي الله عنه.

 

- وكان أول بعث بعثه إلى أهل الردة: أن سر فيمن قبلك من المسلمين إلى أهل دبا، فسار عكرمة في نحو ألفين من المسلمين ورأس أهل الردّة لقيط بن مالك فلما بلغه مسير عكرمة بعث ألف رجل من الأزد يلقونه، وبلغ عكرمة أنهم في جموع كثيرة فبعث طليعة، وكان لأصحاب لقيط أيضاً طليعة، فالتقوا فاقتتلوا ساعة، ثم رزق الله تعالى عكرمة عليهم الظفر فهزموهم وأكثر فيهم القتل، ورجعوا منهزمين أجمعين إلى لقيط ابن مالك.

 

معركة دبا

الجبل الأخضر بعمان

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..