* يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له.
* الحسد داءٌ منصفٌ، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود.
* * *
لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ |
* * *
* يقول الفقيه أبو الليث السمر قندي رحمه الله تعالى: يصل الحاسد خمس عقوباتٍ قبل أن يصل حسده إلى المحسود:
- أوّلها: غمٌ لا ينقطع.
- وثانيها: مصيبةٌ لا يؤجر عليها.
- وثالثها: مذمةٌ لا يحمد عليها.
- ورابعها: سخط الرب.
- وخامسها: يُـغْـلَـق عنه باب التوفيق.
* سبّك من بلّغك السب.
* * *
أغار عليك من عيني وقلبي ومـنك ومن زمانك والمكانِ |
* * *
* يقول روسو: كلما ارتـفع الإنسان، تكاثـفت حوله الغيوم والمحن.
* لا يخلو جسدٌ من حسدٍ، فالكريم يخفيه، واللئيم يبديه.
* يقول صالح عبد القدوس:
مـن يـخّبرك بشتمٍ من |
* يقول زيد بن معاوية:
هـم يـحسدوني عـلى موتي فوا أسفاحتى على الموت لا أنجو من الحسدِ |
* يقول سفيان الثوري رحمه الله: من عرف نفسه، لم يضـرّه ما قال الناس عنه.
* يكفيك من الحاسد أنه يغتمُ وقت سرورك.
* عظمة عـقـلك تخلق لك الحساد، وعظمة قلبك تخلق لك الأصدقاء.
* صحّة الجسد في قـلّة الحسد.
* يقول أبو تمام:
أغار من القميص إذا علاهُ مخافة أن يلامسه القميصُ |
* * *
ألا قـل لـمن كـان لـي حاسداًأتدري على من أسأت الأدبْ أســأت عـلـى الله فـي حـكمهِلأنـك لـم ترض لي ما وهبْفـأخـزاك ربــي بـمـا زادنـيوســدّ عـلـيك وجــوه الـطلبْ |
اشكرك علي الموضوع الرائع
ليس للحسد اخ ولا صديق فهو ضال لا يجد طريق فان كان هذا الحسد فما بالك بصاحبه كيف يرجع الى الطريق
لله در الحسد ما أعدلهْ بـــدأ بـصـاحبه فـقـتلهْ
بسم الله ، الحمد لله ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله صلى الله عليه و سلم ، و بعد . ما أحوجنا إلى أمثال هذه الحكم ، و العبر و المواعظ . فجزيتم خيراً .
يسلموا على الكلمات الرائعه
مقالة جداً راااااائعة مشكووورييين