* تعريف الرقية:
- هي العـوذة ، وهي الوقاية.
* شرعية الرقية:
- عَنْ أَبِي خزَامَةَ قَالَ: ( سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علية وسلم أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا قَالَ هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ ) سنن ابن ماجة.
- عَنْ جَابِرٍ قَالَ: ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله علية وسلم عَنِ الرُّقَى فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله علية وسلم فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ الْعَقْرَبِ وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى قَالَ فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ فَقَالَ مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ ) صحيح مسلم.
- عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ يَقُول: ( رَخَّصَ النَّبِيُّ صلى الله علية وسلم لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ قَالَتْ لا وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ قَالَ ارْقِيهِمْ قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ ارْقِيهِمْ ) صحيح مسلم.
- عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ: ( شَهِدْتُ خَيْبَرَ مَعَ سَادَتِي فَكَلَّمُوا فِيَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله علية وسلم وَكَلَّمُوهُ أَنِّي مَمْلُوكٌ قَالَ فَأَمَرَ بِي فَقُلِّدْتُ السَّيْفَ فَإِذَا أَنَا أَجُرُّهُ فَأَمَرَ لِي بِشَيْءٍ مِنْ خُرْثِيِّ الْمَتَاعِ وَعَرَضْتُ عَلَيْهِ رُقْيَةً كُنْتُ أَرْقِي بِهَا الْمَجَانِينَ فَأَمَرَنِي بِطَرْحِ بَعْضِهَا وَحَبْسِ بَعْضِهَا ) سنن الترمذي.
* شـروط الرقيـة:
* الرقى تكون مشروعة إذا تحقق فيها ثلاثة شروط:
- أن لا يكون فيها شرك ولا معصية.
- أن تكون بلغة يفقه معناها.
- أن لا يعتقد كونها مؤثرة بذاتها بل بإذن الله تعالى.
* صـفة الرقيـة:
- أن يقرأ الراقي على محل الألم ، أو على يديه للمسح بهما ، أو في ماء ونحوه ، وينفث إثر القراءة نفثا خاليا من البٌزاق ، وإنما هو نفس معه بلل من الريق.
- عن عثمان بن أبي العاص قال قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يبطلني فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ( اجعل يدك اليمنى عليه وقل بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر سبع مرات فقلت ذلك فشفاني الله ) صحيح ابن ماجه.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله ، فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ، إلا عوفي ) رواه الترمذي.
* ومن هديه صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أتى مريضا: ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه.
بارك الله فيك و رحم الله ولديك و جزاك الله كل خير جعله الله في ميزان حسانتك
جعلهاالله في ميزان حسناتكم وأدخلك الجنه
جزاكم الله كل خير وزادكم الله علما وأدخلكم فسيح جناته بغير حساب
الأدعية كثيرة ، و لكن اختيار الأولى و الذي هو أنفع للناس ؛ إنمايدل على حنكة الذي يختار . فجزاكم الله خير الجزاء
جزاك الله خير الجزاء
جوزيتم خيراً ونفعنا بكم