لفلي سمايل

شيمة ذوي المروءة

تاريخ الإضافة : 30-1-1428 هـ

أبني حنيفة أحكموا سفهاءكمْ      إني أخاف عليكمُ أن iiأغضبا
أبـني حـنيفة أنـني إن أهجكمْ      أدعُ الـيمامة لا تـواري أرنبا

* * *

وإذا جـلـست وكـان غـيرك iiقـائماً

فـمن الـمروءة أن تـقوم وإن iiأبـى

وإذا اتـكأت وكـان غـيرك iiجـالساً

فـمـن الـمـروءة أن تـزيـل الـمـتكأ

وإذا ركـبت وكـان غـيرك iiمـاشياً

فمن المروءة أن مشيت كما مشى

* * *

 

* إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقـدرة عليه.

 

* * *

يستوجب العفوَ الفتى إذا اعترفْ

بـما جـنى مـن الـذنوب iiواقـتربْ

لـقـولـه سـبـحانه فــي الـمـعترفْ

إن يـنتهوا يُـغْفَر لهم ما قد iiسلفْ

* * *

 

* يقول ابن المقفع: إذا أنت أسديت إلى إنسانٍ جميلاً، فحاذر أن تذكره، وإذا أسدى إليك إنسانٌ جميلاً فحاذر أن تـنساه.

* يقول المتـنبي:

ومـا قتل الأحرار كالعفو iiعنهمُ

ومن لك بالحرّ الذي يحفظ اليدا

إذا أنــت أكـرمـت الـريم iiمـلكتهُ

وإن أنـت أكـرمت الـلئيم تـمردا

* * *

أقـرر بـذنبك ثم اطلب iiتجاوزهُ

إن الجحود جحود الذنب ذنبان

* * *

 

* أشرف الثأر العفو.

* قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلَّمت الحلم؟، فقال: من قيس بن قيس بن عاصم، كنَّا نختـلف إليه في الحلم، كما يُخْـتَـلف إلى الفقهاء في الفقه، ولقد حضرت عنده يوماً، وقد أتوه بأخٍ له قد قتـل ابنه، فجاءوا به مكتوفاً، فقال: ذعرتم أخي أطلقوه، واحملوا إلى أم ولدي ديته، فأنها ليست من قومنا، ثم أنشأ يقول:  

أقـول لـلنفس تـصبيراً iiوتـعزيةً

إحـدى يـديّ أصـابتني ولم iiتردِ

كـلاهما خلَفٌ عن فقد iiصاحبهِ

هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي

* * *

سـامـح أخــاك إذا iiخـلطْ      مــنـه الإســاءة iiوالـغـلطْ
وتــــوقَّ عــــن تـعـنـيفهِ      إن زاغ يـومـاً أو iiسـقـطْ
من ذا الذي ما ساء قطْ      ومــن لـه الـحسنى iiفـقطْ

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (3)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..

الحميدي

مالي أكتم حباً قد براء جسدي وتعدي حب سيوف الدولة الأمم (نحبكم في الله)

hebooo

نفعكم الله بعلمكم

touta

تقبلوا مني دعائي لكم بالتوفيق على المعلومة القيمة