أبني حنيفة أحكموا سفهاءكمْ إني أخاف عليكمُ أن |
* * *
وإذا جـلـست وكـان غـيرك قـائماًفـمن الـمروءة أن تـقوم وإن أبـىوإذا اتـكأت وكـان غـيرك جـالساًفـمـن الـمـروءة أن تـزيـل الـمـتكأ وإذا ركـبت وكـان غـيرك مـاشياًفمن المروءة أن مشيت كما مشى |
* * *
* إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقـدرة عليه.
* * *
يستوجب العفوَ الفتى إذا اعترفْ بـما جـنى مـن الـذنوب واقـتربْلـقـولـه سـبـحانه فــي الـمـعترفْ إن يـنتهوا يُـغْفَر لهم ما قد سلفْ |
* * *
* يقول ابن المقفع: إذا أنت أسديت إلى إنسانٍ جميلاً، فحاذر أن تذكره، وإذا أسدى إليك إنسانٌ جميلاً فحاذر أن تـنساه.
* يقول المتـنبي:
ومـا قتل الأحرار كالعفو عنهمُومن لك بالحرّ الذي يحفظ اليدا إذا أنــت أكـرمـت الـريم مـلكتهُوإن أنـت أكـرمت الـلئيم تـمردا |
* * *
أقـرر بـذنبك ثم اطلب تجاوزهُإن الجحود جحود الذنب ذنبان |
* * *
* أشرف الثأر العفو.
* قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلَّمت الحلم؟، فقال: من قيس بن قيس بن عاصم، كنَّا نختـلف إليه في الحلم، كما يُخْـتَـلف إلى الفقهاء في الفقه، ولقد حضرت عنده يوماً، وقد أتوه بأخٍ له قد قتـل ابنه، فجاءوا به مكتوفاً، فقال: ذعرتم أخي أطلقوه، واحملوا إلى أم ولدي ديته، فأنها ليست من قومنا، ثم أنشأ يقول:
أقـول لـلنفس تـصبيراً وتـعزيةًإحـدى يـديّ أصـابتني ولم تردِكـلاهما خلَفٌ عن فقد صاحبهِهذا أخي حين أدعوه وذا ولدي |
* * *
سـامـح أخــاك إذا |
مالي أكتم حباً قد براء جسدي وتعدي حب سيوف الدولة الأمم (نحبكم في الله)
نفعكم الله بعلمكم
تقبلوا مني دعائي لكم بالتوفيق على المعلومة القيمة