القســــــــم الأول الأديــــــــــان الســــــــــــــماوية
النصـــرانـيـة Christian
* سيطرة الكنيسة الغربية على العالم النصراني:
- اعترف مجمع سرديكا عام 343 أو 344 م بحق استئناف قرارات المجامع الإقليمية إلى أسقف روما، مما زاد من دعاوى روما بأنها الحكم الأعلى للنصرانية.
- يرجع جهد الترجمة إلى البابا داماسوس الأول 366ـ 384م في ترجمة الإنجيل إلى اللاتينية، كما رأس مجمع روما عام 382م للرد على قرارات مجمع القسطنطينية لعام 381م لتأكيد صدارة روما التي تستمد مكانتها من وعد المسيح لبطرس الرسول بقوله:" وأنا أقول لك أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها".
- البابا ليو الأول 440 ـ 461م والملقب بليو العظيم حيث كان له دور بارز في حماية روما والحفاظ عليها بعد سقوطها عام 410م في يد الآريوسيين ـ أتباع آريوس ـ ويرجع إليه الفضل في تمييز الكنيسة الغربية بعقيدتها في المسيح من حيث أن له طبيعتين ـ المذهب الملكاني ـ بعد تصديه لأصحاب مذهب الطبيعة الواحدة للمسيح ـ المونوفيزتية ـ في مجمع كلدونية عام 451م.
- أصدر الإمبراطور فالنتيان سنة 455م مرسوماً يقضي بخضوع كل أساقفة وموظفي الإمبراطورية للبابا، مما زاد في نفوذه وثروات الكنيسة، وأقبل الناس على الدخول في الكنيسة بأعداد كبيرة تطلعاً للمكانة والكسب المادي.
- كان لاعتناق الإمبراطور كلوفس النصرانية، وتعميده على العقيدة الكاثوليكية عام 496م أكبر الأثر في اعتناق الفرنجة السالين ـ أحد الطوائف الجرمانية ـ للمذهب الكاثوليكي.
- في 6 أغسطس سنة 525م قرر الإمبراطور ثيودريك تسليم جميع الكنائس الكاثوليكية للآريوسيين، رداً على حملة الإمبراطور جستنان في الدولة البيزنطية ضد الأريوسين. فأنزل الاضطهاد والتعذيب على الكاثوليك، وسجن في هذه الفتنة البابا يوحنا الأول عام 525م.
* الإمبراطورية الرومانية أيام المسيح عليه السلام:
كانت فلسطين في عصر المسيح عليه السلام خاضعة للسيادة الرومانية، وكان استقلالها اسمياً
- بحلول القرن الأول الميلادي، سيطرت الإمبراطورية الرومانية سيطرة تامة على حوض البحر الأبيض المتوسط، وأخضعت الأقاليم المطلة عليه بالأنضواء تحت رايتها قهراً وإذلالاً، وجعلت من اللغة اليونانية وسيلة قوية لنشر الثقافة الهلينية بين فئات مجتمع الإمبراطورية آنذاك، لذا دخلت أرض فلسطين ضمن سيطرة الإمبراطورية الاستعمارية، حيث بدأ الاستعمار الروماني عام ق. م، وكان لروما السيادة على أرض فلسطين حيث اعتبرت فلسطين جزءاً فلسطين جزءاً من ولاية سورية الكبرى، وقد صدر هذا القرار في عهده ( كيرينوس) عندما كان والياً على سورية وذلك بين عامي 6ـ 9م، وأخيراً جاء إلى الحكم عام 26 ـ 36م والذي أساء في تعامله مع اليهود وهو الذي حكم على المسيح عليه السلام بصلبه؛ لكن الله رفعه إليه حسب معتقدنا نحن المسلمين قال تعالى: ( وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه شك منه ما لهم به علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقيناً).
- ولقد اثقلت الدولة الرومانية كاهل الشعب بالضرائب، وفرضت عليه الجزية قسراً، حتى إن المسيح عليه السلام نفسه سدد الضريبة كما هو منصوص في " متى 24:17 ـ 27" كما تنوعت طبيعة هذه الضرائب للدولة وتعددت على الشعب، إضافة إلى ذلك هناك ضريبة الهيكل وضريبة عشور الحقل مما جعل الشعب يعاني المرارة ويحس بالتذمر.
فلسطين في عهد المسيح
مدن الديكابوليس العشرة
- الديكابوليس تمثل مجموعة المدن العشرة في اللغة اليونانية القديمة والتي تقع في شمالي الأردن وسوريا وفلسطين. وتعتبر عمان إحدى هذه المدن وقد ذكرت في الإنجيل باسم ربة عمون أعاصمة العمونيين.
- ومدينة جرش " جراسيا" من العهد الروماني هي واحدة من أكبر وأكثر الآثار الرومانية المحفوظة في تاريخ المنطقة. لاكتشاف نهضة وسقوط الإمبراطور الرومانية.
لقطات لجرش الأردنية إحدى مدن الديكابوليس