وهو منجم للماس تم البدء بالتنقيب فيه في عام 1957 وظل يعمل حتى تم إقفاله تماما في عام 2004م .
يبلغ عمق هذا المنجم 525 متر و 1200 متر عرض وبهذا يعتبر هذا المنجم ثاني أكبر حفرة صناعية في العالم بعد منجم بينجهام كانيون.
وهذه الحفرة من الكبر بحيث أنه يمنع تحليق الطائرات المروحية فوقها حتى لا يمتصها تدفق الهواء الهابط للحفرة.
وقد كانت عملية التعدين في هذا المنجم شاقة للغاية بسبب الظروف المناخية القاسية والبرودة الشديدة.
ولقد استخرج من هذا المنجم في ذروة عصره الذهبي 10 مليون قيراط من الماس سنويا، منها نسبة عالية نسبيا (20 في المئة) كانت لها جودة الأحجار الكريمة.
مما أضطر شركة دي بيرز لشراء شحنات أكبر من الماس الروسي ذو الجودة العالية من أجل السيطرة على سعر سوق الماس العالمية.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1990م تم تشغيل المنجم بواسطة عدد قليل من الشركات المحلية حتى العام 2004 م, عندها تم إقفال المنجم وبشكل نهائي.