كلنا نعرف الأحداث المأساوية التي يتعرض لها المسلمون في دولة مانيمار من قِبل البوذيون المتعصبون.
وإذا عرفنا الخلفية التاريخية والدينية لسكان مانيمار لعرفنا سبب كرههم الشديد للمسلمين.
تقع مدينة باغان الأثرية على ضفاف نهر أيياروادي. وكانت هذه المدينة عاصمة للمملكة الوثنية في قمة ازدهارها، ومركز العصب السياسي والاقتصادي والثقافي لها.
وخلال فترة ازدهار هذه المملكة, بنى حكامها الأقوياء أكثر من 10000 معبد بوذي بين القرنين الحادي والثالث عشر في مساحة تقدر بـ 100 كيلومتر مربع فقط . ولا تزال بقايا أكثر من 2200 معبد صامدة حتى يومنا هذا.
وقد رفضت منظمة اليونسكو العالمية إدراج هذه المعابد في قوائم التراث العالمي بسبب استخدامهم المواد الحديثة في ترميمها.