القســــــــم الأول: الأديــــــــــان الســــــــــــــماوية
الــديانــــــــــة اليهـــــــوديـــــــــــة Judaism
* أرض كنعان تحت سيطرة المكابيين اليهود:
- استطاع الذين هربوا من أورشليم" حزب القديسين" أن يختاروا لقيادتهم متاثياس ( متابيبه) كبير عائلة الأشمونيين والذي مات بعد فترة قصيرة، فخلفه ابنه يهوذا الملقب " المكابي" أي المطرقة وقد ثار على السلوقيين وانتصر عليهم أكثر من مرة، سنة 166 ـ 165 ق.م، وانضم إليه قسم كبير من المترددين اليهود، وهذا دفع أنطيوخوس الرابع لإيقاف اضطهاد اليهود فسمح لهم بممارسة دينهم جنباً إلى جنب مع أنصار التأغرق. وعاد " المكابيون" إلى القدس في 25 كانون ثاني/ يناير 164 ق. م وما زال اليهود يحتفلون بهذه المناسبة تحت اسم عيد الأنوار " حانوكا".
الثورة اليهودية بقيادة يهوذا المكابي ضد السلوقين وإعادة الكهنة واللاويين إلى سدنة المعبد
* المكابيون: (( المكابيون)) هم الحشمونيون الذين يطلق عليهم هذا اللقب أيضاً. وكلمة(( مقبي)) العبرية معناها((المطرقة))، وإن كان البعض يرون أن الأصل العبري هو ((مكبي)) وأنها اختصار بالحروف الأولى لأية جاءت في نشيد انتصار موسى عليه السلام على فرعون تقول بالعبري: "مي كموخا بئيليم يهوه". أي : "من كمثلك بين الآلهة يا رب" ( م.ك. ب.ي).
- ويرى الصهاينة أن المكابيين بعثوا الروح العسكرية في الشعب اليهودي وحولوه من شعب مستسلم إلى شعب من الغزاة المقاتلين وصفهم الشاعر بقوله: كان حمد الله في حناجرهم، وفي أيديهم سيف له حدان. وهذه هي صورة الشخصية اليهودية المثلى كما تخليها الصهاينة. ومن ثم، تطلق مثير من المنظمات والأنشطة الصهيونية على نفسها اسم(( مكابي)) لإحياء تقاليد العنف.
- يذكر شمعدان عيد التدشين اليهود بثورة الحشمونيين الذين وضعوا رماحهم على هيئة فروع شمعدان المينوراه للإبقاء على الرمز الديني بعد دخلهم الهيكل. وتتخذ القبالاه الحلولية شمعدان المينوراه رمزاً تنطلق منه إلى صوفية معقدة( فالزيت هو التوارة والضوء هو الشخيناه والفتيلة عي جماعة يسرائيل).
* شمعدان المينوراه Menorah
- (( مينوراه)) كلمة عبرية تعني (( الشمعدان))، وهي من كلمة ((نير)) العبرية، ومعناها ((نور))، ونحن نستخدم عبارة (( شمعدان المينوراه)) للإشارة لهذا الشمعدان الذي يوجد في كثير من المعابد اليهودية ومنازل أعضاء الجماعات اليهودية. وهو يعود إلى الشمعدان الذهبي ذي الفروع السبعة الذي كان يوضع داخل خيمة الاجتماع، وقد كان هيكل سليمان عشرة شمعدانات ذهبية صنعها له حيرام ملك صور، فضلاً عن شمعدانات فضية أخرى. وقد حمل فسبسيان شمعدان المنيوراه الموجود في الهيكل الثاني( وهو الذي يظهر على قوس تيتوس). وشكل الشمعدان، حسب الرواية التوارتية، قد أوحى الإله به لصانعه على هيئة شجرة أفرعها على هيئة زهرة اللوز. وفي سفر زكريا( 4/ 11ـ 13) تفسير لشعلاته السبع بأنه: (( أعين الإله الجائلة في الأرض كلها)).
* الإمبراطورية الرومانية في مراحلها الثلاث:
* مر التاريخ الروماني عبر ثلاثة مراحل رئيسة:
المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس والاتحاد( 753 ق.م ـ 27 ق.م) وعاصمتها روما.
المرحلة الثانية: مرحلة التوسع والنفوذ( 27 ق.م ـ 395م) حيث استطاع الرومان خلالها من إنشاء إمبراطورية تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى حوض الفرات شرقاً.
المرحلة الثالثة: مرحلة الضعف والتفكك، بعد بروز القبائل الجرمانية على الساحة السياسية في أوربا، وعلى أثر ذلك قام ثيودوسيوس في عام( 395م) بتقسيم الإمبراطورية إلى قسمين: غربي وعاصمته روما، وشرقي وعاصمته القسطنطينية(دولة الروم البيزنطيين). سقطت الغربية في عام( 476م) وسقطت الثانية في عام(1453م) على يد القائد المسلم العثماني محمد الفاتح.
الإمبراطور أغسطس القرن 1 ق.م
أطلال أثرية بالقرب من أم قيس الأردنية، تعود إلى العهد الروماني
أعمدة من العهد الروماني في وسط بيروت مقابل مبنى المتحف العام
أماكن للعبادة في مدينة قنوات السورية تعود للعهد الروماني