* الفوائــد:
1- أن الإنسان إذا شعر بالنوم فلينصرف عن الصلاة النافلة ويذهب للنوم.
2- بين النبي صلى الله عليه وسلم السبب في ذلك: وهو أنه يريد أن يدعو لنفسه فيذهب فيسب نفسه لغلبة النعاس.
3- لا ينبغي للإنسان أن يشق على نفسه في العبادة.
4- استحباب الاقتصاد وترك الغلو في العبادة.
5- أن شدة الإنسان على نفسه في العبادة تؤدي إلى الانقطاع.
6- أن المقصود من العبادة الاستمرار عليها، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ).
7- رفع الإثم عمن قال أمراً لا يقصده.
8- الحث على الخشوع وحضور القلب للعبادة.
9- أن النوم اليسير لا ينقض الوضوء. وقد اختلف هل النوم ناقضاً أم لا ؟
- فقيل: النوم غير ناقض مطلقاً ، وهذا محكي عن أبي موسى وسعيد بن المسيب. لحديث أنس قال:( كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضئون ) رواه مسلم.
- وجاء عند البزار بإسناد صحيح في هذا الحديث:( فيضعون جنوبهم فمنهم من ينام ، ثم يقومون إلى الصلاة ).
- وقيل: النوم ناقض مطلقاً ، وهذا مذهب الحسن البصري والمزني ، واختاره ابن المنذر. لحديث صفوان بن عسال قال:( كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرُنا إذا كنَّا سفرًا أن لا نَنزِعَ خِفافَنا ثلاثةَ أيَّامٍ ولياليهِنَّ إلَّا مِن جنابةٍ ، ولَكن من غائطٍ وبَولٍ ونَومٍ ) رواه الترمذي.
- وقيل: أن كثير النوم ينقض الوضوء وقليله لا ينقض الوضوء ، وهذا مذهب الزهري وربيعة والأوزاعي ومالك.
- وهذا هو الراجـح جمعاً بين الأدلة.
- فيحمل قول أنس في فعل الصحابة على النوم اليسير. ويحمل حديث صفوان بن عسال على النوم الكثير.
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
* الفوائــد:
1- عظم حق الجار ، حتى اعتقد النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سيأمر بتوريث الجار من جاره.
2- اختلف في المراد بهذا التوريث:
- فقيل: يجعل له مشاركة في المال.
- وقيل: أن ينزل منزلة من يرث بالبر والصلة. والأول أظهر.
3- أن جبريل هو الموكل بالوحي إلى الأنبياء. وهو أفضل الملائكة.
* وأفضل الملائكة ثلاثة:
- جبريل: موكل بالوحي.
- إسرافيل: موكل بالنفخ بالصور.
- ميكائيل: موكل بالبعث.