* نبات معروف من الفصيلة المركبة، وهو نبات معمر لأوراقه رائحة عطرية، وله أنواع كثيرة أعلبها برية، ويمكن زراعته في الحدائق الخفيفة في التربة الرملية.
* الجزء المستعمل منه: النبات كاملاً عدا الجذور.
* المواد الفعالة: زيت أساسي ومادة السانتونين.
* الخصائص الطبية:
- يحتوي الشيح على مادة السانتوين الفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص.
- والشحيح يستعمل بخوراً ويحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام.
* فوائد الشيح:
- يستعمل مغليه لعلاج الحميات في تخفيف البول السكري ويستعمل أيضاً لطرد الديدان. كما يستعمل الشيح بخوراً لتطهير المنازل ويعلق في أكياس على النوافذ والأبواب في القرى لطرد الهوام، ومنها الثعابين وبالأخص في مزارع الطيور. أما أضرار الشيح فيجب عدم استخدامه بكثرة أو بصفة مستمرة، حيث إنه يحتوي على مادة السانتونين التي لها آثار سامة إذا أخذت بكثرة أو زادت جرعاته.
- والشيح حار يابس، أفضله ما كان إلى البياض، يخرج الدود إذا شرب، ويدر البول والطمث، وإذا تبخرت به المرأة أخرج الجنين، ودخانه يطرد الهوام، وإذا ضمد به على لسعة الخش والعقرب نفع، وإذا نقع في الدهن وطيب به اللحية التي لم تنبت أسرع نباتها.
- الشيح نبات عشبي بري معمر، من الفصيلة المركبة، لأوراقه رائحة عطرية قوية وطيبة، يستعمل في الطب، ترعاه الماشية، ويصنف كحار يابس.
- يستعمل النبات كاملاً عدا جذوره، والمواد الفعالة في الشيح زيته ومادة السانتونين المتوفرة فيه والفعالة في طرد الديدان من المعدة، كما أنه يقطع البلغم ويعالج المغص ويستعمل مغليه لعلاج الحميات، ومنقوعه في تخفيف البول السكري. كما يستخدم الشيح كبخور حيث يحرق في المنازل لتطهيرها من الروائح الكريهة ولطرد الهوام. تشمل نباتات الشيح حوالي 300 نوع، تنتشر في المنطقة الشمالية المعتدلة من الكرة الأرضية منها 55 نوعاً في قارة أوروبا.
* الشيح عشبة عطرية حمولة:
- الشيح عشبة صغيرة حولية أو معمرة، يصل ارتفاعها لحوالي 70سم، تتفرع منه القاعدة بأفرع خضر مضلعة قائمة ملمسها خشن، وهي مستديمة الخضرة، مكسوة بشعيرات رمادية، ولون أجزائه الداخلية عند الكسر أصفر مخضر، وللنبات رائحة عطرية جميلة ومذاق مر، وتنتهي الأفرع بنورة هامية، أزهارها أنبوبية خضر مصفرة اللون.
- والأوراق عطرية الرائحة متبادلة بسيطة جالسة بيضوية مفصصة أو مجزأة إلى أجزاء دقيقة رمادية فضية مخضرة ذات ملمس ناعم. والأوراق العليا أصغر حجماً من الأوراق السفلى وهي غزيرة. وتتميز ساق النوع الذي يحتوي على مادة " السانتونين" بلونها الأحمر في أوائل فترة النمو، بينما تكون ساق النوع الذي لا يحتوي على هذه المادة خضراء اللون، وعندما يكتمل نمو النبات يتحول لون الساق في كلا النوعين إلى اللون البني. ويتميز نبات الشيح بتحمله لمدى واسع من درجات الحرارة المختلفة، فهو ينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية، كما ينمو أيضاً على قمم جبال الألب ويتحمل برودتها. وتعتبر الأراضي الرملية الملحية أرضاً مثالية لزراعة الشيح حيث ينمو فيها جيداً.
* ومن أشهر أنواع الشيح:
- الشيح البلدي: ينتشر في شمال أفريقيا وسوريا وإيران وتركيا ويحتوي على 3% زيت طيار. وينتشر أيضاً في المناطق الوسطى والشمالية والشرقية من المملكة العربية السعودية، وهو يستعمل طبياً لاحتوائه على مادة السانتونين الطاردة للديدان المعوية. ويستخدم في الطب الشعبي على هيئة منقوع يشرب لمدة ثلاثة أيام متتالية قبل النوم لطرد الديدان.
- الشيح المصري: ينتشر في شبه جزيرة سيناء ويحتوي على 1,6% زيت طيار، وهو أقل فعالية من الشيح البلدي.
- شيح المناطق البحرية: ينتشر في غرب أوروبا وأواسط آسيا. ويستخلص منه مادة السانتونين الفعالة بالإضافة إلى احتوائه على مادة "آرتميزين" والتي ليس لها مفعول طبي.
- الشيبة (شجرة مريم): يسمى أيضاً "دقن الشيح" وهو من الأنواع الطبية التي تحتوي على مادة السانتونين. وينمو برياً ولا يزرع.
- الترجون: ويسمى أيضاً الطرَّاقون وينتشر في أوروبا الآسيوية. ويزرع في فرنسا لزيته. ولا يحتوي على مادة السانتونين ويعتبر من مجموعة نباتات التوابل حيث تستخدم أوراقه المسحوقة لتحسين نكهة الطعام، خاصة الأسماك المطبوخة.
- العناب عويذران، عاذر: وينتشر في المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة العربية السعودية. حيث يستخدم عصيره الطازج لتسكين آلام الأذن كما يستخدم منقوع النبات كمسهل قوي.
- بعيثران، شيح، شيح بلدي، شيحان: وينتشر هذا النوع أيضاً في شمال الحجاز وجنوبه والمنطقتين الوسطى والشرقية، وكذلك في شبه جزيرة سيناء، وجبل علبة في جمهورية مصر العربية. ويستعمل منقوع أوراقه وقممه الزهرية طارداً للغازات ومدراً للطمث.
- عاذر، غبيرة: ينتشر في المنطقة الوسطى الشرقية من صحراء النفود في المملكة العربية السعودية. ويستخدم مسحوق النبات الجاف معلقاً في الماء الدافئ مع ملعقة عسل عند النوم ضد الإمساك. كما يستعمل نفس الخليط مرتين في اليوم قبل الوجبات ضد الروماتيزم. كما يستعمل مغلي النبات لعلاج البرد.
- شيح الزينة: لا تحتوي نباتات هذا النوع على مادة السانتونين ولذلك لا تستعمل طبياً. ويزرع مع نباتات الزينة في الحدائق كنبات تحديد، حيث تزرع النباتات متقاربة في خط مستقيم، على الحدود الخارجية للأحواض ودوائر الزهور، لتحدها من الخارج وتفصل بينها وبين المسطح الأخضر. وذلك لصفاته الخضرية المتميزة، فأوراقه الخضراء اللون لها رائحة عطرية جميلة. كما يستعمل في الحديقة أيضاً للكتابة، وعمل الرسوم الزخرفية على المسطحات الخضر.
- الشيح محصول شتوي: يزرع الشيح كمحصول شتوي في شهر أكتوبر، إما بالبذرة أو بتفصيص النبات أو بواسطة العقل الجذرية. وتختلف طرق زراعته باختلاف المناطق التي يزرع فيها، ففي باكتسان يزرع على سفوح الجبال بطريقة المدرجات أو المصاطب التي تزرع عليها البذور في جور على مسافات 30سم، ولا يروى المحصول بل يترك لينمو على مياه الأمطار. وفي مناطق الوطن العربينادراً ما يزرع الشيح كمحصول إلاّ في محطات التجارب أو مراكز البحوث الزراعية أو كليات الصيدلة، ويجمع النبات البري من مناطق انتشاره الطبيعية في الأراضي الصحراوية.
* المكونات الفعالة طبياً:
- تحتوي القمم الزهرية والأزهار الناضجة غير المتفتحة على "زيت الشيح" ومادة "السانتونين". وفي الأزهار تتراوح نسبة الزيت من 0,3 إلى 2,5% ويفصل منها بطريقة التقطير بالبخار، وله رائحة الكافور تقريباً. وتعتبر مادة " السانتونين" المكوِّن الأساسي في النبات، وهي مادة متبلورة شحيحة الذوبان في الماء تتلون باللون الأصفر عند تعرضها للضوء، وإذا استمر تعرضها للضوء تتحول إلى مادة راتنجية بنية اللون.
- وتختلف كمية "السانتونين" باختلاف نوع الشيح، ومكان زراعته، ووقت الجمع.
- وهناك أنواع عديدة من الشيح لا تحتوي على مادة " السانتونين" لكنها تستعمل لاستخراج زيت الشيح أو كنبات زينة في تنسيق الحدائق أو في التجارب العلمية التي تجرى لزيادة محتوى الأزهار من مادة "السانتونين".
- يجب مراعاة عدم استخدامه بكثرة بسبب مادة السانتونين ذات الآثار السمية إذا استخدمت بكثرة أو بصورة مستمرة.