* ورد ذكر الرمان في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعام والرحمن {فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورمانٌ} الرحمن: 68.
- الرمان شجيرة يصل ارتفاعها إلى 6 أمتار، لها أغصان متدلية، في أطرافها أشواك، وأغصانها وأوراقها تميل إلى اللون الأحمر. أزهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر.
- الثمرة كروية تحمل تاجاً. قشرة الثمرة جلدية القوام، تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء أو أحياناً تميل إلى البياض، ولكن في الغالب تكون بلون أحمر قاني.
- الأوراق تتساقط في الخريف، ولذا فإن شجرة الرمان ليست دائمة الخضرة.
- وتسمى أزهار الرمان "بالجلنار" وهذا معرب لكلمة "كلنار" الفارسية التي معناها ورد الرمان.
- يعرف باللغة الفرعونية باسم "رمن"، يعرف الرمان عالمياً باسم Punica granatum.
- الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) ووقشور الجذور ولب الثمرة وكذلك الأزهار.
- الموطن الأصلي للرمان: موطن الرمان الأصلي جنوبي غربي آسيا، كما ينبت في شمال غرب الهند ويزرع تجارياً في الأقطار المتاخمة للبحر الأبيض المتوسط وفي وسط كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. كما زرع في إيران وكان مزروعاً في حدائق بابل المعلقة وفي بعض المناطق الحارة والجافة.
* المحتويات الكيميائية للرمان:
- تحتوي قشور ثمرة الرمان على 25 إلى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (Punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكالاجين، والذي يعرف باسم (Grananatine C) كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب. أما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20 إلى 25% وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein) كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4% في قشرة الساق و 0,8% في قشرة الجذر وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelltierine) وإن مثايل ايزوبيليتيرين (N-Meethylisopelletierine)وبسودو بليترين (Pseudopelletierine) تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ،ب،ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.
* استخدامات الرمان في التاريخ القديم:
- لقد وجدت أقدم شجرة للرمان مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد إخناتون، ويقال: إن الفرعون تحوتمس أحضر معه الرمان إلى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون من الرمان مشروباً يسمى (شدو) والرمان يعتبر من أقدم أشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما أكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) أن الرمان كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.
- وقد عرف الطبيب الإغريقي دسقورديس في القرن الميلادي الأول قدرة الرمان على طرد الديدان. وقد عرف قدر الرمان عندما عالج عشاب هندي رجلاً إنجليزياً مصاباً بالدودة الشريطية ونجح في علاجه، وجاء في بردية إيبرز الطبية كوصفة علاجية استخدمت فيها القشور والجذور لعمل مستحلب يشرب لطرد الديدان المعوية. كما جاء في وصفة أخرى لقتل الدودة الوحيدة المعروفة بثعبان البطن.
- حيث يؤخذ قشر جذور الرمان وينقع في الماء ثم يعصر ويشرب السائل مرة واحدة، كما استعمل الفراعنة قشر الرمان أيضاً مخلوطاً مع الزنجبيل لمنع حالات القيء، وعالجوا به كذلك حالات الجرب والقروح والجروح وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على هيئة لبخات.
- أما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في سورة الرحمن في القرآن الكريم } فيهما فاكهةٌ ونخلٌ ورمانٌ { وروي عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ( إذا أكلتم الرمانة فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة. وما من حبة منها تقوم في جوف رجل إلاّ أثارت قلبه وأخرست شيطان الوسوسة أربعين يوماً ). وتبارى الشعراء العرب في وصف الرمان منهم أبو هلال العسكري القائل:
حكى الرمان أول ما تبدى حقاق زبرجد يحشين درا
فجاء الصيف يحشوه عقياً ويكسوه مرور القيظ تبراً
ويحكى في الغصون ثدي حور شققن غلائلاٌ عنهن خضراً
- وأبدع آخر في وصف رمانة مشقوقة يتساقط حبها فقال:
كتمت هوى قد لج في أشجانها وحشت حشاها من لظى نيرانها
فتشققت من حبها عن حبها وجداً وقد أبدى خفا كتمانها
رمانة ترمي لها أيدي الندى من بعد ما رمت على أغصانها
فأعجبت وقد بكت الدموع عقائقاً لا من ماجرها ولا أغصانها
* أنواعه:
- والرمان منه الحلو ومنه الحامض ومنه المر ولكل من هذه الأنواع فوائده الطبية والغذائية.
* أنواع شجر الرمان:
- الرمان فاكهة صيفية من الفصيلة الآسية وأشجار الرمان في المملكة العربية السعودية على نوعين: نوع يزرع لثمار الفاكهة، ونوع آخر للزينة والأزهار، ويسمى "نانا". وزهرة رمان الفاكهة زهرة حمراء رائعة الجمال، تسمى "جٌلنار"، وأشجار رمان الفاكهة تعمر إلى ما يقارب 50 سنة، ويمكن للشجرة أن تعطي محصولاً بعد زراعتها بثلاث سنوات. ولكن أقصى محصول لها يكون بعد 8 سنوات. تنضج ثمار الرمان في بداية شهر أغسطس "برج الأسد" وتستمر حتى نهاية شهر سبتمبر "برج السنبلة".
- ومن أنواع الرمان: الطائفي المستدير الذي تزن ثمرته قرابة النصف كيلوجرام، وهي ذات لون أصفر فاتح وحبوب قرمزية درية كبيرة، ومنه البلدي ذو الحموضة المرتفعة وهو أقل جودة من الطائفي ، ومنه الشامي ذو الثمار الحمراء والبذور الوردية الفاتحة، ومنه الحامض وخد الجميل والمدني. ولأهل مصر رمانهم الذي منه المليسي والسكري والمنفلوطي والنباتي. أما في العراق فهناك السليمي ومسابق. وقس عليها، فلكل أرض رمانها.
- وقد تحدث أطباء العرب عن الرمان فقال داوود الأنطاكي: الرمان كله جلاء، مقطع، يغسل الرطوبات وخمل المعدة، ويفتح السدد ويزيل اليرقان والطحال ويحمر الألوان، مجرَّب، فإنه إذا غلظ في الشمس أو بالطبخ في النحاس، واكتحل به، أحدّ البصر، ونفع من الدمعة والجرب والظفر. والنوع الحامض يزيل السعال المزمن وخشونة الحلق وأوجاع الصدر، كما يقطع الصفراء والعطش واللهيب والحرارة، وإذا هرس بشحمه وشرب بالعسل أو السكر أسهل إسهالاً رديئاً، وإذا طبخ قشره مع العفص حتى ينعقد قطع الإسهال المزمن والدرم شرباً. وإذا طلي على الجروح والقروح ألحمها.
- جذر الرمان إذا شرب مطبوخاً، أسهل وأخرج الديدان، وإذا أكل من بذره قبل نضجه على الريق منع من الرق والدمامل سنة كاملة.
* أما ابن سينا فيقول في قانونه:
- " الحامض يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول إلى الأحشاء، حب الرمان مع العسل طلاء للدامس، حب الرمان مع العسل طلاء للقروح الخبيثة الخشنة وإقماعه للجراحات، والجلنار يلزق الجراحات بحرارتها، والحلو من الرمان ملين. حب الرمان بالعسل ينفع من وجع الأذن وهو طلاء لباطن الأنف، وإذا طبخت الرمانة الحلوة ثم دقت كما هي وضمدت به الأذن نفع من ورمها، تنفع عصارة الرمان الحامض من ظفرة العين، الحامض أكثر إدراراً للبول من الحلو، وكلاهما يدر، وحب الرمان مع العسل ينفع من قروح المعدة، الرمان المرّ ينفع من الحميات والالتهابات ".
" حب الرمان ممكزوجاً مع العسل طلاء ينفع الدامس وآلام الأذن وشرابه من التهاب المعدة والحميات، أزهار الرمان تشد اللثة وتلزق الجراحات، يتمضمض بطبيخ الأزهار فيقطع نزيف اللثة الدامية والأسنان المتحركة، عصير الرمان إذا طبخ في إناء نحاسي إلى أن يثخن واكتحل به أذهب حكة العين وزاد في حدة البصر، إذا طبخ قشر الرمان وجلس فيه النساء نفعهم من النزف ".
- يستخدم ماء الرمان في حالات الحمى وقروح الرئة.
* أما الطب الحديث فيقول:
- الرمان مقوٍّ للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج الزحار والدسنتاريا، وخاصة إذا قشرت ثمرة الرمان ثم أخذت البذور بما في ذلك شحم الرمانة وعصرت ثم شربت، فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة.
- يكافح الرمان الوهن العصبي ويكافح الأورام في الأغشية المخاطية.
يعتبر الرمان من الفواكه المطهرة للدم، ومنظِّف لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم، وأكله عادة مع الأكلات الدسمة، يهضمها بشكل لا مثيل له.
- تستعمل قشور ثمار الرمان التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصيية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق أو تورمه وكذلك للدسنتاريا والأمبيا.
- وفي الصين يستعمل الرمان كعلاج للإسهال المزمن، وكذلك الدسنتاريا وضد البراز الذي يصاحبه نزف دموي.
- كما وجد أن عصير الرمان يشفي بعض أنواع الصداع وأمراض العيون وبالأخص ضعف النظر.
لقد وجد أيضاً أن مغلي أزهار الرمان مفيدة جداً لعلاج أمراض اللثة وخلخلة الأسنان.
* وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية للرمان وهي:
* الاستعمالات الداخلية:
- لعلاج حالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدسنتاريا الأميبة والصداع وضعف البصر. يستخدم عصير الرمان بمعدل كوبين يومياً.
- لطرد الديدان المعوية وبالأخص الدودة الشريطية، وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر جذور الرمان بمعدل ملعقة صغيرة مع ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق، ثم يصفّى ويشرب بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم.
- لمتاعب الأنف ولتنشيط الأعصاب وحالات الإرهاق يؤخذ قطرات من ماء الرمان وتمزج مع ملعقة عسل، ثم توضع في الأنف فتشفى بإذن الله تعالى متاعب الأنف، كما أن شرب عصير الرمان مع العسل يفيد الأعصاب والإرهاق.
- عصير الرمان الممزوج مع قليل من الماء ومع قليل من العسل يعالج حالات الإمساك والمواظبة على هذه الوصفة تنقي الدم وتقاوم عسر الهضم.
* الاستعمالات الخارجية:
- لعلاج اللثة وتقرحاتها يستخدم مغلي أزهار الرمان كغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم.
- لعلاج رشح الأنف وحالات البرد يقطر منقوع الرمان في الأنف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم.
- لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشور الرمان إلى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين.
- دخان خشب الرمان تطرد الهوام.
- يستعمل قشر ثمار الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ.
* هل هناك أضرار جانبية للرمان؟
- لا توجد أضرار جانبية للرمان إذا استخدم حسب الجرعات المعطاة، ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق أو الجذر، لأن الجرعات العالية فيها سامة.
- إن حلو الرمان جيد للمعدة ومقو لها بما فيه من قبض لطيف، نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال، وماؤه ملين للبطن يغذو البدن غذاءً يسيراً، يعين على الباه ولا يصلح للمحمومين. وحامضه قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكِّن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويقوّي الأعضاء. وأما الرمان المر فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً.
- وقال الرازي: إن الرمان الحلو ينفخ قليلاً حتى إنه ينعظ والحامض يذهب شهوة الباه، الحلو يعطش والحامض يطفئ ثائرة الصفراء ويقطع القيء، وجميع الرمان ينفع من الخفقان.
* قشر الرمان:
- تحتوي القشرة الخارجية لثمر الرمان على حمض العفص Tannic Acide وهي مادة قابضة، لذا يستعمل مسحوق القشور المجففة كمذاد جيد للإسهال والزحار، وكمرقئ للنزوف الهضمية. كما يستعمل مغلي القشور لهذا الغرض ويفيد كطارد للديدان وخاصة الدودة الوحيدة لاحتوائه على مادة البلليترين Peleterine. ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان فتستخدم في دباغة الجلود وفي التخضيب بالحناء.
- قشور ثمار الرمان الطازج أو المجفف وعسل النحل النقي: قشور ثمرة الرمان تحتوي على مواد عفصة Tannins بنسبة 20 -25% وهو عبارة عن Galltanins والذي يشمل Punicalin, Punicalagin, Granatine . وقد وجد أن استخدام مسحوق قشر الثمرة إذا مزجت مع العسلالنقي يعطي نتائج إيجابية ضد قرحة المعدة، ويجب ملاحظة عدم استخدام مسحوق الثمار لوحده بل يجب مزجه مع العسل النقي وقد جربت هذه الوصفة على عدد كبير من المرضى وأعطت نتائج جيدة، تستخدم كميات متساوية من مسحوق ثمار الرمان الجافة أو مفروم ثمار الرمان الطازجة وعسل النحل النقي، ويؤخذ من هذا المزيج ملعقة صغيرة على جرعات بمعدل ثلاث مرات في اليوم، وتؤخذ قبل الوجبة الغذائية بحوالي ربع ساعة ملعقة كبيرة. ملاحظة هامة: يجب عدم الاستمرار في تناول هذا العلاج بعد الشفاء، كما يجب عدم زيادة الجرعات عن الجرعات المحددة، وعدم استخدام المسحوق بدون عسل.
* عصير الرمان:
- عصير الرمان يقي من أمراض القلب، بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة "فليفينويدات" على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أن الرمان زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما " التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين" نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصير الرمان لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير عصير الرمان على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين.
- وجدت النتائج أن عصير الرمان يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن لعصير الرمان مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين، وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة في الرمان.
- ولعصير الرمان الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموضة العضوية وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة والمقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواص هاضمة.
- وإذا قطر العصير لوحده أو ممزوجاً مع العسل، فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية، كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.
- ويصنع من العصير نوع من الدبس –دبس الرمان – وهو خير الحموض المحفوظة التي تضاف إلى الطعام ويستعمل طبياً لمعالجة أمراض الفم واللثة.
* حفظ الرمان:
- ورغم أن الرمان فاكهة صيفية إلا أنه من الفواكه التي يسهل حفظها لعدة أشهر، إذ يمكن حفظه لمدة 6 أشهر، وذلك بتجفيف القشرة الخارجية شمسياً وحفظه بعد جفافها في الجو العادي. ويمكن حفظه أيضاً لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر دونن تجفيف القشرة، وذلك في الثلاجة، ويتم ذلك بلف كل ثمرة بأوراق شفافة على حدة ووضع الثمار الملفوفة في كرتون في الثلاجة. وتمتاز الثمار المخزنة بارتفاع محتواها من السكر وقلة حموضتها ولين بذورها.
- ولعلاج حموضة المعدة: قشر الرمان ( يجمع قشر الرمان ويجفف ومن ثم يطحن ناعماً ثم يمكنك تناوله بطريقتين تختار أياً منهما:
الطريقة الأولى: غلي كوب من الماء في إبريق وإضافة ملعقة صغيرة من مسحوق قشر الرمان إليها.. ومن ثم يشرب كالشاي إلاّ أنه سيكون شديد المرارة.
الطريقة الثانية هي: إذافة ملعقة من مسحوق قشر الرمان إلى علبة زبادي طازجة تخلط ومن ثم يتم تناولها... هذا إذا لم تتحمل مرارة الطريقة الأولى.
وهذه الطريقة مجربة وتعتبر دواءً ناجحاً لحموضة المعدة والحرقان في الحالات العادية وليست المزمنة أو الحالات المتأخرة والتي ينصح فيها باستشارة الطبيب والكشف الطبي السليم.
* مع ملاحظة الأخذ بعين الاعتبار البعد عن:
1- المأكولات الساخنة والبهارات الحارة.
2- كثرة الأكل بحيث لا يعطي للمعدة الفرصة في الهضم.
3- الانفعالات النفسية والضغوط العصبية. أكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار الرمان تعالج 11 مرضاً وتوفر احتياجات الجسم الأساسية من العناصر الغذائية.
- وقالت الدراسة: إنّ بذور الرمان ذات الغلاف العصيري البلوري والتي تستخدم في سلطة الفواكه تقضي على البكتيريا المسببة للإسهال، كما تقوي القلب والمعدة وتدر البول وتطهِّر الدم وتذيب حصوات الكلى وتلطف الحرارة المرتفعة بالجسم وتشفي عسر الهضم وتقلل آلام النقرس، كما أن مسحوق أزهارها يستخدم شراباً أيضاً ضد الإسهال. وبينت بعض الدراسات السابقة أنه يمكن استخدام الرمان لمعالجة الزحار (الدسنتاريا) ومعالجة الوهن العصبي وبعض أنواع الأورام التي تصيب الأغشية المخاطية، خاصة إذا استخدم مع العسل. وأوضحت أن تناول الرمان مع الأغذية الدسمة تساعد على هضمها بشكل جيد.
شكرا جزيلا لكم على هذه الفائدة موضوع جميل جدا لدينا الكثير من الرمان الحامض :)