* ربما نسي البعض ملامحه أو حتى لم يعد يذكر قصته، لكن كل الأميركيين من أصول أفريقية يتذكرونها جيدا، لأنه مفجر ثورة الغضب ضد عنصرية الشرطة الأميركية تجاههم بعد تسريب فيديو يظهر رجال شرطة يعتدون عليه بالضرب بسبب أن لونه أسود، ما فجر ثورة غضب عارمة عام 1992.. أعلنت السلطات في مدينة لوس أنجلوس أمس الثلاثاء وفاته عن عمر 47 سنة غريقا بحمام سباحة.
- وكانت قد عثرت خطيبة كينغ على جثته في قعر بركة السباحة في منزله في منطقة ريالتو في كاليفورنيا فاتصلت بالطوارئ وقد انتشلت جثته من حمام السباحة وأعلنت وفاته في المستشفى. وقالت الشرطة إنها تحقق في الوفاة على أنه حادث غرق، مستبعدة حصول جريمة، مع العلم أن كينغ يعاني من تاريخ طويل من إدمان الكحول.
- وقال الناشط والمعلق السياسي آل شاربتون إن «رودني كينغ كان رمزا للحقوق المدنية، وقد مثل مناهضة عنف الشرطة وحركة مناهضة التصنيف على أساس عرقي في زماننا».
- يذكر أن الشريط الذي يصور حادث التعدي على كينغ أثار جدلا واسعا بعدما برأت المحكمة رجال الشرطة , ما أثار موجة عارمة من الاحتجاجات في جميع أرجاء الولايات المتحدة استمرت ستة أيام تدخل خلالها الحرس الوطني ثم الجيش وقوات البحرية مخلفة 53 قتيلا ونحو ألفي جريح وخسائر تقدر بمليار دولار.
- وقد أعيدت محاكمة عناصر الشرطة في دعوى مدنية، أدت إلى سجن اثنين منهم وتبرئة آخرين، كما ساهمت القضية في اعتماد سلوك جديد للشرطة.
صور لبعض ما حدث في تلك السنة
مقطع الفيديو الذي يصور تعرض كينغ للضرب من 4 أفراد من الشرطة