مهارة الحرباء الخديعة
* <<سوف>> جنديٌ من جنود إبليس.
* يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لست بالخبّ ولا الخبُّ يخدعني.
* بئر الرغبات لا قعـر له.
* إن الجماهير تستـدرج الخاصة، حتى إذا جدَّ الجدُّ، كان على الخاصَّة أن يدبّروا حلاً.
* * *
ومن يأمن الدنيا يكن مثـل قابضٍ على الماء خانـتـه فروج الأصابعِ
* * *
إن الـكـريـم إذا تـشـاء خـدعـتـهُ وتـرى اللـئـيـم مـجـربـاً لا يُـخـدعُ
* * *
* الجماهـير لا عقول لها.
* يقول مارك توين: إنـنـا نحب كل شخصٍ يقول لنا الصراحة، إذا هذا الرأي يتـفـق مع آرائـنا.
* * *
ليت النقاب على النساء محرمٌ كي لا تغرَّ قبيحةٌ إنسـانا
* * *
* يقول أحمد شوقي:
برز الثعلب يوماً في ثـيـاب الـواعـظــيـــنـــــــــا
فـمشى في الأرض يهذي ويسب الــمـاكـريـــنـــا
ويـقـول الـحـمــــــد لله إلـــــه الـعـالـمــيــنـــــــا
يا عباد الله تـوبـــوا فـهــــو كــهــــف التائـبـيـنــا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهـديـنـــا
واتـركـوا الـديـك يؤذن لصـــلاة الصـــبـح فـيــنا
فأتى الديك رســـولٌ من إمـــام الـنـاســـكــيـــنــا
عرض الأمر عليــه وهــو يرجــو أن يـلـيـنــــــا
فأجاب الديك عذراً يـا أضــــلَّ المــهـتـــديــنـــــا
بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصــــالـحـيــنــــــا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطـن اللـعـيـنـــــــا
أنهم قالوا وخيـر الـقـول قـول الـعــارفـــيـنــــــا
مخطىءٌ من ظنَّ يومــــاً أن للثـعـلـب ديـنــــــــا
الأيادي الندية
* العطاء مع الوجه البشوش حسنةٌ مضاعفةٌ.
* * *
جزاك الله عني نصف خيرٍ فإنَّك قد نهضت بنصف حاجةْ
* * *
* يقول المثل الإيطالي: من يُعطِ بسرعةٍ، فكأنَّما أعطى مرتين.
* * *
خلّ إذا جئته يومــاً لتســألهُ أعطاك ما ملكت كفاه واعتـذرا
يُخفي صنائعه والله يظهرهــا إن الكريم إذا أخفيته ظهـــرا
* * *
* الإحسان هو أن تصون وجه السائل من ماء المذلة.
* يقول أبو العتاهية:
إن للمعروف أهــلاً وقليــــلٌ فـــاعـلـوهُ
أهنأ المعروف ما لم تُبتذل فيه الوجــوهُ
* يقول المثـل الأسباني: أن تدعو إلى الإحسان شيءٌ، وأن تجود بالقمح فهذا أمرٌ آخر.
* * *
ازرع جميلاً ولو في غير موضعهِ ما خاب قطٌ أينما زرعا
* * *
* يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لا تستحي من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقلُّ منه.
* يقول أبو تمام:
تـراه إذا ما جـئـتـــــه متـــهـلـلاً كأنك تعطيه الذي أنت سائلةْ
تعود بسط الكف حـتى لــو انــهُ أراد انقباضاً لم تطعه أناملـهْ
فلو لم يكن في كـفّة غير روحهِ لجاد بها فليتـق الله ســــــائلهْ
* لا خير في السَـرَف، ولا سَرَف في الخير.
* يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: لا يتمُّ المعروف إلا بثلاثٍ، تعجيله، وتصغيره، وستره، فإنه إذا عجَّله هنَّأه، وإذا صغّره عظّمه، وإذا ستره تممه.
أحسنتوا رائع.