* الفوائــد :
1- جاء في رواية:( لم يبلغوا الحنث ) أي لم يبلغوا الحلم فتكتب عليهم الآثام.
2- فضل من مات له أولاد صغار قبل الحنث وأنهم يكونون له ستراً من النار.
- لكن هذا الأجر بشرط أن يحتسب ذلك.
- فقد جاء في رواية:( من احتسب من صلبه ثلاثة من الولد ) أي صبر راضياً بقضاء الله راجياً فضله.
- وقال صلى الله عليه وسلم:( لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبهم إلا دخلت الجنة ).
3- خص الصغير بذلك ، لأن الشفقة عليه أعظم ، والحب له أشد ، والرحمة له أوفر.
4- يشترط لحصول هذا الأجر أن يموتوا صغاراً. كما جاء في الحديث.
- ولقوله صلى الله عليه وسلم:( من مات له ثلاثة أولاد في الإسلام ، فماتوا قبل أن يبلغوا ، أدخله الله الجنة ) رواه أحمد.
5- المراد بتحلة القسم قوله تعالى:﴿ وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً ﴾.
* وقد اختلف العلماء في المراد بالورود في الآية:
- فقيل: هو الدخول.
- وقيل: هو المرور عليها.
- وقيل: الدنو منها.
6- بيان فضل الصبر عند المصيبة.
7- أن أولاد المسلمين في الجنة.
- قال النووي: ” أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة “.
- وأما حديث عائشة رضي الله عنها لما قالت عن صبي مات:( طوبى له عصفور من عصافير الجنة ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أو غير ذلك يا عائشة ... ) رواه مسلم ، فالجواب عنه:
أ. لعله نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع.
ب. ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في الجنة.