Rich Without Certificate
* هناك العديد من رجال الأعمال من الذين يمتلكون ويديرون شركات عالمية كبرى ، ويُعتبروا من أثرى أثرياء العالم. بعض شركات الإحصاء دخلت في إرباك عندما حاولت تقديم أرقام دقيقة عن ثرواتهم. أخبارهم كانت دائماً من المواضيع الصحفية الشيقة والمثيرة لاهتمام شرائح واسعة من الناس.
- الأكثر إثارة في هذه الشخصيات أنها لم تُكمل تحصيلها الجامعي أو لم تبدأ به على الإطلاق، ولعل هؤلاء الأشخاص هم البرهان العملي لدراسات نفذها بعض العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية، ومفادها أن التعليم الجامعي التقليدي قد يُدخل طلابه في طور من الجمود يُلغي القدرات الإبداعية للكثير من الطلاب؛ ولم لا! فـ: "جوبز" و "زوكربيرغ" يُصنفا ضمن قائمة المخترعين، والباقين من هذه القائمة يعتبروا أساتذة ومبتكرين في عالم الإدارة، هذا بالطبع إضافة إلى مواهبهم الفذة الأخرى.
- إليكم لمحة عن ثراء العقل وثراء المال ، حازوا العلم والثروة بأساليب غير تقليدية ، وقدموا خدمات جلية لمجتمعاتهم وللإنسانية ، وما الـ: FACEBOOK ومبتكرات "جوبز" إلا من نتاج عقلهم المبدع.
- وبالطبع فهذه ليست قاعدة حتى لا تؤخذ ذريعة لترك الدراسة , فالصحيح أنه بتوفيق الله أولاً ثم مع التعليم والبحث والحرص على تطوير الذات بالقراءة والاطلاع الدائم على كل جديد والمثابرة في العمل هو الذي يقود للنجاح بإذن الله , وقد يُوفق الإنسان للنجاح بأقل مجهود وبأقصر طريق إذا وفقه الله لذلك.
- وخلاصة القول في موضوعنا أن ليس كل من ترك التحصيل العلمي والدراسة في الجامعة أصبح مبدع ومخترع وناجحاً في حياته.
المال و الامن و الامان و القوة هي عناصر السعادة و القوة الحقيقية، و ان يعرف الانسان ماذا يريد، ياريت يصير عندنا ماذكرت، في عالم يسود فيه اللون البني المقيت الذي لا احبه و اعتبره رمزا للتشائم و للزعران و قطاع الطريق و القتله في وضح النهار
عذراً لا أستطيع التعبير عن اعجابى بالموقع فأنا مذهول . وفقكم الله
بارك الله فيكم على هذه المواضيع القيمة وجزاكم الله خيرا