* توفي منذ عدة أيام توفي مؤسس شركة أبيل- apple وصاحب الابتكارات الفريدة "ستيف جوبس" عن 56 عاما. الذي استطاع من خلال اختراعاته و أدائه المتميز ونجاحاته التقنية استطاع أن يضيف قيمة جديدة لبلايين البشر. لقد حاول التركيز على إنشاء تقنية بسيطة وجميلة وتتمتع بنفس الوقت بالقوة والفائدة.
- وأنا أكتب مقدمتي هذه كنت متأثرا بشدة، و أنا أنظر إلى صور "ستيف" الشاب وهو يقدم الكمبيوتر "Apple II"، تَذَكرته وهو يُعَلِمْ البرمجيات. ابتداءً من لغة الـ: Basic وحتى لغة الـ: Assembly. طيلة حياتي ومنذ أن كنت في المدرسة كنت أشعر أن هذا الرجل يضيف معاني وقيم جديدة للعلم والمتعلمين. وللأسف أنه بوذي.
أترككم مع بعض الصور لـ ستيف جوبس في مسيرة حياته
في المدرسة مع زملائه وأستاذه - يبدوا واضحا في وسط الصورة
- الوالدين الحقيقيين لـ: "ستيف جوبز" هما: عبد الفتاح جندلي 80 عاما، من سورية- حمص و زوجته الأمريكية من أصل ألماني "جوان كارول شيبل- لم تلتقي بإبنها أبدا.
- عندما كان عبد الفتاح الجندلي طالبا في ولاية "ويسكونسِن" في الولايات المتحدة، تعرف إلى "جوان" وهي فتاة أمريكية من أصل سويسري ألماني، وعندما حملت منه، لم يسمح لها والدها بالزواج من عبد الفتاح.
- تبنته "كلارا جوبز" وزوجها "بول جوبز" وهما من أصل أرمني، بإشراف أمه "جوان".
- بعد عدة أشهر من التبني وبعد موت والدها اتصل عبد الفتاح بـ: "جوان" وتزوجا و أنجبا طفلة سمياها "منى" حاليا هي كاتبة روائية ناجحة في الولايات المتحدة، ومن أشهر قصصها "الأب المفقود!- The Lost Father".
- كان "ستيف جوبز" في حياته يرفض التعرف على والديه اللذين أنجباه ويقول إن والديه هما اللذين ربياه.
- لم يعرف بحقيقة التبني ووالديه اللذين أنجباه إلا بعد أن أصبح شابا، وكان معروف عنه في وسطه الذي يعيش فيه أن والده "البيولوجي" هو سوري.
- الصورة الأولى هي الأكثر والأعمق تأثيراً كونها لاتعرض لـ: ستيف كمدير تنفيذي في قمة نجاحه يسير مفتخراً بما حقق من إنجازات، بل هي صورة ظليلة: تنعتق من حدود "ستيف" لتمثل "ستيف" الإنسان الذي قدم كثيرا للإنسانية من خلال اختراعاته الجديدة.
المدير التنفيذي لشركة "أبيل- Apple" يُلقي كلمة هامة في 28 حزيران- 2004 في المؤتمر الدولي للمخترعين، في سان فرانسيسكو- كاليفورنيا.
المدير التنفيذي لـ: "أبل- Apple" "ستيف جوبز" إلى الأسفل.
في البدايات مع "ستيف وزنياك" مؤسس "أبل- Apple" حيث كانا يعملان على لوحة " iPad- هو جهاز خصائصه بين الكمبيوتر والموبايل الذكي" ، في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، 27 كانون الثاني، 2010.
1977 صورة لمؤسس "أبل" يدخل "أبِل II" ، مدينة "كوبِرتينو" كاليفورنيا.
في محاضرة في مدينة "ريوود- Redwood"، كاليفورنيا، نيسان 1993. يتحدث عن later Next Computer, Inc كمبيوتره القادم، وعن and Next Software, Inc برمجياته القادمة.
كمبيوتر الـ: "أبِل" موضوع محاضرة لـ: "ستيف جوبز" أثناء مؤتمر صحفي في "كوبِرتينو" كاليفورنيا.
ستيف جوبس في أحد فروع "أبِل" في المدينة الصينية "سوهو- SoHo".
17 تموز 2002.
"ستيف جوبز" يعرض جهاز "موبايل- mobile phone" جديد من ابتكاره، و يشتمل أيضا على ميزة تشغيل الكاميرا والموسيقا. كانون الثاني 2007، سان فرانسيسكو.
"ستيف جوبز" يمسك بيديه كمبيوتره الجديد من الطراز:"Apple ultraportable Macintosh notebook computers- الكمبيوتر المحمول الخارق "الذي يُشَغَل بنظام ماكنتوش" سان فرنسيسكو، الثلاثاء، 15 كانون الثاني، 2008.
"ستيف حوبز" خلال ظهوره في المؤتمر العالمي لِمُطَوِري "أبل" في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، 7 حزيران، 2010.
جُمُوع محتشدة في ذكرى رحيل "ستيف جوبز" في مقر الإدارة الرئيسية لشركة "أبِل". في 5 تشرين الأول، 2011 في مدينة "كوبيرتينو- كاليفورنيا". "جوبز" البالغ من العمر 56 عاما، رحل بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس.
الناس تضيء الشموع على نُصب رمزي لـ: "ستيف جوبز" في المقر الرئيسي لإدارة شركة "أبل". في 5 تشرين الأول، 2011 في "كوبيرتينو- كاليفورنيا".
شخص "كوري" يمسك بيده صورة لـ: "جوبز" على موبايل من ابتكار "جوبز" في سيؤول في 6 تشرين الأول 2011. زعماء دول، عمالقة التكنولوجيا، وأعداد لا تحصى من الناس، اعترفوا بفضل جوبز بعد وفاته، وبابتكاراته المتميزة التي جعلت الحياة المعاصرة أكثر إيجابية.
ماليزي يلتقط صورة بـ: "آي- فون" "جوبز" لِلَوح انتشرت عليه عبارات الحزن على وفاة "جوبز"، في أحد مراكز بيع كمبيوترات "أبِل" في "كُولالامبور"، في 6 تشرين الأول 2011.
لوحة كتب عليها باللغة الألمانية " شكراً جزيلا ستيف"، وُضِعت في واجهة أحد محلات بيع أجهزة "أبل" في ميونيخ، ألمانيا، 6 تشرين الأول، 2011.
طلاب من الصين يدرسون في جامعة "دي أنزا" يرسمون بالشموع على نصب رمزي لـ: "جوبز" شعار شركة "أبل"، والاسم الأخير لـ: "ستيف جوبز"، إضافة إلى كتابة الحرف الأخير من الأبجدية الصينية كناية عن انتهاء حياته، في 5 تشرين الأول، 2011 في "كوبيرتينو- كاليفورنيا".
جُمُوع من الناس يُعَبِرون عن حزنهم بإقامة نصب رمزي لـ: "جوبز" قرب أحد متاجر بيع "أبل" في قرية "سانليتون" في العاصمة الصينية "بيكين"، 6 تشرين الأول ، 2011.
باقات من الزهور لـ "جوبز" خارج أحد متاجر بيع "أبل" في طوكيو 6 تشرين الأول، 2011.
"فولكنر براندي" إحدى مدراء معهد "بيوت صديقة للبيئة- أي لا تطلق الكربون- Greenhouse Gas Management Institute"
تضع بعض الزهور في حديقة منزل "جوبز"، في "بالو ألتو- Palo Alto"، 5 تشرين الأول 2011.
في أحد مراكز بيع منتجات "أبل" شعار شركة أبل الشهير يكتنفه الحزن على وفاة مؤسسه، بعد أن كان يتوهج بالأنوار، "هونج كونج"، 6 تشرين الأول، 2011.
موقع أبل يضع صورة "ستيف جوبز" على الـ: "آي فون"، في 6 تشرين الأول، 2011.
المؤسس والمدير التنفيذي "لأبل" اعتبرته الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية أنه من أعظم أبناء جيله من الأمريكيين، مات عن 56 عاما بعد صراع طويل مع السرطان وغيرها من المشاكل الصحية.
و أخيرا نود أن نعرض كلمات كتبها ستيف جوبز في أواخر أيام حياته، وهي طبعا تعبر فقط عن آراءه الخاصة، في الحياة والممات ..
الموت هو أفضل اختراع قدمته لنا الحياة. إنه العامل الذي يجدد الحياة. فيأتي على الشيوخ ليُفسح المجال أمام الأطفال. الآن أنت الجديد "يقصد الشباب"، ولكن يوما بعد يوم وغير بعيد عن هذا اليوم سوف تَهْرُم وسوف تنتقل إلى الدار الآخرة. الحياة قصيرة، فلا تُضَيعها في التفاهات كما يفعل البعض. لا تقع في شِرك "المبادئ والمعتقدات- حيث تعيش على معتقدات ومخلفات الأسلاف"!؟ - رأي خاص به كبوذي - . لا تدع ضجيج آراء الغير تتفوق على صوت ندائك الداخلي "يقصد رغباتك الداخلية". وأهم شيء أن تمتلك الشجاعة لتَتَبِع ما يُحَدِثك به قلبك وحَدَسك - القلب والحدس إذا أتُبِعَا بعيدا عن المبادئ والمعتقدات دمرا صاحبهما-. فهما بطريقة ما سُيُنَبِئَانك بحقيقة ما تصبو إليه. و أي شيء آخر هو شيء ثانوي لا قيمة له.
ستيف جوبس
1955-2011
موضوع جيد شكراااا لكم...........