* معنى الحديث:
- يأتــــون بيض الوجوه والأيدي والأرجــل.
* الفوائــد:
1- فضل الوضـوء ، وأنه سبب قوي لحصول السعادة الأبدية ، وقد جاءت أحاديث كثيرة تدل على فضل الوضوء:
- قال صلى الله عليه وسلم: ( الطهـــــــور شطـــر الإيمان ) رواه مسلم.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفـــاره ) رواه مسلم.
2- أن من خصائص هذه الأمــة التي اختصن بها هي الغرة والتحجيل:
- وقد جاء في الحديث ( .... سيما ليست لأحد من الأمم ، تردون علي غراً محجلين من أثر الوضوء ).
* وأما الوضـــوء فقد جاء موجوداً في الأمم الماضية ويدل على ذلك:
- قصة جريْج الراهب حيث قام فتوضأ وصلى ثم كلم الغلام.
- وقصة سارة مع الملك ، وأن سارة لما هـمّ الملك بالدنو منها قامت تتوضأ وتصلي.
3- استدل بالحديث بعض العلماء على أنه يستحب الزيادة على محل الفرض ، لكن هذا القول ضعيف. والصحيح أنه لا يستحب مجاوزة محل الفرض.
أولاً: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله حد حدوداً فلا تعتدوها ) والله سبحانه قد حدد المرفقين والكعبين فلا يبغي تعديهما.
ثانياً: الذين نقلوا صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أحد منهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ولا رغب فيه.
ثالثاً: أما قوله: ( فم استطاع منكم ..) فليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما من كلام أبي هريرة.
الحمد لله الذي جعلنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم.
الله يثيبكم على اعمال الخير ويحفضكم ويزيدكم علما اللهم آمين.
شكرا جزيلا على التفسير وبارك الله فيكم