قبة تورنتو

* سقفها متحرك ويتسع لخمسين ألف شخص:

- تعد قبة تورنتو أضخم من المدرج الروماني القديم "الكوليسيوم" ويصل ارتفاعها إلى ارتفاع مبنى يضم نحو ثلاثين طابقاً، ويمكنها أن تستوعب خمسين ألف شخص. والغرض من هذه القبة هو أن تكون استاداً رياضياً كبيراً، وأول استاد عالمي له سقف متحرك يمكن أن يفتح ويغلق لتوفير ميدان رياضي واسع ومكشوف في الصيف، واستاد مغطى ومحمي من العوامل الجوية السيئة في الخريف والشتاء.

- هذه القبة الهائلة مقامة في قلب مدينة تورنتو كبرى المدن الكندية. وقد انهمك 2300 عامل مدة ثلاث سنوات في بناء هذا الاستاد الذي افتتح في صيف عام 1989. وهذا المبنى إحدى المعجزات الهندسية الكبرى، إذ بالإضافة إلى السقف المتحرك توجد آلاف المقاعد التي يمكن تدويرها حتى يتمكن المشاهدون من رؤية المباريات الرياضية على أفضل وجه.

- يمكن تقسيم قبة تورنتو إلى قسمين أحدهما رياضي والآخر موسيقي، يمكن أن تعزف فيه الفرق الموسيقية.

- وبالنسبة للعروض الخاصة وبمساعدة نحو تسعين ستارة ضخمة يمكن تحويل ساحة من الاستاد إلى خيمة هائلة، تتسع لحوالي 27000 شخص. وتعني هذه القدرة على التكيف مع الظروف، أن استاد قبة تورنتو يمكن أن يتسع تقريباً لأي نوع من الرياضة والحفلات المسرحية وألعاب السيرك. كذلك يمكن أن تجرى فيه مباريات الملاكمة وسباقات السيارات وعروض الخيل والمعارض.

- توجد مقاعد قبة تورنتو على أربعة مستويات. ويزود الاستاد بعروض خلابة من وسائل الإضاءة الميدانية إذ يوجد أكثر من سبعمائة وحدة إضاءة مبهرة بقوة 2000 واط، وتحتوي قبة تورنتو على نحو مائتي كيلومتر من الكابلات الكهربائية.

مقصورة برايتون من أفخم المباني في العالم

* قاعة المآدب مزخرفة بأشكال صينية:

- تولى جورج الثالث ملك إنكلترا في الفترة ما بين 1760 و 1820م، وفي سنواته الأخيرة عانى من الوحدة ومن وقت لآخر كان الملك يهرب من حياة البلاط المجهدة الصاخبة ويستقبل أصدقاءه سراً. ولذلك قرر عام 1783م أن يستأجر منزلاً ريفياً صغيراً بمدينة "برايتون" الساحلية لكنه لم يكن راضياً عن منزله المتواضع.

- في عام 1787م طلب الملك جورج الثالث من أحد المهندسين المعماريين أن يجعل هذا المنزل الريفي أعظم مبنى بنمط كلاسيكي وهكذا تم زخرفة المبنى الذي أطلق عليه "مقصورة برايتون" بالنمط الشرقي.

- اشتمل مبنى "مقصورة برايتون" من الخارج على أبراج ضيقة وقباب بصلية الشكل وأسقف تشبه جوانب الخيمة. وفي الداخل أضيفت قاعة رائعة لتقديم الطعام في المآدب ونوافذ مقوسة أنيقة طبعاً للطراز السائد وقتئذ.

- كما شيدت قاعة استقبال دائرية ضخمة بها قباب، كانت تستخدم كقاعة كبرى للحفلات والاجتماعات التي يعقدها الملك وهكذا أصبح مبنى "مقصورة برايتون" قصراً فاخراً يليق بملك إنكلترا.

- كان الملك جورج الثالث وأصدقائه يتناولون الطعام في قاعة المآدب المزخرفة بأشكال صينية وفي السقف ذي القباب ثريات هائلة ذات مصابيح غازية على شكل تنين صيني له أجنحة ، وتعد مقصورة برايتون من أفخم المباني في العالم كله.