* مباريات المصارعة الدموية في الكوليسيوم:
- لا زال موجوداً حتى الوقت الحاضر، واحداً من أجمل مباني روما القديمة.. الكوليسيوم وهو مدرج الألعاب الرياضية والحفلات العامة الذي له تاريخ دموي.
- ففي عام 72 ميلادي أمر الإمبراطور الروماني "فسباسيان" ببناء مدرج للألعاب بحيث يكون استاداً ضخماً لمشاهدة الاستعراضات الهامة. وكان يهدف إلى عرض صفات الجندية مثل الشجاعة والتحمل التي كان يعجب بها الرومان، وأيضاً لتسلية وإمتاع الشعب.
الكوليسيوم مبنى أثري ضخم.
- وبواسطة عدد هائل من العبيد ونظام من الصقالات الخشبية المتحركة، استغرق العمل في بناء الكوليسيوم نحو عشر سنوات.
- وكانت المباريات تقام داخله، حيث يتقاتل المصارعون المدربون مع بعضهم البعض حتى الموت، أمام حشد من المشاهدين.
- وتضمنت الاستعراضات الأخرى سباقات الرماية ومباريات الملاكمة والمبارزة بين الرجال أو النساء، وسباقات العربات التي تجرها الخيول وكذلك الاستعراضات التي يقتل فيها في اليوم الواحد عشرات من الحيوانات المتوحشة.
- ويبلغ عمر الكوليسيوم نحو ألفي عام، وقد صمد لأكثر من زلزال تعرض له.
- وفي الوقت الحاضر يزور كثير من الناس أطلال مدرج الألعاب هذا، الذي لازال قائماً وسط مدينة روما.
- والكوليسيوم عبارة عن مبنى بيضاوي هائل، ويأتي اسمه من كلمة لاتينية معناها "ضخم"، ويبلغ ارتفاع المبنى نحو خمسين متراً ومحيطه من الخارج يصل إلى حوالي خمسمائة وأربعين متراً.
- وكان المصارعون عبارة عن مقاتلين مدربين خصيصاً لذلك، وهم من العبيد والمجرمين الذين تم تدريبهم في مدارس خاصة لكي يقتل بعضهم بعضاً.
- وكان المصارعون الذين يظلون على قيد الحياة بعد المباريات، يتم عتقهم من العبودية ويصبحون أحراراً.
الكوليسيوم من الداخل.
وأين المتعة في أن تشاهد اثنان يقتتلان حتى يردي أحدهما الآخر صريعا. كم ياترى روحا قد أُزهقت داخل المسمى الكوليسيوم . هذا معلم على قسوة قلوب بعض البشر لا أكثر من ذلك ...
السلام وعليكم فعلا جميلة جدا والان هي من عجائب الدنيا الجديدة
في الوقت الحاضر الدنيا كلها أصبحت مثل الكوليسيوم ندعوا الله أن يرحمنا من بعضنا البعض فحق قوله تعالي فينا [ بعضكم لبعض عدوٍ]
جزاك الله خيرا