* ولد في ستريلين بألمانيا في 14 مارس 1854 وتوفي في هامبورج بألمانيا في 20 أغسطس 1915 وعمره 61 سنة.
- درس إيرليخ بجامعة ليبزج بألمانيا وحصل على درجة الدبلوم في الطب عام 1878، وعمل بعد تخرجه طبيباً بمستشفى شاريت في برلين لمدة 9 سنوات (78- 1887) حيث كان يعمل هناك عدد من الأطباء الألمان اللامعين ومنهم بهرنج أول من حاز جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا عام 1901.
- عمل إيرليخ بعد ذلك باحثاً ومحاضراً في علم التشريح بجامعة برلين ( 87- 1890)، ثم انتقل إلى معهد روبرت كوخ للبحوث البكتيرية والأمراض المعدية في برلين كباحث ومدير للمعهد (90 - 1895)، ثم انتقل إيرليخ إلى المعهد الحكومي لفحص الأمصال والتحكم فيها في ستيجليز بألمانيا ليعمل مديراً له، وذلك في الفترة من (96 – 1899)، ثم ذهب إلى فرانكفورت ليعمل مديراً للمعهد الملكي للعلاج التجريبي، وذلك في الفترة من (1899 – 1915) أي حتى وفاته.
* نال إيرليخ عدداً من الميداليات والجوائز العلمية العالمية منها:
- ميدالية ليبج من جمعية الكيميائيين الألمانية (1911)، جائزة كاميرون من جامعة إدنبرج باسكتلندا (1914).
- كما اختير إيرليخ عضواً من الخارج بالجمعية الملكية البريطانية عام 1910.
- نال بول إيرليخ جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لعام 1908. مشاركة مع العالم الروسي إيلي متشنيكوف، وذلك لبحوثه الرائدة في مجال المناعة، وخاصة تلك التي أدت إلى اكتشاف جرعة المصل المناعي اللازمة لمقاومة مرض الدفتريا، والتي تستخدم في العلاج الطبي بصورة آمنة.
- وقد توصل إيرليخ إلى اكتشاف طريقة لقياس كفاءة المصل، وقد استخدمت تلك الطريقة وطورت بعد ذلك بنجاح تام.
- وقام إيرليخ أيضاً بإضافات هامة في علم الأنسجة (Histology) حيث وضع تقنية جديدة لدراسة الأنسجة والحفاظ عليها، غير أن أهم أعماله على الإطلاق كان في مجال العلاج الكيميائي (Chemotherary)، وخاصة في إدخاله مركب الزرنيخ المعروف بالرقم (606) في علاج مرض الزهري، وأطلق عليه اسم سالفرسان (Salvarsan) وقد استخدم سالفرسان في علاج الزهري لأول مرة عام 1911.
- ويعتبر إيرليخ لذلك المؤسس الحقيقي لعلم العلاج الكيميائي (Chemotherary) وهو الذي قام بوضع هذا المصطلح.
- وقد قامت دار نشر برجامون في نيويورك بنشر عدة مجلدات تشتمل على مجموعة البحوث التي قام بها إيرليخ، ونشرت تلك المجلدات في الفترة من (56 – 1958)، أي بعد وفات إيرليخ بأكثر من 40 عاماً.