الموضوع الأول
أربعة أشياء تشغلني
* رُوي عن إبراهيم بن أدهم ـ رحمه الله تعالى ـ أنه قيل له: لو جلست حتى نسمع منك شيئاً، فقال: إني مشغول بأربعة أشياء، فلو فرغت منها لجلست معكم، قيل: وماهي؟ قال:
- أولها: تفكرت في يوم الميثاق لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الله خلق آدم ، ثم أخذ الخلق من ظهره فقال : هؤلاء في الجنة و لا أبالي ، وهؤلاء في النار و لا أبالي ) ، فلم أدر من أي الفريقين كنتُ أنا.
- الثاني: تفكرت إذ الولد إذا قضى الله بخلقه في بطن أمه، ونفخ فيه الروح ، فقال الملك الذي وُكِل به: يا رب أشقيٌ أم سعيد ؟ فلم أدر كيف خرج جوابي في ذلك الوقت.
- الثالث: حين ينزل ملك الموت فإذا أراد أن يقبض روحي فيقول: يا رب أمع المسلمين أم مع الكافرين؟ فلا أدري كيف يخرج جوابي.
- الرابع: تفكرت في قوله تعالى: ( وامتازوا اليوم أيها المجرمون ) ، فلا أدري من أي الفريقين أكون.
نسأل الله أن يحسن خاتمتنا اللهم آمين
مع خالص تحياتي لـ
Adel Zanaty
الموضوع الثاني
من أقوال ابن القيم رحمه الله
مع التحية لـ
المطر
الموضوع الثالث
وفد نصراني بين يدي السلطان
* لما فتح السلطان العثماني مراد الثاني مدينة سلانيك عام 1431 م وهزم البندقيين شر هزيمة ودخل المدينة منتصراً- أعلم الحاجب السلطان أن وفداً من مدينة (يانيا) قد حضر، وهم يرجون المثول بين يديه لأمر هام.. تعجب السلطان من هذا الخبر، إذ لم تكن له أي علاقة بهذه المدينة التي كانت آنذاك تحت حكم إيطاليا.
- كانت مدينة (يانيا ) تحت حكم عائلة ( توكو ) الإيطالية ، وعندما مات ( كارلو توكو الأول ) عام 1430م ، ولي الحكم بعده ابن أخيه (كارلو توكو الثاني ) ولكن أبناء ( توكو الأول ) غير الشرعيين ثاروا وطالبوا بالحكم ، فبدأ عهد من الاضطراب والفوضى والقتال عانى منه الشعب الأمرين ، وعندما سمعوا بأن السلطان ( مراد الثاني ) بالقرب منهم في مدينة ( سلانيك ) ، قرروا إرسال وفد عنهم .
- أمر السلطان مراد رئيس حجابه بالسماح للوفد بالدخول عليه ، ثم قال لرئيس الوفد بواسطة الترجمان : أهلاً بكم ، ماذا أتى بكم إلى هنا ؟ وماذا تبغون ؟
- قال رئيس الوفد : أيها السلطان العظيم ، جئنا نلتمس منكم العون ، فلا تخيب رجاءنا .
- وكيف أستطيع معاونتكم ؟
- يا مولاي، إن أمراءنا يظلموننا، ويستخدموننا كالعبيد، ويغتصبون أموالنا ثم يسوقوننا للحرب.
- وماذا أستطيع أن أفعل لكم ؟ إن هذه مشكلة بينكم وبين أمرائكم.
- نحن أيها السلطان لسنا بمسلمين، بل نحن نصارى، ولكننا سمعنا كثيراً عن عدالة المسلمين، وأنهم لا يظلمون الرعية، ولا يكرهون أحداً على اعتناق دينهم، وإن لكل ذي حق حقه لديهم.. لقد سمعنا هذا من السياح، ومن التجار الذين زاروا مملكتكم، لذا فإننا نرجو أن تشملنا برعايتكم وبعطفكم، وأن تحكموا بلدنا لتخلصونا من حكامنا الظالمين.
- ثم قدموا له مفتاح المدينة الذهبي.. واستجاب السلطان لرجاء أهل مدينة (يانيا)، وأرسل أحد قواده على رأس جيش إلى هذه المدينة، وتم فتحها فعلاً في السنة نفسها، أي في سنة 1431 م.
* هذه ليست قصة خيالية.. ومع أنها قصة غريبة، إلا أنها حقيقة وتاريخية.. لقد كان المسلمون رمزاً للعدل والإنصاف.
روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي ، ص 32
مع التحية لـ
R
الموضوع الرابع
درس بالإملاء
لأحمد مطر
كتب الطالب:
حاكِمَنا مُكْتأباً يُمسي
و حزيناً لضياع القدس.
صاح الأستاذ به: كلاّ…
إنك لم تستوعب درسي.
إرفع حاكمنا يا ولدي
و ضع الهمزة فوق الكرسي.
هتف الطالب: هل تقصدني…
أم تقصد عنترة العبسي ؟!
أستوعبُ ماذا ؟!
و لماذا ؟!
دع غيري يستوعب هذا
و إتركنى أستوعب نفسي.
هل درسك أغلى من رأسي ؟!
الموضوع الخامس
حتى الجمال صارت راعيت كيف
جزاكم الله خيرا على الموضوع
شكرا على هذا الموضوع والصور
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خير .. الله يحعل هذه الاعمال في ميزا ن حسنا تكم