الموضوع الأول
فضل الحج المبرور
* عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ( من حج لله، فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه ). رواهـ البخاري.
- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سئل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أيُّ الأَعْمَال أفْضَل؟، قال: ( إيمان بالله ورسوله )، قيل: ثم ماذا؟، قال: ( جهادٌ في سبيل الله )، قيل: ثم ماذا؟، قال: ( حج مبرور ). رواهـ البخاري.
- وعَنْ عَائِشَة أم المؤمنين رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟، قال: ( لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور ). رواهـ البخاري.
الموضوع الثاني
أعرف قدر كل شيء تملكه
* في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقير ...
- في طريق العودة من الرحلة سأل الأب ابنه: كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن: كانت الرحلة ممتازة.
قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعم.
قال الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا ، وهم (الفقراء) يملكون أربعة ..
ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية ..
لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء ..
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق ..
لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول ..
لدينا خدم يقومون على خدمتنا ،وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض ..
نحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون ..
نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا ..
عندها أردف الطفل قائلا: شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ..
ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟
تجعلك ممتنا ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلا من التفكير والقلق فيما لا تملك..
أعرف قدر كل شيء تملكه
مع التحية لـ
Samer Al-Muhammad
الموضوع الثالث
الحصّالة في غرفة النوم
جربوها .. ولن تخيبوا بإذنه تعالى
الحصّالة في غرفة النوم ، على التسريحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة وصلتني عبر الايميل وحبيت أشارككم فيها
لتعم الفائدة ويستفيد الجميع
تقول راعية القصة
قبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة
قريب من بيت أهل زوجها ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي
أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف أن أمورهم في تحسن
وأن زوجها بدأ في بعض الأعمال التجارية
حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى
لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة
وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول
ما شاء الله تبارك الله ، ما شاء الله تبارك الله
بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا
وأثاث فخم لا يشتريه إلا ذوي القدرات المالية العالية
وأنا لا أقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها
ولكن لعلمي السابق بأمكانياتهما المادية ؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث
دفعني الفضول بعد أن دعيت لها بالبركة
لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟؟
قالت لي سبحان الله ، والله أني ناوية
أفتح هذا الموضوع معك
الحكاية أني أنا وزوجي قررنا من أكثر من سنتين أننا نحط حصّاله فلوس في غرفة النوم ، على التسريحة
وكل يوم نقوم من النوم أول شي نعمله نضع أي
مبلغ في الحصالة واحد .. خمسة .. عشرة .. مية
المهم يجب أن نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثل الذين
ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا ) صحيح البخاري.
ويقوم زوجي أسبوعيا بفتح الحصالة
ووضع ما بها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع
تقول صديقتي
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الانترنت قبل أن يطبقها
ووالله إننا من يوم بدأنا نطبقها ونحن بخير وتفتحت لزوجي أبواب الرزق من كل مكان
- وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم: ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ).
وهذا الذي ترينه والله إني ما كنت أحلم فيه
ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله إذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه
والحمد لله والشكر
- قال تعالى: ( قل إن كان آبآؤكم وأبنآؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين ).
- وقال الله تعالى: ( كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).
الموضوع الرابع
المزاح
* عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قالوا: يا رسول الله إنك تداعبنا ؟ قال: ( إني لا أقول إلا حقاً ) صحيح الترمذي.
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله و صحبه وَسَلَّمَ: ( لا يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحِ وَالْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ صَادِقًا ) صحيح الترغيب والترهيب.
( الْمِرَاءُ ): فِي اللُّغَةِ الْجدَالُ ، وهو اسْتِخْرَاجُ غَضَبِ الْمُجَادِلِ مِنْ قَوْلِهِمْ: مَرَيْتُ الشَّاةَ إذَا اسْتَخْرَجْتُ لَبَنَهَا.
- ويَقُولُ صلى الله عليه وسلم: ( وَيْلٌ لِلَّذِى يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ ). سنن أبي داود.
- فالمزاح مندوب إليه بين الإخوان ، والأصدقاء والخلان ، لما فيه من ترويح القلوب ، والاستئناس المطلوب، بشرط أن لا يكون إلا حقا وليس فيه كذب ولا قذف ولا غيبة ، ولا يحرك الحقود الكمينة ، وقد ورد في ذم المزاح ومدحه أخبار ، فيحمل ما ورد في ذمه على ما إذا وصل إلى حد المثابرة والإكثار.
فقِيلَ: إنَّمَا سُمِّيَ الْمِزَاحُ مِزَاحًا لأَنَّهُ يُزِيحُ عَنْ الْحَقِّ.
وَقِيلَ: الْمِزَاحُ يَأْكُلُ الْهَيْبَةَ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ.
وَقِيلَ: مَنْ كَثُرَ مِزَاحُهُ زَالَتْ هَيْبَتُهُ ، وَمَنْ ذَكَرَ خِلَافَهُ طَابَتْ غَيْبَتُهُ.
وَقِيلَ: مَنْ قَلَّ عَقْلُهُ كَثُرَ هَزْلُهُ.
- وَذَكَرَ خَالِدُ بْنُ صَفْوَانَ الْمِزَاحَ فَقَالَ: يَصُكُّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ بِأَشَدَّ مِنْ الْجَنْدَلِ ، وَيُنْشِقُهُ أَحْرَقَ مِنْ الْخَرْدَلِ ، وَيُفْرِغُ عَلَيْهِ أَحَرَّ مِنْ الْمِرْجَلِ ، ثُمَّ يَقُولُ: إنَّمَا كُنْتُ أُمَازِحُك.
وَقِيلَ: خَيْرُ الْمِزَاحِ لا يُنَالُ ، وَشَرُّهُ لا يُقَالُ.
وَقِيلَ: إذَا مَازَحْت عَدُوَّك ظَهَرَتْ لَهُ عُيُوبُك.
- قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ لابْنِهِ: اقْتَصِدْ فِي مِزَاحِك فَإِنَّ الْإِفْرَاطَ فِيهِ يُذْهِبُ الْبَهَاءَ ، وَيُجَرِّئُ عَلَيْك السُّفَهَاءَ ، وَإِنَّ التَّقْصِيرَ فِيهِ يَفُضُّ عَنْك الْمُؤَانِسِينَ ، وَيُوحِشُ مِنْك الْمُصَاحِبِينَ.
اللَّهُمَّ إني أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ
وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ اللهم آمين.
مع التحية لـ
Maher Mohammed
الموضوع الخامس
أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ
* تَصَدَّىَ رَجُلٌ لِهَارُوُنَ الرَّشِيِدِ فَقَالَ: إِنِّيِ أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ عَلَيْكَ فِيِ المَقَالِ- فَهَلْ أَنْتَ مُحْتَمِلٌ؟ فَقَالَ لَهُ هَارُوُن الرَشِيِدُ: لاَ. لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ - إِلَىَ مَنْ كَانَ شَرَّاً مِنِّيِ - وَأَمَرَهُ بِاللِّيِنِ.
- يَعْنِيِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَمَرَ مُوُسيَ عَليْه السَّلام باللِّيِنِ مَعَ فِرْعَوْن.قال تعالى: ( فََقُوُلاَ لَهُ قَوْلاً لَيَّنَاً ).
* إِنَّ اللَفَتَات القُرْآنِيَّةَ وَالإِشَارَاتِ النَبَوِيَّةَ إِلَىَ الرِفْقِ وَمُجَانَبَةِ الغِلْظَة وَالقَسْوَةِ، تُؤَكِّدُ بِمَا لاَ يَحْتَمِلُ الشَكَّ فَاعِلِيَّة هَذَا الأُسْلُوُب.
مع التحية لـ
amakkawi
النصائح بشكل مبسط هكذا بفيد اكبر عدد من الناس الله يبارك فيكم ويعينكم اللهم آمين.
يعطيكم العافية علي هذه القصص الجميلة والمفيدة
لك جزيل الشكر