الموضوع الأول
الجارح النبيل
الّلـهُ أبـدَعَ طائـرا
وحبَـاهُ طبعـاً
أن يلـوذَ مِـنَ العواصِـفِ بالذُّرى
وَيَطـيرَ مقتحِماً، ويهبِطَ كاسِـرا
وَيَعِـفَّ عـنْ ذُلِّ القيـودِ
فلا يُبـاعُ ويُشترى .
وإذْ استوى سمّاهُ َنسْـراً ..
قالَ :َمنزِلُكَ السّمـاءُ
وَمنزِلُ النّاسِ الثّـرى .
وَجَـرى الزّمـانُ ...
وذاتَ دَهْـرٍ
أشعلتْ نارَ الفضـولِ بِصـدْرِهِ
نـارُ القُــرى
فَرَنـا
فكانتْ روحُ تلكَ النّـارِ نـوراً باهِـرا
وَدَنـا
فأبصَـرَ بُلبُـلاً رَهـنَ الإسـارِ
وحُزنـهُ ينسـابُ لحنـاً آسِـرا
وهَفـا
فألفـى الدّودَ يأكلُ جِيفَـةً .. فتحسّـرا .
ماذا جـرى ؟!
النّـارُ سـالتْ في دِمـاهُ وما دَرى
واللّحـنُ عَرّشَ في دِمـاهُ ومـا دَرى !
النَسْـرُ لم يَـذُقِ الكَـرى
النّسـرُ حَـوَّمَ حائِـرا
النّسـرُ حلّـقَ ثُمَّ حلّـقَ
ثُمّ عـادَ الَقهْـقرى
أَلِـيَ الذُّرى
وأنَـا كديـدانِ الثّرى ؟!
لا بُـدَّ أنْ أتَحَـرّرا
اللّـهُ قالَ لـهُ : إذَنْ
ستكـونُ خَلْـقاً آخَـرا ..
لكَ قـوّةٌ مِثل الصّخـورِ
وعِـزّةٌ مثلَ النسـورِ
ورِقّـةٌ مثلَ الزّهـورِ
وَهَيْـئةٌ مثلَ الوَرى .
كُـنْ أغمَـضَ النّسـرُ النبيلُ جَنـاحَـهُ،
وَصَحـا .. فأصبـحَ شاعِـرا
كلامه وسكوته وضحكه وبكاؤه
(الشبكة الإسلامية)
- اتصف صلى الله عليه وسلم بصفات لم تجتمع لأحد قبله ولا بعده ، كيف لا وهو خير الناس وأكرمهم عند الله تعالى .
- فقد كان صلى الله عليه وسلم أفصح الناس ، وأعذبهم كلاماً وأسرعهم أداءً، وأحلاهم منطقا حتى إن كلامه ليأخذ بمجامع القلوب ويأسر الأرواح ، يشهد له بذلك كل من سمعه.
- وكان إذا تكلم تكلم بكلام فَصْلٍ مبين، يعده العاد ليس بسريع لا يُحفظ ، ولا بكلام منقطع لا يُدركُه السامع، بل هديه فيه أكمل الهديِّ ،كما وصفته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها:( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه ) متفق عليه .
- وثبت في ( الصحيحين ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( بعثت بجوامع الكلام ) وكان كثيراً ما يعيد الكلام ثلاثاً ليفهمه السامع ويعقله عنه ، ففي البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه :( كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً ، حتى يفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم ثلاثاً ).
- وكان صلى الله عليه وسلم طويل الصمت لا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه، وكان إذا تكلم افتتح كلامه واختتمه بذكر الله، وأتى بكلام فَصْلٍ ليس بالهزل ، لازيادة فيها عن بيان المراد ولاتقصير ، ولا فحش فيه ولا تقريع ،
أما ضحكه صلى الله عليه وسلم فكان تبسماً، وغاية ما يكون من ضحكه أن تبدو نواجذه، فكان يَضْحَك مما يُضْحك منه، ويتعجب مما يُتعجب منه.
- وكان بكاؤه صلى الله عليه وسلم من جنس ضحكه ، فلم يكن بكاءه بشهيق ولا برفع صوت، كما لم يكن ضحكه بقهقهة، بل كانت عيناه تدمعان حتى تهملا، ويُسمع لصدره أزيز، وكان صلى الله عليه وسلم تارة يبكى رحمة للميت كما دمعت عيناه لموت ولده، وتارة يبكي خوفاً على أمته وشفقة عليها ، وتارة تفيض عيناه من خشية الله ، فقد بكى لما قرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه (سورة النساء) وانتهى إلى قوله تعالى { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً } [النساء:41].
- وتارة كان يبكي اشتياقاً ومحبة وإجلالاً لعظمة خالقه سبحانه وتعالى.
- وما ذكرناه وأتينا عليه من صفاته صلى الله عليه وسلم غيض من فيض لا يحصره مقال ولا كتاب، وفيما ألمحنا إليه عبرة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً والحمد لله أولاً وأخيرا.
مع التحية لـ
M.HananaH
مقو للمناعة ومقاوم للامراض
( الثوم طبيب الفقراء )
- قوة رائحته النفاذة لاتمنع الثوم من أن يكون علاجاً فعالاً ضد الكثير من الامراض ، وإذا كانت رائحته لاتعجب الكثيرين فإن قدماء المصريين اعتبروها ( قوة العلاج الساحرة ).
- الأبحاث والتجارب التحليلية تشير إلى احتواء الثوم الطازج على الحامض الاميني ( ألين ) الذي يتفاعل مع إنزيم ( أليناز ) والأخير يحول ( ألين ) إلى ( أليسين ) العامل القوي ضد البكتريا ، وينقسم إلى مكونات علاجيه عدة مضادة للفطريات والتجلط الدموي تقف في طريق الجلطة وتكتل الدم لجعل رقائق الدم أقل زوجة.
- الثوم يساعد أيضاً في تقليل ضغط الدم ، كما يستخدم في علاج أمراض الشريات التاجي واضطرابات القلب ، كما أظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب تقليل زيت الثوم من البروتين الدهني المنخفض الكثافة ( إل . دي . إل ) في الدم أو الكوليسترول الضار بالصحة الملتصق بجدار الشريان التاجي ، وفي دراسات تحليلية أعطي بعض مرضي القلب عشرة فصوص من اليوم يومياً لمدة شهر وكانت النتيجة زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
- أما عصير الثوم فيوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات ، كما يعتقد أن للثوم تأثيراً فعالاً في التئام الجروح وفي أثناء الحربين العالميتين جري بالفعل استخدام كميات هائلة منه كبديل للأدوية التي أثرت أجواء الحربين على وصولها للمصابين.
- يمتاز الثوم كذلك بعلاج الاضطرابات المعوية كالإسهال المزمن والدوسنتاريا الاميبية ، كما يحسن من خواص البكتيريا الموجودة في الطبيعة في الأمعاء المساعدة على هضم الطعام ، وهو ما معني غناه بالكربوهيدرات واحتواءه على بعض البروتينات والألياف والقليل جداً من الدهون ، إضافة إلى قدر كاف من الفيتامينات الصحية والأملاح المعدنية خصوصاً الفيتامين ( C ) والحديد والبوتاسيوم ، كما يعد من أفضل مصادر اللجرمانيوم العنصر الفلزي النادر والمعدني الذي يساعد على تقويه جهاز المناعة في الجسم ، وكذلك السلينيوم وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة هي خواص فيتامين ( E ) نفسها.
- بالطبع ليست الإفادة على إطلاقها فهو ممنوع على من يعانون مشكلات معدية وهضمية نظراً لأنه سريع الهضم ويهيج المعدة وجهاز البول ، كما يمنع عن الحوامل والمرضعات لأن رائحة الثوم تنتقل إلى حليب الأم وتختلط به فيكرهه الطفل ويمتنع عن تناوله .
مع التحية لـ
hat em
الورود
- الوردة الأولى : تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .
- الوردة الثانية : ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تُشافَيْ ، ولا تحملي البغضاء تُعافَيْ .
- الوردة الثالثة : تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
- الوردة الرابعة : امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .
- الوردة الخامسة : لا تظني بأن الدنيا كَمُلت لأحدٍ ، فليس على ظهر الأرض مَنْ حصل له كلُّ مطلوبٍ ، وسلِم من أيِّ كدر .
- الوردة السادسة : كوني كالنخلةِ عاليةَ الهمَّة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رُمِيت بالحجارة ألقتْ رطبها .
- الوردة السابعة : هل سمعتِ أنَّ الحزنَ يُعيدُ ما فات ، وأن الهمَّ يُصْلِح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
- الوردة الثامنة : لا تنتظري المحن والفتنَ ، بل انتظري الأمن والسلامَ والعافية إن شاء الله .
- الوردة التاسعة : أطفئي نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن كلِّ من أساء لكِ من الناس .
- الوردة العاشرة : الغسلُ والوضوءُ والطيبُ والسواكُ والنظامُ أدويةٌ ناجحةٌ لكلِّ كدرٍ .
مع التحية لـ
judi
فعلا الرجل عندما يطبخ يعمل كوارث لذلك يجب ان يأكل وحسب .. وايضا شكرا للحديث عن حبيبنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم .. جزاكم الله خيرا