الموضوع الأول
فلينظر إلى هذا
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : دلني على عمل ، إذا عملته دخلت الجنة . قال: ( تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ). قال: والذي نفسي بيده ، لا أزيد على هذا . فلما ولي ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا ). رواه البخاري.
* عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قلت: يا نبي الله! أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: { الصلاة على مواقيتها } قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال: { بر الوالدين } قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال: { الجهاد في سبيل الله }. رواه مسلم.
* عن معدان بن أبي طلحة اليعمري. قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة. أو قال قلت: بأحب الأعمال إلى الله. فسكت. ثم سألته فسكت. ثم سألته الثالثة فقال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال : { عليك بكثرة السجود لله. فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة. وحط عنك بها خطيئة }. قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء فسألته. فقال لي مثل ما قال لي ثوبان. رواه مسلم.
* عن سعد بن سعيد قال: أخبرني القاسم بن محمد عن عائشة رضي الله عنها. قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل }. رواه مسلم.
الموضوع الثاني
كلمات و لكنها تعني الكثير
* انتبه لأفكارك فإنها تصير كلمات، وانتبه لكلماتك فإنها تصير أفعالاً، وانتبه لأفعالك فإنها تصير عاداتك الملازمة لك، وانتبه لعاداتك فإنها تكوّن شخصيتك، وانتبه لشخصيتك فإنها تحدد مصيرك.
* التوقف معناه التراجع، فلا بد أن تبدع باستمرار، فإن لم تستطع عليك أن تترك المكان لغيرك.
مع التحية لـ
Quietness Sea
الموضوع الثالث
تأملات في سورة العصر
1- القسم بالعصر يدل على عناية الإسلام بالزمن وعامل الوقت.
2- أن الخسران نصيب عموم جنس الإنسان إلا من آمن وعمل الصالحات.
3- يرتبط الإيمان بالعمل الصالح إذ لا إيمان بلا عمل صالح ؛ وفي ذلك رد صريح واضح على المرجئة الذين يجعلون الإيمان قولاً بلا عمل.
4- أن التواصي بالحق والصبر لا يكون إلا بجماعة مؤمنة صالحة ، وفي ذلك بيان لأثر الرفقة الطيبة الذين يذكرون الناسي ويعلمون الجاهل.
5- خص الصبر بالذكر للتنبيه على أن من حمل الحق ودعا إليه عرضة للأذى فلابد من الصبر والتصبر والمصابرة.
6- ذكرت السورة أربع صفات للناجين ؛ ثنتان تخصان الإنسان " الإيمان وعمل الصالحات " وثنتان تخصان المجتمع " التواصي بالحق والصبر ".
7- ذكرت مادة " وصى " في القرآن 32 مرة ؛ منها خمس مرات لكلمة " تواصوا ".
8- في السورة خير الدنيا والآخرة ؛ وفيها كفاية لمستكفي ؛ ولذا قال الإمام المطلبي العبقري - الشافعي - رحمه الله: " لو لم تنزل على الناس إلا هذه السورة لوسعتهم ".
مع التحية لـ
العساف
الموضوع الرابع
مساءلة
لافتة لأحمد مطر
قلت للحاكم: هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال: لا… لست أنا.
قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟
قال: حاشا ربنا.
قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال: كلا.
قلت: هل كان لنا عشرة أوطان
و فيها وطنٌ مستعمل زاد على حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطنا ؟
قال: لم يحدث… و لا أظن هذا ممكنا.
قلت: هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديْننا ؟
قال: كلا.
قلت: مادمت، إذن، لست إلهاً
أو أباً
أو حاكماً منتخباً
أو مالكاً
أو دائنا
فلماذا لم تزل، يا ابن الكذا، تركبنا ؟
… و انتهى الحلم هنا.
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي:
افتح الباب لنا يا ابن الزنى.
افتح الباب لنا.
إن في بيتك حلماً خائنا !
الموضوع الخامس
البركة من الله
د. عائض القرني
* الشعوب لا تقاس بكثرة السكان, لكن بجودة الأفراد, ولا تمدح بالكم, لكن يثنى عليها بالكيف, نحن قوم يصل أبناء بعضنا إلى ثلاثين طفلا يلعبون (البلوت) ويأكلون (الفصفص) والأمريكان عند الواحد منهم طفلان, أحدهما نزل على سطح القمر, والثاني يعتزم الوصول إلى المريخ!!
- ماذا نفع الدول العربية أن عدد سكانها مائتا مليون?
- وما ضر إسرائيل أن عدد سكانها أربعة ملايين?
- تعالوا نصلح الفرد بالعلم, بالمعرفة, بالثقافة, بالانتاجية, إن طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا, أو يعمل في مصنع أفضل عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات, لا نريد قصائد ومعلقات, لكن نريد هدير مصانع, وجلجلة معامل وصخب شاحنات, كل شيء عندنا مستورد, السبورة, والطبشورة, والكرسي, والماسة, (الجمل بما حمل) حتى أهل (تايوان) صنعوا والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من أهل (تايوان)..
- ثم إن الإصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق, وتحطيم الجدران, وقذف الحجارة, لكن بناء نفسي, وتربية روحية, وحوار صادق وإصلاح شامل.
الموضوع السادس
فيتامينات ضرورية لكل زوجين
* إلى كل زوجة وأم حريصة على سعادة أسرتها، هذه المجموعة من الفيتامينات الضرورية جدا لصحة أسرتك النفسية.
* فيتامين (ر) روحانيات:
- يوجد في: جلسة إيمانية من ذكر أو تدارس علم نافع يرقق القلوب أو تفكر، أو الاتفاق على طاعة تقومان بها مع الأولاد، ويكفي تناول هذه الجرعة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل.
- أهميته: ضروري جدا لتجديد كرات الدم الإيمانية، وإزالة الصدأ الناتج عن ملوثات الحياة، كما أنه يقي القلب من الفتور الإيماني الذي يعكر صفو الحياة.
* فيتامين (ت): تسامح:
- يوجد في: لحظات صفاء، تتعاتبان فيها برقة وبصوت هادئ يملؤه الود والحب للآخر، ويصارحه بكل ما يجيش في صدره.
- أهميته: يحمي الحياة الزوجية من تراكم الهموم والضيق الذي يؤدي إلى انفجار شرايين الحياة الزوجية.
* فيتامين (م) مشاركة:
- يوجد في: تعاون كل منكما في كل قرار يخصكما معا أو يخص أولادكما ، حتى وإن لم يأخذ الزوج برأي زوجه ، فيكفي أن يستمع إليها ويشعرها بأهمية مشاركتها له.
- أهميته: للوقاية من حمي الأنانية أو التفرد.
* فيتامين (هـ) هدية:
- يوجد في: هدية رمزية غير مكلفة يقدمها كل منكما للآخر أو على الأقل رسالة معبرة يعبر فيها كل منها عن مشاعره الطيبة تجاه الآخر.
- أهميته: يقي من نزلة البرد العاطفية، والروتين والملل الذي يصيب الحياة الزوجية، كما إنه يجدد دماء الحب.
* فيتامين (ح) حب:
- يوجد في: كل نظرة ولمسة أو لفتة وهمسة، أو كل قول وفعل يعبر عن حب كل منكما للآخر ولبيته ولأولاده.
- أهميته: يكسب البيت مضادات حيوية ضد عدوي الهم ، ويشيع جوا من الصفاء والود في البيت.
مع التحية لـ
UAE ONE
رحم الله من ربياكم صغار أحسن الله إليكم
يسلمووووووووووو كثير