لفلي سمايل

نيلزريبرج فنسن

تاريخ الإضافة : 15-7-1429 هـ

نيلزريبرج فنسن

 

- ولد في ثورشافن بالدنمرك في 15 ديسمبر 1860 وتوفي في كوبنهاجن بالدنمرك في 24 سبتمبر 1904 وعمره 44 سنة.

- تعلم فنسن في جامعة كوبنهاجن حيث حصل منها على دبلوم الطب (M.D) عام 1890، وعمل أستاذاً بنفس الجامعة (1890-1893) ثم مؤسساً ومديراً لمعهد فنسن للأشعة في كوبنهاجن بالدنمرك (1896-1904) حتى وفاته مبكراً عام 1904 حيث لم يتجاوز عمره 44 سنة.

- حصل فنسن على عدد من الميداليات والجوائز العلمية منها: ميدالية الاستحقاق الدنمركية الذهبية عام 1899، وجائزة كاميرون من جامعة إدنبرج باسكتلندا عام 1904 (وهي جائزة رفيعة المستوى تمنح للمبدعين في المجالات الطبية).

 

- تركزت بحوث فنسن منذ عام 1893 حول استخدامات الأشعة الضوئية (المكثفة والمبردة) في علاج بعض الأمراض وخاصة الجلدية منها حيث قام بنشر أول بحوثه عام 1895 في المجلة الطبية البريطانية بعنوان (استخدام الضوء الأحمر في علاج الجدري) وتبعه بحث آخر عام 1896 نشره في كوبنهاجن بعنوان (حول استخدام الأشعة الكيميائية المركزة في العلاج الطبي).

- وقام عام 1901 بنشر كتاب بعنوان (العلاج بالأشعة - Phototherapy)، وفي عام 1902 قام بنشر بحث عن استخدام الأشعة في علاج مرض الذئبة العادية (مرض الجدري).

 

- وقد حصل فنسن على جائزة نوبل في الطب لعام 1903 وجاء في حيثيات حصوله على الجائزة أنه حصل عليها لدوره في علاج الأمراض وخاصة مرض الذئبة العادية باستخدام الأشعة الضوئية المركزة، حيث قام بفتح قناة جديدة في الفن الطبي باكتشافه أن تأثير أشعة الشمس في القضاء على البكتريا يعود إلى الأجزاء الزرقاء والبنفسجية وفوق البنفسجية من الطيف.

- وقد قام فنسن بتطوير الأجهزة اللازمة، والتقنية الواجبة لحجب الحرارة عن باقي أجزاء الجسم غير المصابة، وطبق هذا بنجاح تام على علاج الحالات المرضية التي قام بعلاجها.

- وقد تبرع فنسن بنصف قيمة جائزته لمعهد البصريات، وقد كانت صحة فنسن ضعيفة ومتدهورة بوجه عام، وتوفي في العام التالي لحصوله على الجائزة، وكان عمره أقل من 44 سنة.

مواضيع ذات صلة

أرشيبالد فيفيان هيل A.V.Hill رواد العلم في القرن العشرين أرشيبالد فيفيان هيل A.V.Hill
إميل تيودور كوخر رواد العلم في القرن العشرين إميل تيودور كوخر

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..