لفلي سمايل

لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها

تاريخ الإضافة : 14-3-1439 هـ

لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها

 

* الفوائــد:

1- الحديث يدل على فضل عظيم للجهاد في سبيل الله.

 

2- اختلف في المراد في قوله:( خير من الدنيا وما فيها ):
والصحيــــح أن المراد أن هذا القدر من الثواب خير من الثواب الذي يحصل لمن لو حصلت له في الدنيا كلها لأنفقها في طاعة الله.

 

3- تعظيم أمر الجهاد في سبيل الله ، وقد جاءت فضائل كثيرة للجهاد في سبيل الله ، منها:
أولاً: أن الروحة في سبيل الله خير من الدنيا بما فيها.
لحديث الباب.


ثانياً: أنه من أفضل الأعمال.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال:( قلت يا رسول الله ، أي العمل أفضل ؟ قال:
الإيمان بالله ، والجهاد في سبيل الله ) متفق عليه.


ثالثاً: أن المجاهد أفضل الناس.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:( أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس أفضل ؟ قال :
مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ) متفق عليه.


رابعاً: الجهاد لا يعدله شيء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:( قيل: يا رسول الله ، ما يعدل الجهاد في سبيل الله ؟ قال:
لا تستطيعونه ، فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً كل ذلك يقول: لا تستطيعونه ، ثم قال: مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم ، القانت بآيات الله ، لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله ) متفق عليه.


خامساً: للمجاهدين مائة درجة في الجنة.
قال صلى الله عليه وسلم:
( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ) رواه البخاري.


سادساً: الجهاد سبب للنجاة من النار.
قال صلى الله عليه وسلم:
( ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار ) رواه البخاري.
قال الحافظ ابن حجر: ” وفي ذلك إشارة إلى عظم قدر التصرف في سبيل الله ، فإذا كان مجرد مسّ الغبار للقدم يحرم عليها النار ، فكيف بمن سعى وبذل جهده واستنفذ وسعه ؟ “.


سابعاً: من أسباب دخول الجنة.
قال تعالى:
{ إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله }.


ثامناً: المجاهد يكون الله في عونه.
قال صلى الله عليه وسلم:
( ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف ) رواه أحمد.


تاسعاً: الجهاد ذروة سنام الإسلام.
قال صلى الله عليه وسلم:
( وذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله ) رواه الترمذي.
ذروة الشيء: أعلاه.


عاشراً: نفى سبحانه التسوية بين المؤمنين المجاهدين وغير المجاهدين .
قال تعالى:
{ لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلاً وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً }.


الحادي عشر: أن الجهاد سبب لمغفرة الذنوب.
قال تعالى:
{ يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون . يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن }.

 

4- من فوائد الحديث: تسهيل أمر الدنيا.

مواضيع ذات صلة

إضف تعليقك

فضلا اكتب ماتراه فى الصورة

تعليقات الزوار (0)

ملاحظة للأخوة الزوار : التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع لفلي سمايل أو منتسبيه، إنما تعبر عن رأي الزائر وبهذا نخلي أي مسؤولية عن الموقع..