*
الهليلج والأهليلج كابلي، ويعرف بأسماء أخرى
مثل اللوز الهندي أو اللالوب، أو تمر العبيد، وهو عبارة عن شجرة كبيرة معمرة..
الجزء المستخدم منها الثمار والأوراق.
*
وتعرف علمياً باسم:
Terminalia Chebula.
* أهليلج:
وقد تحذف الهمزة، وهو أربعة أصناف قيل: إنها شجرة واحدة وأن حكم ثمرتها كالنخلة،
وأن الهندي المعروف بمصر بالشعيري كالثمر المعروف عندهم بروايح الآس، والأسود
المعروف بالصيني كالبسر والكابلي كالبلح والأصفر كالتمر، وقيل: كل شجرة بمفردها
وحكي هذا من سلك الأقطار الهندية وبالجملة فأكثرها نفعاً الكابلي فالأصفر فالصيني
فالهندي..
-
وقيل: الأصفر أجود وأنضج وكلها يابسة في الثانية واختلف في أبردها فقيل: الأصفر
منها والصحيح في الأول يسهل الصفراء ورقيق البلغم، ويفتح السدد ويشد المعدة ولكنه
يحدث القولنج، وكذلك باقي الأنواع لقصورها عن غليظ الخلط، وهذا النوع أفضل من
الثلاثة في الأكحال يقطع الدمعة، ويجفف الرطوبات، ويحد البصر خصوصاً إذا أحرق في
العجين؟
*
ومن خواصه المجربة:
إذابة المعادن بسرعة خصوصاً الحديد، وهو يضر بالسفل ويصلحه العناب وشربته إلى
ثلاثة، ومن طبيخه إلى عشرة وقيل: الطبخ يضعف الأهليلجات وأن استعمالها محذور ولا
تقع في الحقن أبداً والصيني مثله، لكن قيل: بحراراته وأن شربة جرمه من ثلاثة إلى
خمسة، وأنه يضر الكبد ويصلحه العسل والكابلي.
* وأجوده الضارب إلى الحمرة والصفرة
وقيل: معتدل في البرد، وهو يقوي الحواس
والدماغ والحفظ ويذهب الاستسقاء وعسر البول، قيل: والقولنج والحميات، وبدله البنفسج
وما اشتهر من ضرره بالرأس، وإصلاحه بالعسل مخالف لما ذكروه عنه سابقاً، وهو يمنع
الشيب إذا أخذ منه كل يوم واحدة إلى ستة والشعيري أضعفها وقيل: أكثرها إسهالاً وأهل
مصر يبلعونه صحيحاً وهو خطأ.
-
والإهليلجات كلها تضعف البواسير، وتخرج رياحها، وتمنع البخار، ومربياتها أجود فيما
ذكر ومتى قليت عقلها على إن إسهالها بالعصر لما فيها من القبض الظاهر ولا ينبغي
استعمالها بدون دهن اللوز، أو سمن البقر والسكر، أو تطبخ بنحو العناب والأجاص
والتمر الهندي.
*
وفي القانون:
-
هليلج:
الماهية: قال ديسقوريدوس: الهليلج معروف وهو أصناف كثيرة منه الأصفر الفج، ومنه
الأسود الهندي وهو البالغ النضج وهو أسمن، ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، ومنه صيني
وهو دقيق خفيف.
-
الاختيار:
أجوده الأصفر الشديد الصفرة الضارب إلى الخضرة الرزين الممتلئ الصلب، وأجود الكابلي
ماهو أسمن وأثقل يرسب في الماء وإلى الحمرة، وأجوده الصيني ذو المنقار.
-
الطبع:
قيل إن الأصفر أسخن من الأسود وقيل: إن الهندي أقل برودة من الكابلي وجميعه بارد في
الأورلى يابس في الثانية.
-
الأفعال والخواص:
أصنافه كلها تطفئ المرة وتنفع منها.
-
الزينة:
الأسود يصفر اللون.
-
الأورام والبثور:
الهليلجات كلها نافعة من الجذام .
-
أعضاء الرأس:
الكابلي ينفع الحواس والحفظ والعقل وينفع أيضاً للصداع.
-
أعضاء العين:
الأصفر نافع للعين المسترخية ويمنع المواد التي تسيل كحلاً.
-
أعضاء الصدر:
ينفع الخفقان والتوحش شرباً.
-
أعضاء الغذاء:
نافع لوجع الطحال وينفع آلات الغذاء كلها خصوصاً الأسودان، فإنهما يقويان المعدة
وخصوصاً المربيان ويهضم الطعام ويقوي خمل المعدة بالدبغ والتنقية والتنشيف والأصفر
دباغ جيد للمعدة وكذلك الأسود والصيني ضعيف فيما يفعل من ذلك الكابلي وفي الكابلي
تغثية، والكابلي ينفع من الاستسقاء.
-
أعضاء النفض:
الكابلي، والهندي مقلوين بالزيت يعقلان، والأصفر يسهل الصفراء وقليل البلغم والأسود
يسهل السوداء وينفع من البواسير، والكابلي يسهل السوداء والبلغم.
-
وقيل:
إن الكابلي ينفع للقولون والشربة من الكابلي للإسهال منقوعاً من خمسة إلى أحد
عشر درهماً وغير منقوع إلى درهمين.
-
الحميات:
يعتبر الكابلي من الحميات العتيقة.
*
تحتوي ثمار تمر العبيد على حمض الشبوليك، ومواد
عفصية ومواد راتنجية وزيوت ثابتة ومواد انثتراكينونية.
- وفي دراسة إكلينيكية قامت في مستشفى جامعة الخرطوم على ثمار تمر العبيد أثبتوا من خلالها على تأثير ثمار هذا النبات على فيروس التهاب الكبد الوبائي..
-
كما قامت دراسة أخرى في الهند على أوراق
هذا النبات ووجدوا أن خلاصة الأوراق تخفض تلف الكبد الناتج من المواد الكيميائية
المستنشقة من المصانع مثل رابع كلوريد الكربون وغيره.
* الموطن الأصلي لنبات تمر العبيد:
الهند والباكستان وإيران والسودان.. وتقطف عادة الثمار بعد النضج وهي تشبه التمر
اليابس في شكلها.
-
علاج القولون بالنبات المعروف باسم (اللالوب) وهو رخيص الثمن معروف بأنه يزيد من
حركة القولون والأمعاء بصفة عامة.