* يقول السباعي رحمه الله: لو أنك لا تصـادق إلا إنساناً لا عيب فيه، لما صادقت نفسك أبداً.
* * *
وكنت إذا الصديق أراد غيظي وشــرّقني على ظمأ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظـي مخافة أن أعيش بلا صديقِ
* * *
* يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا أصاب أحد كم وداً من أخيه، فليتمسك به فقـلّما يصيب ذلك.
* يقول فولتير: الإنسان يحبُ نِدّه أكثر من سيّده.
* يقول عمر بن الخطاب: لا تعتمد على خلق أحدٍ، حتى تجرّبه عند الغضب.
* يقول أبو تمام:
من لي بإنســــــــان إذا أغضــــبتهُ وجهلت كان الحلم رد جوابهِ
وإذا صبوت إلى المدام شربت من أخلاقه وسكرت من آدابــــهِ
وتراه يصغي للحديث بطرفـــهِ وبقلبه ولعلـــه أدرى بــــهِ
* أنشد مخارق عند المأمون قول أبي العـتاهية:
وإني لمحتاجٌ إلى ظلّ صاحبٍ يروق ويصفو إن كدرت عليهِ
- فقال له المأمون: أعـد، فأعاده سبع مرات، فقال المأمون: يا مخارق، خذ مني الخلافة، وأعطني هذا الصاحب.
* يقول أبو العتاهية:
إن أخاك الصدق من كان معـكْ ومن يضرُ نفســـه لـيـنـفـعــــــكْ
ومن إذا ما ريب دهرٍ صدعكْ شــــتّـت شـــمل نفسه ليجمعــكْ
* يقول محمد بن سعـد الشريف:
يقول الصــحـــب مالك لا تـزورُ أما نعك انشغالٌ أم غرورُ؟
أم الأمــوال ضــاق بـهـا رصيدٌ فتمضي لا نقابلكم شـهورُ
ولو أنـــــا نعــــــاملكم بمثــــلٍ بقينا لا نُـــزار ولا نـــزورُ
فمن طبعي الوفاة وليس طبعي يدور مع المصالح إذ تـدورُ
ألم تر أن صياد الضـــــــــواري يكون رفيقه كلبٌ عـقـورُ؟
أنـــــا والله أهوى كــــل خــــلِ يقدّرني ولو حانت دهـــورُ
يقيل العثرة الكبرى كريمــــــا ويستر حين تنكشف الأمورُ
* يقول ليوناردو دافنشي: لُم صديقك سراً، ولكن مَجّده أمام الآخرين.
* يقول الذبياني:
لا مرحباً بغدٍ ولا أهلاً بهِ إن كان تـفريق الأحبّّة في غـدِ
* * *
* يقول بوبلس: الثراء يصنع الأصدقاء، ولكن المحن تختبرهم.
* * *
وإذا بالصديق عنك تولّى فتصدّق به على إبليسِ
* * *
* إن الشق وسط حبة القمح، يرمز إلى أن النصف لك، والنصف الآخر لأخيك.
* يقول جورج واشنطون: الصداقة الحقّة نباتٌ بطيْ النمو.
* يقول فكري أباظة: كن صديقاً، ولا تطمع أن يكون لك صديق.
* يقول سقراط: من السهل جداً أن تضحي من أجل صديقك، ولكن الصعوبة أن تجد الصديق الذي يستحق هذه التضحية.
* * *
أما في هذه الدنيا كريمٌ تـزول به القلب الهمومُ
* * *
* يقول أفلاطون: إن أشقّ أنواع الصدقات؛ صداقة المرء لنفسه.
* * *
صبرت على أشياء منك تريبني مخافة أن أبقى بغير صديقِ
* * *
* يقول الفضيل بن عياض رحمه الله : من طلب أخاً بلا عيبٍ، صار بلا أخٍ.
* وصف أعرابي صديقاً له فقال: لقد صغر في عيني لعظم الدنيا في عينه.
* معاتبة الإخوان خيرٌ من فقدهم.
* ليس لملولٍ صديق.
* يقول ابن الوردي:
إذا كـرهـت مـنـزلا فــــدونك الـتـحـولا
وإن جفاك صاحبٌ فكن بــه مســـتبدلا
لا تحتمـــل إهانــةً من صاحب وإن علا
فمن أتــى فمرحبـا ومن تــولّى فـــإلى
* ذُكِر لبقراط أن رجلاً من أهل النقص يحبُه، فاغتم لذلك، وقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه.
تصحيح للبيت : أما في هذه الدنيا كريم تزول به عن القلب الهموم