* بالقرب من قرية "إندين" في ميانمار يمكنك أن ترى قطعة أثرية تضم آلاف المعابد والأبراج البوذية تحمل اسم "شوي إين ثين"، والتي بنيت من قبل الأجداد البوذيين هناك.

- قطعة منعزلة تماما عن العالم الخارجي، ترتبط به فقط عن طريق قناة صغيرة، استطاع بعض البوذيين استغلالها في إعادة إحياء تلك المعابد المتهالكة القديمة وتحويلها إلى قرية سياحية ساحرة.

- القوارب هي الطريقة الوحيدة للوصول لتلك القرية بالعالم الخارجي، فهناك يمكنك أن ترى المعابد مكسية بالورق الذهبي البراق، والذي تمكن القرويون من تجديد القرية به عن طريق المساعدات والمعونات الخارجية لإنقاذه من الدمار والوقوع طي النسيان.

- ونشر موقع "الدايلي ميل" البريطاني مجموعة من الصور لتلك القرية، والتي اعتبرها وليمة بصرية لعدد من المعابد القديمة الرائعة التي أعيد تجديدها مرة أخرى.

- ومع اقتراب الحجاج البوذيين إلى "شوي إين ثين" عبر القوارب يمكنهم مشاهدة الحياة البدائية الريفية هناك والعادات اليومية للسكان القرويين.

- على ضفاف بحيرة "مينشوانج" في القرية يمكنك أن تجد الفتيات يسقين الماشية ويحرسن الزرع ويغسلن الأواني أيضا، وقد تجد البعض يستحم في تلك البحيرة، كما أن القرويين المحليين يحرصون على النوم في أكواخ معلقة أعلى البحيرة مسقوفة بالقش ومتشابكة بالممرات الخشبية.

- ويعتقد أن تاريخ تلك القرية يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد، عندما أرسل الإمبراطور الهندي الرهبان لنشر الديانة البوذية في ميانمار، وشيدت تلك المعابد في القرنين الـ17 والـ18 قبل الميلاد، وتحمل نقوشا من القرن الـ14 قبل الميلاد.

- ويحتوي هذا الموقع الأثري على مجموعة من صور المخلوقات الأسطورية مثل الأسود والثعابين وغيرهما، والتي تعتبر ذات قيمة كبيرة للبوذيين.